نقيب الصحفيين لمصراوي: جلسات الحوار الوطني اتسمت بالحرية الكاملة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن جلستي الحوار الوطني الأخيرة والتي ناقشا قضية الحبس الإحتياطي والعدالة الجنائية اتسمت بالديمقراطية والحرية الكاملة.
وأوضح "البلشي"، لمصراوي أن جميع المتحدثين أدلوا بآرائهم بكل حرية ولم يكن هناك أي تضييق أو حجر على أحد مشيرا إلى أنه طالب تطبيق نصوص القانون الحالى على كل المحبوسين لحين إقرار التعديلات المرفوعة من الحوار، فتطبيق نصوص القانون الحالي مؤكدا أنه سيؤدى لتصفية جانب كبير من هذا الملف بشكل عام وسيؤدي للإفراج عن 16 صحفيا بشكل خاص.
ولفت إلى أن عدد الصحفيين المحبوسين احتياطيا وصل إلى 23 صحفي ووصل مدة الحبس للبعض منهم إلى 7 سنوات ولم توجه لهم أي تهم أو قضايا.
واختتم البلشي حديثه مطالبا بزيادة قوائم المفرج عنهم من المحبوسين احتياطيًا حتى يغلق هذا الملف في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضا:
16 التزام على الدولة لحماية ذوي الهمم.. تعرف عليهم
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان خالد البلشي الحوار الوطني نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: سأكون نقيبًا لكل الصحفيين.. وأخوض المعركة من أجل نقابة قوية
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن النقابة تمر بظروف دقيقة على المستويين المهني والاقتصادي، ولا سبيل لتجاوزها إلا من خلال نقيب لكل الصحفيين، بعيدًا عن الاستقطاب والشللية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي حاشد الذي، للإعلان عن بعض التفاصيل الجديدة في برنامجه الانتخابي، بحضور الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، والكاتبة الصحفية إيمان عراقى رئيس تحرير مجلة الأهرام الاقتصادي ولغة العصر، والكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام الإلكترونية، وجريدة الأهرام المسائي، والكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، والكاتب الصحفي خالد عبدالمنعم رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي، والكاتب الصحفي هشام الزيني رئيس تحرير الأهرام أوتو، والكاتبة الصحفية سوسن مراد رئيس تحرير نصف الدنيا ومجلة البيت والكاتبة الصحفية نيفين كامل رئيس تحرير الأهرام إبدو وعدد من القيادات الصحفية بالمؤسسات الصحفية الأخري: "نخوض هذه الانتخابات من أجل نقابة لكل الصحفيين، نقابة قوية، مهنية، مسؤولة، لا تُختزل في معركة سياسية أو توجه بعينه، مشيرًا إلى أن أعظم نقيب صحفيين دافع عن الحريات كان الراحل إبراهيم نافع، ومن المهم السير على خطى هؤلاء العظماء وألا تتحول لمعركة سياسية.
وأكد أن النقابة يجب أن تكون فاعلة في الشأن العام، لا طرفًا في الأزمات، مشددًا على ضرورة أن يسير ملف الحريات جنبًا إلى جنب مع الملفات الاقتصادية والمهنية والخدمية، مشددا: "لن نترك زميلًا في محبسه دون دعم من النقابة".
ولفت إلى أن لدينا أزمة مهنية عنيفة يجب حلها وهي ما يتعلق بالتصوير في الشوارع وأيضا علاقة الزملاء مع المصادر لإعادة الثقة في المهنة من جديد، مشددًا على أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا، وحين تحدثت عن حزمة اقتصادية كان البعض يتحدث عنها باستخفاف رغم أنه تحدي كبير واعتبره دور أساسي للنقابة.
وتابع: "كنتُ ولا أزال أومن بدور النقابة في خدمة أعضائها على جميع المستويات، ومن هذا المنطلق، تواصلت خلال الفترة الماضية لحل مشكلات مزمنة تواجه الزملاء، منها ملف التأمينات، الذي ناقشته مع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات، ووصلنا إلى حلول عملية لكل حالة على حدة".
كما كشف “سلامة” عن نتائج اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أسفر عن الإتفاق على صرف بدل التكنولوجيا لأكثر من 300 زميل من العاملين بالوكالات والصحف الأجنبية بدءًا من يوليو المقبل، بالإضافة إلى تخصيص 20 ألف فدان لصالح الصحفيين بالتعاون مع شركة الريف المصري، وهو المشروع الذي وصفه بـ "مشروع العمر"، مشيرًا أيضًا إلى تخصيص 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض بمساحات متنوعة من قبل الجهات المختصة.
واستكمل قائلًا: "أنا على ثقة بوعي الصحفيين، وأعلم أن هناك تفلتات فردية، لكن وعي الأغلبية هو الضامن الحقيقي لاستعادة قوة النقابة ومكانتها، وأتعهد بأن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، وسأفتح أبوابي للجميع، ولن أدخل في معارك جانبية، لأن المسؤولية تقتضي أن نترفع عن المهاترات، ونعمل من أجل المهنة ومستقبلها".
ودعا أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للمشاركة بقوة في الانتخابات لأن تنازل البعض عن حقه في التصويت فيكون تمثيل أقلية، مشددًا على احترامه للمنافسين، لكن يتمنى ألا تصدر شائعات وأكاذيب وتخرج المسألة عن سياقها، ولا بد أن نصطف بقوة لعودة النقابة قوية عظيمة لكل الصحفيين.