محكمة الإستئناف الإدارية تلغي حكماً يقضي بتعويض أستاذة عن أضرار لقاح كورونا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ألغت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط ، يوم أمس الخميس، الحكم القاضي بتعويض استاذة جامعية عن أضرار لقاح كورونا.
و سبق للضحية أن رفعت دعوى التعويض بسبب اصابتها بشلل في أطراف جسدها السفلى وعلى مستوى وجهها بعد تلقيحها بلقاح أسترازينيكا، فقررت المحكمة الابتدائية اجراء خبرة عليها.
وبعد اجراء الخبرة، قررت المحكمة الحكم لفائدتها بـ 25 مليون سنيتم كتعويض عن أضرار اللقاح.
الوكيل القضائي قام باستئناف الحكم، كما قامت الضحية ايضا باستئنافه، فقضت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط بالغائه والحكم من جديد برفض الطلب وتحميل الضحية الصائر.
و في سابقة من نوعها، كانت المحكمة الإدارية بالرباط قد أصدرت حكما بتعويض المدعية بمبلغ قدره 250 الف درهم ، بعدما تعرضت لشلل على مستوى الوجه والأطراف السفلى بعد تلقي لقاح أسترازينيكا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علماء روس يختبرون لقاح جديد مضاد للسرطان (تفاصيل)
في خطوة جديدة من أجل الحصول على لقاح لأكثر الأمراض فتكًا أظهرت نتائج اختبار لقاح روسي جديد مضاد للسرطان على الحيوانات أنه يقلل من حجم الورم والنقائل، وبالإضافة إلى ذلك عاشت الفئران التي حقنت به ضعف مدة مجموعة التحكم.
ووفقا للباحثين، هذا اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.
ويساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء ثلاثة مراكز علمية- بلوخين وهيرتسين وغاماليا، حيث يحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، وبعد استلامها يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي.
ويتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد فإذا كان العلاج الكيميائي يهدف بشكل عام إلى تدمير الخلايا السرطانية، فإن اللقاح الجديد يعلم مناعة الفرد كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.، ويساهم في هذا العمل متخصصو تكنولوجيا المعلومات أيضا، حيث تختار الشبكة العصبية التركيبة الأكثر فعالية.
وحاليا يختبر هذا اللقاح على نوع واحد من السرطان- سرطان الجلد. ويؤكد الأطباء أن اللقاح مجرد وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجا سحريا للمرض، وسيتم إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.