رحبت إيران، بالإتفاق الأخير بين الحكومة وجماعة الحوثي برعاية أممية، لخفض التصعيد الاقتصادي، في الوقت الذي أبدت تطلعها لتوقيع سلام دائم في اليمن بأسرع وقت ممكن.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده ترى أن تسوية الازمات الاقليمية عن طريق الحوار، معربا عن امله بان يتم التوقع على اتفاق السلام المستدام في اليمن بأسرع وقت ممكن.

 

ورحب كنعاني، بالبيان الصادر عن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ فيما يخص الاتفاق في اليمن لاستئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء وتسوية المشاكل المالية والمصرفية في ارجاء اليمن، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

 

وأكد أن إيران، تعتبر اي "اتفاق يسهم في خفض الضغوطات الاقتصادية ورفع الحصار الجوي والبحري والبري عن اليمن، بأنه يخدم مصالح الشعب اليمني ويساهم في ارساء الاستقرار في اليمن".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عندما يمتزج الانحطاط بقلة الأدب

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

قديما كان فرسان العرب يتعمدون المبالغة والإغراق في وصف شجاعة خصومهم في المعركة، مثال على ذلك قول عنترة:
ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعن هرباً ولا مستسلم
جادت له كفي بعاجل طعنة بمثقف صدق الكعوب مقدم
هكذا كانت اخلاقهم. لا ينتقصون من كرامة اعدائهم، ولا يطعنون باعراضهم، وهكذا كانت بسالة الفرسان وإقدامهم على الموت بلا وجل أو تقهقر، وهكذا كانوا يتلقون الطعنات دفاعا عن قومهم بلا توجع أو شكوى أو تذمر. .
بينما انقلبت لدينا الآن مفاهيم الرجولة، وتغيرت معايير مكارم الاخلاق، وظهرت علينا شراذم يتحينون الفرص للإساءة إلى ابناء جلدتهم بكلام تقشعر له الابدان. فهل انقرض الفرسان والنبلاء الاوائل، ولم يبق منهم إلا النزر اليسير ؟. وهل أضحى البقاء للأنذال والسفلة وليس للأبطال والنشامى ؟. سؤال نطرحه على العقلاء وقادة الامة. ففي الوقت الذي تقف فيه اخواتنا وبناتنا بثبات وعزيمة صلبة في مواجهة الأشرار، يتلقين الوخزات من المفترين والأفاكين. .
سوف يكتب التاريخ أن نساء غزة هن خنساوات هذا العصر، وهن الصامدات الماجدات، وهن الحافظات لحدود الله حتى النصر المؤزر، رغم ظروف القهر والرعب والحصار. . وهذا ما قالته فيهن الدكتور سعاد الصباح: (سلامٌ عليكنَّ يا سيدات الندى والسماح. . سلامٌ على الشجن المقدسي، وستر العباءات عند الصباح. سلامٌ عليكن، حين يجيء زمان العصافير، أو حين يبدأ عصف الرياح. . سلامٌ عليكن في كل وقتٍ. فقد سقط الفرق بين جمال العيون، وبين جمال السلاح). .
ومع ذلك يظهر علينا ديوث منحط يدعى (منعل النابي) ليطعن في أعراضهن ويشكك في عفافهن. يتهمهن بارتكاب الفواحش، وما إلى ذلك من طعنات وافتراءات يخجل منها العدو قبل الصديق. فنساء غزة لا يخرجن من تحت الأنقاض إلا محتشمات متشبثات بحجابهن، فمهما كتبه ونشره هذا السافل المُنعّل المُنحل، لن يزيدهن إلا سمواً ورفعة. .
اللافت للنظر. وعلى الرغم من الشكاوى التي قدمت ضده الى النائب العام في الكويت، وعلى الرغم من مطالبة الأحرار في كل مكان بوجوب الحجر على هذا الخنزير، ومنعه من النشر والكتابة، مازال يواصل سفالته بكل جرأة ووقاحة. من دون ان يكون للحكومة الكويتية أي دور في ردعه ومنعه ومحاسبته. .
لا شك ان الداعية الكويتي محمد العوضي كان على حق عندما خاطب امراة فلسطينية، فقال لها: (إمنحيني خيطاً من حذائك، لأخيط به أفواهاً نجسة)، ولا بد انه كانت يستهدف (منعل)، ومن كان على شاكلته من الذين إذا مسَّ النعالُ وجوههم شكت النعال بأي ذنب تُصفعُ. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إيران لا تسعى إلى التصعيد لكن لها الحق في الدفاع عن نفسها
  • نمو القطاع الخاص السعودي بأسرع وتيرة في 6 أشهر مدعوما بقوة الطلب
  • وزير الخارجية يكتب مقالا بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل"
  • وزير الخارجية في مقال بـ"واشنطن تايمز": حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل
  • شاهد: المذيعة ”مايا العبسي” لـ”المشهد اليمني”: ”أيام اليمن” بموسم الرياض رسالة سلام وأمل وبرنامجي القادم مفاجأة للجمهور
  • «ممكن تخسرهم».. 3 أبراج فلكية احذر التحدث مع أصحابها وقت الغضب
  • كيف حوّلت إيران الحوثيين في اليمن إلى قوة عسكرية فعّالة؟
  • عندما يمتزج الانحطاط بقلة الأدب
  • مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ممكن خلال أسبوعين
  • الثمن الذي يريده المطبعين الجدد..!!