يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024

المستقلة/- تتصاعد الأصوات في بغداد ضد ما يعتبره الكثيرون إهمالاً واضحاً للخدمات الأساسية في العاصمة العراقية.

وعلى الرغم من الاستثمار في بناء الجسور والبنية التحتية الطرقية، يواجه المواطنون نقصاً حاداً في الماء، الكهرباء، المجاري، المدارس، والمستشفيات.

الجسور: مشاريع بلا جدوى؟

يرى العديد من سكان بغداد أن تركيز المحافظ على بناء الجسور قد أتى على حساب تحسين الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.

يعاني سكان بغداد من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي، نقص في إمدادات المياه، وضعف شبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى نقص حاد في المدارس والمستشفيات.

مداخل العاصمة: مشاهد مخزية

تشكل مداخل بغداد، العاصمة ومركز القرار السياسي والمالي، مناظر مخزية لا تليق بمدينة تاريخية بهذا الحجم. بدلاً من استقبال الزوار بمشاهد حضرية متطورة، يبدو الدخول إلى بغداد كالدخول إلى قرية نائية تعاني من الإهمال والبدائية. هذا الوضع يثير استياء المواطنين الذين يرون في هذه المشاهد انعكاساً واضحاً لفشل الإدارة المحلية في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

أين تذهب الأموال؟

تتساءل العديد من الأصوات: “أين تذهب الأموال؟” مع هاشتاج #فلوسنا_بس_جسور_المدارس_المستشفيات_وين، يعبر المواطنون عن غضبهم من سوء توزيع الموارد المالية وافتقار الشفافية في إدارة المشاريع العامة. يتهم البعض الحكومة المحلية بتركيز الاستثمارات في مشاريع ظاهرة كالجسور، على حساب المشاريع التي تحسن فعلياً من جودة الحياة للمواطنين.

الحاجة إلى إصلاحات جذرية

يتطلب الوضع الحالي في بغداد إعادة تقييم شاملة للأولويات الحكومية. يجب أن تركز الاستثمارات على تحسين الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى بناء مدارس ومستشفيات تليق بسكان العاصمة. الإصلاحات الجذرية هي الحل الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين في الحكومة وضمان مستقبل أفضل لبغداد

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه أزمة كهرباء: جباية جديدة واستهداف مناطق تجارية

سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024

المستقلة/- أفادت لجنة الاستثمار النيابية بأن العراق بصدد تنفيذ خطوات جديدة لمعالجة أزمة قطاع الكهرباء، التي طالما كانت مصدرًا للتحديات الاقتصادية والخدمية في البلاد. عضو لجنة الاستثمار النيابية، ضياء الهندي، أكد أن الجباية أصبحت ضرورة ملحة لتحسين الخدمات الكهربائية وتغطية نفقاتها المتزايدة.

في تصريحات خاصة لـ”الصباح” تابعته المستقلة، أوضح الهندي أن هناك العديد من المناطق التي لم تشملها عملية الجباية حتى الآن، مثل المناطق الزراعية والعشوائية. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تشمل الجباية نحو 15 مليون مواطن. وأضاف أن أحد الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة الكهرباء هو تنظيم المناطق العشوائية والزراعية وفقًا للتخطيط العمراني، مما سيتيح لها الحصول على الكهرباء بشكل رسمي.

الهندي أكد أن الجباية ستكون مركزة في البداية على المناطق التجارية، على أن يتم تطبيقها تدريجياً في باقي المناطق بعد تقييم نتائج المرحلة الأولية. وقال الهندي إن قطاع الكهرباء في العراق يعاني من خسائر كبيرة، حيث يتم إنفاق نحو 20 تريليون دينار، بينما يعود القطاع بـ2 تريليون فقط.

وأشار الهندي إلى أن المشكلة الأساسية لا تكمن في إنتاج الكهرباء، بل في عمليات النقل والتوزيع. وأكد أن الحكومة بحاجة إلى إيجاد حلول فعالة لتحسين هذه الجوانب، لضمان تقديم خدمة كهربائية مستدامة وفعالة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • العراق يطلق مشروعات كهرباء جديدة في 3 محافظات
  • اختطاف عراقي في سوريا والقبض على باكستاني تحرّش بطفلة أمريكية ببغداد
  • خلال 6 أشهر.. الأردن تصدر 37 غيغاواط كهرباء الى العراق
  • «كهرباء دبي» تختتم مخيم أصحاب الهمم والأيتام
  • قرقاش: زيارة السيسي إلى تركيا خطوة نحو تعزيز جسور التواصل
  • الاستعلام عن فاتورة كهرباء سبتمبر 2024.. وأسعار شرائح الكهرباء الجديدة
  • ضبط شخص في القاهرة بتهمة النصب على المواطنين
  • العراق يواجه أزمة كهرباء: جباية جديدة واستهداف مناطق تجارية
  • الخدمات النيابية: مشاريع فك الاختناقات ستخدم بغداد لمدة 15 عاماً
  • مشروع الطريق الحلقي لبغداد: الأمل في حل الاختناقات أم مجرد تسكين مؤقت؟