خلاف حاد بين دولة القانون وإيمان المالكي: انسحاب محتمل وتحالف جديد!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024
المستقلة/- تتسارع الأحداث في الساحة السياسية العراقية، حيث تصاعدت حدة الخلافات بين كتلة “دولة القانون” وإيمان المالكي، عضو مجلس محافظة البصرة، مما يهدد بحدوث تغيير كبير في التحالفات السياسية.
أفادت مصادر مطلعة للمستقلة، أن خلافاً حاداً نشب بين “دولة القانون”، بقيادة نوري المالكي، وإيمان المالكي، التي تعد من أبرز أعضاء مجلس محافظة البصرة.
احتمالية الانسحاب والانضمام لتصميم العيداني
تشير الأنباء إلى أن إيمان المالكي قد تفكر في الانسحاب من “دولة القانون” والانضمام إلى تحالف “تصميم” بقيادة اسعد العيداني ، وهو تحالف يضم مجموعة من الشخصيات السياسية البارزة في البصرة. يأتي هذا التحرك المحتمل في ظل تزايد التوترات والخلافات بين المالكي وقيادات الحزب، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار السياسي في المنطقة.
تأثير الخلافات على الساحة السياسية
في حال تحقق هذا الانسحاب، فإن تأثيراته ستكون ملموسة على الصعيدين المحلي والوطني. فإيمان المالكي، بفضل موقعها في مجلس محافظة البصرة، تلعب دوراً مهماً في تشكيل السياسات المحلية وتوجيه استراتيجيات التنمية. تغيير تحالفاتها قد ينعكس على توزيع القوى السياسية في البصرة ويؤثر على مشاريع التنمية والخدمات المقدمة للمواطنين.
ردود الفعل المحتملة
من المتوقع أن تثير هذه الأزمة السياسية ردود فعل متباينة بين القوى السياسية في العراق. في الوقت الذي قد يرى البعض أن انسحاب المالكي وانضمامها إلى “تصميم العيداني” قد يعزز من موقف التحالف الجديد، قد يعتبر آخرون أن هذه الخطوة تعكس مزيداً من الانقسامات والتوترات داخل المشهد السياسي العراقي.
الحاجة إلى حل سريع
تحتاج الساحة السياسية في العراق إلى حلول سريعة وفعالة لتفادي تفاقم الأزمات الداخلية. يجب على جميع الأطراف المعنية العمل على تحقيق تسوية سلمية وتفاهمات مشتركة من أجل ضمان استقرار المشهد السياسي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: دولة القانون السیاسیة فی
إقرأ أيضاً:
أيمن سلامة لـ«الأسبوع»: القانون الدولي غير عاجز و«125» دولة ملزمة باعتقال نتنياهو وجالانت
قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن نحو 125 دولة ستكون ملزمة باعتقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويوآف جالانت وزير الدفاع السابق، بموجب صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحقهما لارتكابهما جرائم حرب في غزة.
وقال الدكتور أيمن سلامة، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن القانون الدولي غير عاجز عن ملاحقة المجرمين، وأن الدول هي التى تعجز عن تنفيذ قرارات الجنائية الدولية.
وأضاف سلامة، أن سقوط القرارات الدولية هو فهم خاطئ يردده الإعلام، وأن ما يسقط هو الإمبراطوريات وليست القوانين.
في سياق متصل، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت، وزير دفاع الاحتلال المقال.
وأردفت: «فيما يتعلق بالجرائم، وجدت الدائرة أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو، وجالانت، وزير دفاع إسرائيل آنذاك، يتحمل كل منهما المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية باعتبارهما مشاركين في ارتكاب الأفعال بالاشتراك مع آخرين في جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية».
اقرأ أيضاًبعد قرار «الجنائية الدولية».. أكثر من 120 دولة لن يتمكن «نتنياهو» و«جالانت» دخولها
الجنائية الدولية: إصدار مذكرة اعتقال «نتنياهو» و«جالانت» من واجب المحكمة
الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق سموتريتش