الملك تشارلز الثالث يستقبل سلطان الجابر وممثلي ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
استقبل الملك تشارلز الثالث اليوم في قصر كلارنس هاوس بلندن، كلًا من د.سلطان أحمد الجابر، رئيس COP28، ومختار باباييف، الرئيس المعين لمؤتمر COP29، وآنا توني، الأمين العام للتغير المناخي في وزارة البيئة البرازيلية.
ويمثل الثلاثة ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف.
وتشكل هذه الترويكا نموذجًا مهمًا وغير مسبوق للتعاون والتنسيق من أجل الحفاظ على زخم نجاحات COP28، وضمان استمرارية العمل المشترك بين مؤتمرات الأطراف، وتكثيف الجهود لتنفيذ التعهدات وتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث سلطان أحمد الجابر تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: الإمارات تضع القيم الإنسانية في طليعة أولوياتها
قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، إن دولة الإمارات تأسست على قيم أصيلة ومتماسكة، ومبادئ راسخة في نهجها المستدام الذي يهدف إلى بناء الإنسان، وتسخير كافة الموارد لتلبية احتياجاته، وتوفير مقومات العيش الكريم والأمان والسلام.
مؤكداً أن ذلك هو ما تجسده المسيرة الوطنية في العمل الإنساني المستمد من قيم العطاء والتضامن التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أبناء الوطن، لتبقى اليد الإماراتية ممدودة لكل محتاج، دون حدود أو تمييز، سعياً إلى تقديم العون والمساعدة في كل مكان حول العالم.
وأضاف في كلمة بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني": اليوم تواصل الإمارات تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، هذه المسيرة، حيث تضع القيم الإنسانية في طليعة اهتماماتها وإنجازاتها، لتؤكد على دورها الرائد في دعم المحتاجين، وتقديم المساعدة للمجتمعات التي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث.
وتابع النيادي: في "يوم زايد للعمل الإنساني" نستذكر بكل فخر إرثاً مجيداً من البذل والعطاء، ليحمله اليوم جيل جديد من الشباب الذي يُشكّل ركيزة أساسية في الجهود الإنسانية التي تقدمها الدولة لدعم المحتاجين وإغاثتهم في أصعب الظروف، وإشراكهم الفاعل في العمل الإنساني سيسهم في تحقيق تطلعات الدولة الطموحة في مجال التنمية المستدامة والتضامن الدولي، ونحن نؤمن بأن الشباب هم صُناع المستقبل، ودورهم في تعزيز قيم العمل الإنساني هو مفتاح رئيسي لتوسيع دائرة العطاء والمساعدة في العالم، والاستثمار بهم في هذا المجال يدعم بناء مجتمعات إنسانية قوية ومتماسكة، ويعزز من مكانة الدولة كداعم رئيسي للسلام والاستقرار.