فتية غزة يعتلون مدرعة دمرتها المقاومة غرب المدينة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لاعتلاء فتية من غزة، ناقلة جنود للاحتلال، دمرتها المقاومة في مدينة غزة.
وتظهر اللقطات، اثنين من الفتيان، مع دراجاتهم الهوائية، يعتلون إحدى ناقلات الجنود الإسرائيلي المدمرة، من طراز "أم 113"، وقال متداولو المقطع، إنه صور في منطقة الشاليهات، غرب مدينة غزة.
ولفتوا إلى أن المدرعة تعرضت لضربة من المقاومة، في أحد الكمائن لجنود الاحتلال، وخلفها الجيش وراءه ولم يقم بسحبها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال، خسر العديد من مدرعاته في عدة مناطق بقطاع غزة، من هذا الطراز، وتركها خلفه في ساحات المعركة.
وتعرضت كثير من هذه الناقلات إلى دمار، وكان بارزا تفجيرها في حي الشجاعية، ومن الملفت عودة الاحتلال لاستخدامها رغم أنها خرجت عن الخدمة في جيشه، بسبب قدمها وضعف دروعها أمام الأسلحة المتوفرة لدى المقاومة في قطاع غزة.
ويعود تاريخ تصنيع هذه الناقلة، إلى حرب فيتنام، وهي من صناعة أمريكية، وكانت ناقلة الجنود الأبرز لدى الاحتلال، منذ السبعينيات، لكنه تخلى عنها منذ سنوات، بعد اختراع ناقلة النمر، المزودة بقدرات دروع أقوى، رغم أنها لم تسلم من ضربات المقاومة، والتي كبدته عشرات القتلى من الجنود جراء استهدافها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المقاومة المدرعة الاحتلال غزة الاحتلال مدرعة المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".