بقلم : مقتدى انور ..
اغلب الخلافات التي تحصل في العراق هوه وجود فريقين الاول يدعو الى القوانين الوضعية وفريق يريد اسلمة الدولة العراقية والمضحك ان الاثنين يستندون بكلامهم الى الدستور العراقي فمثلا، السادة النواب والحقوقيين المؤيدين لتعديل القانون واتباع احكام الفقه يستندون على الدستور وتحديدا المادة الثانية التي تقول “الاسلام هو دين الدولة الرسمي وهو مصدر اساس للتشريع” وفي نفس المادة فقرة أ / لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الاسلام لكنهم يتناسون الفقرة باء من نفس المادة والتي تقول “لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية” ،بالمقابل جماعة حقوق المرأة وحقوق الإنسان يتمسكون بالمادة الثانية فقرة باء ويتجاهلون باقي الفقرات وواحدة من المشاكل الحاليا هي زواج القاصرات
يعد زواج القاصرات من القضايا الشائكة في العراق، حيث تتداخل فيها التقاليد الاجتماعية مع القوانين والحقوق الإنسانية.
واذا اردنا معرفة ضرر تزويج القاصرات، إليكم الطفلة اليمنية”إلهام مهدي شوعي” التي توفيت بسبب العنف الجنسي بعد تمزق كامل الأعضاء التناسلية للطفلة، حيث تعرّضت الطفلة “إلهام” البالغة من العمر 12 عام إلى النزف الحادة حتى فارقت الحياة بمستشفى الثورة بمحافظة حجة (اليمن)، زوُّجت إلهام مهدي وفق لما يسمى بزواج “البدل” أو “المقايضة” والّذي بموجب ذلك منحت الطفلة إلى عائلة الزوج مقابل منح أخت الزوج إلى عائلة إلهام
فمثل هكذا قانون يجب ان يقابل بمعارضة شديدة وليس بشجب واستنكار.
وفي الختام، يظل زواج القاصرات قضية ملحة تتطلب اهتماماً عاجلاً وتعاوناً مستمراً من جميع أفراد المجتمع. إنه انتهاك صارخ لحقوق الأطفال ويعوق تقدم الفتيات وتعليمهن وصحتهن النفسية والجسدية. من خلال تعزيز الوعي، وتعديل القوانين لتكون أكثر صرامة، وتوفير الدعم اللازم للعائلات، يمكننا تحقيق تغيير حقيقي وحماية الفتيات من هذه الممارسة الضارة. يجب أن يكون الهدف هو ضمان مستقبل آمن ومشرق لكل فتاة، حيث تُمنح الفرصة للنمو والتعليم والاختيار الحر، بعيداً عن قيود الزواج المبكر. مقتدى انور
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات زواج القاصرات
إقرأ أيضاً:
«15 يوم رعب».. سر حفل فقدت فيه لبلبة صوتها على خشبة المسرح
لم تكن الطفلة المعجزة تجاوزت أعوامها الـ10 عندما تم اختيارها لتأدية فقرة فنية في إحدى الحفلات بحضور الرئيس جمال عبدالناصر، استعدادات عديدة نفذتها الطفلة لبلبة قبل حفلها الأهم الذي ستؤدي فيه أمام رئيس الجمهورية آنذاك، بداية من البروفات مع الموسيقيين، حتى أن والدتها طلبت منها النوم قبل الحفل بساعات طويلة، كي تريح صوتها وتكون جاهزة للغناء وتقليد الفنانين في الحفل.
صعدت لبلبة على المسرح وكانت في مواجهة الرئيس جمال عبدالناصر، قدمت له التحية، وبدأ الموسيقيون العزف، وعادت الطفلة خطوتين إلى الخلف وحملت الميكروفون، وجاءت اللحظة المنتظرة بالنسبة لها في الحفل الأهم في حياتها، بمجرد أن فتحت فمها لم يخرج صوتها على الإطلاق، مشاعر الخوف والارتباك سيطرت على الطفلة الصغيرة التي لم تجد تفسيرا لما تمر به، وذلك خلال لقاءها مع الإعلامي أنس بوخش.
لبلبة: كنت خائفة من فقدان صوتي للأبد«لازم تكوني كويسة وهايلة.. الحفلة مذاعة على الهواء».. كلمات تشجيعية من والدة لبلبة لها لم تؤدي إلا لنتيجة عكسية تماما، عندما فقدت صوتها تماما بسبب خوفها، «أغلقوا الستار وأنا قعدت أعيط، كان في دكتور كبير حاضر الحفل اسمه علي المفتي، هداني، واكتشف إن حصل لي تشنج في الأحبال الصوتية بسبب الخوف والتوتر».
وصفت لبلبلة تلك الواقعة بـ«المؤلمة» والتي لا تستطيع نسيانها أبدا في حياتها، «فقدت صوتي 15 يوما حتى لم أكن استطيع الكلام، وكنت أشعر بخوف شديد من أن أفقد صوتي للأبد».
لبلبة: في طفلة بداخلي اتمنى التخلص منهاوأكدت الفنانة لبلبة أن بداخلها طفلة لم تعش طفولتها، «في حاجات كتيرة فاتتني مش قادرة أعيدها، بحاول أعمل الحاجات اللي اتحرمت منها وأنا صغيرة، وفي حاجات تانية مقدرش أعملها ونفسي اتخلص من الطفولة اللي جوايا».