قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، إن قرار التقسيم حدث قبل عام 1947، تحديدا في عام 1937 حيث لجنة بيل، والتي شكلتها إنجلترا بعدما نظم الفلسطينيون مظاهرات بعد كثرة أعداد اليهود هناك، ومن 1936 وحتى 1939 حدثت مظاهرات كبيرة في فلسطين.

أستاذة علوم سياسية تكشف كيف نشأت المقاومة الفلسطينية الشيوخ الفرنسي: الأعمال التخريبية في باريس ربما تكون ذات صلة بأمور سياسية

وأضاف الأهل، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن إنجلترا رغبت في حل هذه المشكلة، فأرسلت وفدين، أحدهما وفد بيل، حيث درست اللجنتان الموضوعات، وخرجتا في النهاية بتصور إقامة دولتين، وتكون القدس تحت السيادة البريطانية، وتقام دولة يهودية في منطقة الشمال والساحل، والجزء المتبقي ينضم لشرق الأردن، وتقام دولة مشتركة عربية.

وأشار إلى أن قرار التقسيم في 1947 كان نتيجة للجنة معنية لشؤون فلسطين بالأمم المتحدة وصت بحدوث تقسيم لدولتين، والجمعية العامة تبنت هذه التوصية، ووضعت اللجنة تصورين، التصور الأول دولة فيدرالية بحيث يعيش العرب واليهود مع بعض، والتصور الثاني قيام دولتين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين قرار التقسيم سفير مصر اسرائيل

إقرأ أيضاً:

فلسطين: إسرائيل تشن حربا كاملة على شعبنا وتسعى لفرض “حل عسكري” للنزاع

نيويورك – أكد مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور، مساء الأربعاء، إن إسرائيل تواصل شن حرب على الشعب الفلسطيني وتسعى إلى فرض حل عسكري للنزاع.

جاء ذلك خلال جلسة طارئة، يعقدها مجلس الأمن الدولي بناءً على دعوتين؛ الأولى من الجزائر لمناقشة التطورات بالأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية واستمرار “الإبادة” بغزة.

أما الدعوة الثانية فهي من إسرائيل؛ وذلك لبحث مسألة 6 أسرى انتشل جيشها جثثهم من غزة مؤخرا، وتدعي تل أبيب أن حركة الفصائل قامت بتصفيتهم، رغم اتهام الأخيرة لها بقتلهم عبر قصف جوي.

وأضاف منصور: “شنت إسرائيل حربا كاملة على الشعب الفلسطيني وتسعى لفرض حل عسكري للنزاع من خلال القضاء على دولة فلسطين”.

وتابع: “إسرائيل تظهر للعالم استعدادها لاستخدام أفظع الوسائل من أجل تحقيق أهدافها الاستعمارية، شعبنا تعرض لحرب ليس لها مثيل منذ النكبة (1948)، وبدلا من إنهاء النكبة فإن الفاشية الإسرائيلية تسعى إلى التوصل إلى فلسطين بدون فلسطينيين”.

وقال المندوب الفلسطيني إن “الانتقاد والقلق بمفردهما لا يؤثران على حكومة (إسرائيلية) متطرفة عازمة على ارتكاب أسوأ الجرائم مرة تلو الأخرى”.

وشدد على أنه “آن الأوان لاتخاذ إجراءات حازمة”.

وأشار منصور، إلى نزوح أكثر من 3300 فلسطيني بالضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة.

في المقابل، لفت إلى استمرار “الاستيطان الإسرائيلي وزيادة عدد المستوطنين الذين في مقابلهم ينزح الفلسطينيون”.

وقال منصور، إن “عنف الجنود والمستوطنين في الضفة ينتشر كالنار في الهشيم، وذلك للدفع بالناس خارج ديارهم”.

ورغم تبني مجلس الأمن قرارين في مارس/آذار ويونيو/ حزيران الماضيين، يدعوان إلى وقف الحرب بغزة، تواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ما خلّف أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن مقتل 685 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشهد أكبر مظاهرة في تاريخها للمطالبة بصفقة الرهائن
  • طارق فهمي: وعد ترامب على بقاء إسرائيل في فلسطين ليست مغازلة فقط
  • عائشة نور.. ناشطة حقوقية غادرت أمريكا لدعم فلسطين فقتلتها إسرائيل
  • سقوط الشاه وصعود دولة الملالي والوهم المزعوم لتحرير فلسطين
  • سفير فلسطين: الرئيس السيسي وقف سدا منيعا أمام تنفيذ مخطط إفراغ قطاع غزة
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر تحظى بدور كبير في المصالحة ومنع تصفية القضية
  • ترامب يهدد الجامعات بسبب فلسطين.. ويربط بقاء إسرائيل بفوزه
  • بعد الحديث عن اتحاد مجالس الأهل وأولياء الأمور في التعليم الرسمي.. مصدر في وزارة التربية يوضح
  • فلسطين: إسرائيل تشن حربا كاملة على شعبنا وتسعى لفرض “حل عسكري” للنزاع
  • عودة موقعة الخيول مجددًا.. اشتباكات عنيفة واعتقالات في مظاهرات إسرائيل