ضربة جديدة للقطاع.. موديز تخفض تصنيف 10 بنوك أميركية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خفضت وكالة موديز، الثلاثاء، التصنيفات الائتمانية لعشرة بنوك أميركية صغيرة ومتوسطة الحجم، وقالت إنها قد تخفض تصنيف البنوك الكبرى، كجزء من نظرة شاملة على الضغوط المتزايدة على القطاع.
وقالت موديز أن البنوك الكبرى التي قد يتم تخفيض تصنيفها، "U.S. Bancorp"، و"Bank of New York Mellon"، وبنك "State Street"، وبنك "Truist Financial".
وقالت موديز في سلسلة من البيانات نشرتها في وقت متأخر من يوم الإثنين، إن ارتفاع تكاليف التمويل، وضعف رأس المال التنظيمي المحتمل، والمخاطر المتزايدة المرتبطة بقروض العقارات التجارية وسط ضعف الطلب على المساحات المكتبية، كلها عوامل دفعت المؤسسة للقيام بمراجعتها لتصنيفات القطاع.
وقالت المؤسسة في بعض التقييمات، "بشكل جماعي، أدت هذه العوامل الثلاثة إلى خفض التقييم الائتماني لعدد من البنوك الأميركية، وإن لم تكن جميع البنوك متساوية".
ومن بين الشركات التي تم تخفيض تصنيفاتها "M&T Bank"، و"Webster Financial"، و"BOK Financial"، و"Old National Bancorp"، و"Pinnacle Financial Partners Inc" و"Fulton Financial".
كما تخضع كل من شركة "Northern Trust Co"، و"Cullen/Frost Bankers Inc" للمراجعة لخفض التصنيف.
وتبنت موديز نظرة مستقبلية "سلبية" لـ 11 مقرضًا بما في ذلك "PNC Financial Services Group" و"Capital One Financial" و"Citizens Financial Group Inc"، و"Fifth Third Bancorp"، و"Region Financial"، و"Ally Financial Inc".
دائما ما كان المستثمرون الذين شعروا بالقلق من انهيار البنوك الإقليمية في كاليفورنيا ونيويورك هذا العام، يراقبون عن كثب بحثًا عن علامات الإجهاد في الصناعة حيث يجبر ارتفاع أسعار الفائدة الشركات على دفع المزيد مقابل الودائع وزيادة تكلفة التمويل من مصادر بديلة.
وفي الوقت نفسه، تؤدي هذه المعدلات المرتفعة إلى تآكل قيمة أصول البنوك وتجعل من الصعب على مقترضي العقارات التجارية إعادة تمويل ديونهم، مما قد يؤدي إلى إضعاف الميزانيات العمومية للمقرضين.
وقالت وكالة موديز في مذكرة منفصلة، "سيؤدي ارتفاع تكاليف التمويل وانخفاض مقاييس الدخل إلى تآكل الربحية، وهي أول حاجز ضد الخسائر".
وأضافت، "مخاطر الأصول آخذة في الارتفاع، لا سيما بالنسبة للبنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي تتعرض لانكشافات كبيرة في سوق الاستثمار العقاري".
وقالت موديز إن بعض البنوك حدت من نمو القروض، مما يحافظ على رأسمالها، ولكنه يبطئ أيضًا التحول في مزيج قروضها نحو الأصول ذات العوائد المرتفعة.
وأكدت الوكالة، أن البنوك التي تعتمد على مستويات أعلى من الودائع غير المؤمن عليها أكثر عرضة لهذه الضغوط، خاصة البنوك ذات المستويات المرتفعة من الأوراق المالية والقروض ذات السعر الثابت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موديز كاليفورنيا نيويورك وكالة موديز البنوك بنوك أميركا البنوك الأميركية وكالة موديز موديز كاليفورنيا نيويورك وكالة موديز البنوك البنوك
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخفض وارداتها من البنزين إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات
هبطت الواردات الأمريكية من البنزين في أكتوبر الماضي بشكل ملحوظ مع ازدهار قطاع الوقود المحلي، حيث بلغ متوسط الواردات 320 ألف برميل يوميًا وهو أدنى قراءة شهرية منذ 10 سنوات على الأقل.
وكشفت منصة "أويل برايس" الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط اليوم الأحد ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر سوق للبنزين في العالم، وتستهلك حوالي 9 ملايين برميل يوميًا، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وتوقعت "أويل برايس" أن تستورد أمريكا حوالي 318 ألف برميل يومياً من البنزين ومكوناته الشهر الحالي، في أدنى مستوى منذ يناير 2017، وللشهر السادس على التوالي.
وأرجعت المنصة هذا التراجع في الواردات إلى ارتفاع حجم الإنتاج المحلي، بما في ذلك إقليم الساحل الشرقي، والذي كان يعاني من نقص مزمن في الوقود، حيث حقق الإقليم أعلى إنتاج موسمي للبنزين منذ ما يقرب من 30 سنة، بالإضافة إلى قيام شركات التكرير الأمريكية بأعمال صيانة المصافي ما أسهم في إجراء الإصلاحات اللازمة لتحسين أوضاع شركات التكرير الأمريكية وتقليل مخاطر الانقطاعات المفاجئة، حيث سجلت شركات إنتاج الوقود 333 يوماً فقط من التوقفات خلال الربع الثالث من العام، وهو أقل معدل لهذه الفترة وفق بيانات منذ 2021.
وأشار التقرير إلى انخفاض التدفقات الأوروبية إلى أمريكا خلال أكتوبر إلى ما يزيد قليلاً على 100 ألف برميل يومياً، في أدنى مستوى منذ سنوات بنحو 9% من الرقم القياسي السابق الذي سُجل خلال أكتوبر 2017، مما أثر سلبا على ربحية إنتاج البنزين في أوروبا، والتي تعتبر المورد الرئيسي للوقود إلى ميناء نيويورك.
وتوقع التقرير أن تواصل الأسواق التصديرية المتراجعة عالمياً الضغط على المجمع الأوروبي.