مسيرات ووقفات حاشدة بذمار انتصاراً لغزة ومضياً في المرحلة الـ 5 من التصعيد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ذمار – أمين النهمي
شهدت مديريات مدينة ذمار، وضوران، وعتمة، والمنار، وجبل الشرق، ووصاب العالي، ومنطقتي الأحد ومشرافة بوصاب السافل، ومغرب عنس، بمحافظة ذمار اليوم مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة تحت شعار “انتصاراً لغزة .. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وأمنية، وعسكرية، الشعارات المؤكدة على أن الشعب اليمني مستمر في موقفه الإيماني المبدئي والحر والإنساني والأخلاقي في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ولم يرهبه أي عدوان مهما كان، منددين بمواقف الأنظمة العربية المطبعة والعميلة والموالية للعدو الصهيوني الغاصب، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم حرب وإبادة يندى لها الجبين.
واستنكروا استمرار جرائم الإبادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل صمت وخذلان عربي ودولي وأممي.
وحيا بيان صادر عن المسيرات والوقفات الصمود العظيم للشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية، كما حيا بطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة الذين ينكلون بالأعداء، ويضربون فوق الأعناق ويضربون منهم كل بنان.. مشيداً بكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني.
وحيا أيضا سواعد مجاهدي قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة، وزرعت الخوف في قلوبهم.
ودعا البيان إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بإرسال طائرة “يافا” المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو.. مؤكدا أن هذه المرحلة ستكون نكالاً للكافرين وشفاءً لصدور قوم مؤمنين.
وخاطب العدو الصهيوني الذي أشعل النار في الحديدة لتحقيق نصر زائف “إنما أشعلت الحقد والغضب في قلوبنا وزدتنا قناعة ويقينا بأنك مجرم باغ، وإننا على الحق المبين فعملياتنا مستمرة، والرد آت لا بد منه، كما قالها سيد القول والفعل، وعلى الباغي تدور الدوائر والعاقبة للمتقين”.
وأشار البيان إلى أن استقبال الأمريكان لمجرمي الحرب الصهاينة بكل حفاوة وترحاب بكل ما فيهم من باطل وإجرام، يحتم على كافة العواصم العربية والإسلامية استقبال قادة المقاومة الأبطال الأحرار بذات الحفاوة.
ولفت إلى عجز 57 دولة عربية وإسلامية في أن تقف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني باستثناء محور المقاومة في الوقت الذي يقف فيه الكونغرس للمجرم نتنياهو ثمانية وخمسين وقفة.. معبرا عن الأسف من تخاذل وتآمر الدول العربية والإسلامية.
وخاطب البيان زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين” إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني دافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم”.
وأضاف: “يا شعوب أمتنا العربية والإسلامية هل شاهدتم زعماء الإجرام والإبادة بحق الشعب الفلسطيني من الأمريكان والصهاينة وهم يحتفون ويصفقون على جراحكم وأشلائكم، وهل عرفتم لماذا نهتف بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل، أما آن لكم أن تفتحوا أعينكم وتشاهدوا الحقائق وهي تتجلى والأقنعة وهي تسقط، فجدير بكم أن تتحركوا وتسمعوا أعداءكم أصواتكم الغاضبة، أشعروهم بأنكم أحياء وأن أنظمة الخزي والعار لا تمثلكم، وثقوا بنصر الله الذي لا يخلف الميعاد”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تلتزم بموقفها في رفض الاحتلال وممارسات العنف ضد الشعب الفلسطيني
أكد السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية تلتزم بموقفها الثابت في رفض الاحتلال وممارسات العنف ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشددًا على دعمهم الكامل في مواجهة التحديات التي يواجهونها.
جاء ذلك خلال اجتماع الدورة العادية رقم (37) لمجلس وزراء النقل العرب، الذي عُقد اليوم الأربعاء في المقر الرئيسي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمنطقة أبو قير شرق الإسكندرية، بحضور عدد من كبار مسئولي وزارات النقل بالدول العربية، إلى جانب رؤساء ومديري المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة في مجالات النقل واللوجستيات، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين بجمهورية مصر العربية.
وأوضح المالكي أن المرحلة الحالية تستوجب تحقيق التكامل العربي لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعوب المنطقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الدول العربية في مجال النقل. ولفت إلى أن هذا التعاون أثمر عن العديد من المشروعات التي تعزز الربط بين الدول العربية وتيسر حركة التجارة البينية، ما يسهم في تنمية الاقتصاد العربي بشكل متكامل.
وأضاف السفير المالكي أن هناك العديد من المشروعات والمواضيع التي سيتم مناقشتها قريبًا، بهدف تطوير قطاع النقل البحري والبري والجوي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار دعم التعاون العربي وتسهيل التواصل التجاري، بما يحقق التنمية المنشودة في كافة المجالات.