10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن شخص خطير.. لماذا تبحث أمريكا عنه؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
رصدت الولايات المتحدة الأمريكية، مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار، لمن يُدلي بأي معلومات عن أحد أعضاء مجموعة قرصنة، بعد تنفيذهم لحملة تجسس عبر الإنترنت لسرقة أسرار عسكرية، وفقا لما ذكره موقع شبكة «سكاي نيوز».
المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا، أصدر بيانا بالاشتراك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة، وجهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، جاء فيه أن هناك مجموعة تخترق المنظمات في جميع أنحاء العالم، في محاولتها للحصول على معلومات تقنية حساسة وسرية وبيانات الملكية الفكرية.
وعرضت الحكومة الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، لأي شخص لديه معلومات تساعدها في العثور على «الهاكر» ريم جونج هيوك، ويسعى برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية للوصول إليه، وسيتم تقديم المكافأة لأي شخص يساعد في تحديد هوية أو مكان «الهاكر».
من هو ريم جونج هيوك؟ أحد قراصنة مجموعة من الهاكرز المعروفين باسم «أنادريل». ينتمي لوكالة المخابرات الكورية الشمالية. فرضت عليهم أمريكا عقوبات عام 2015. ريم جونج هيوك متهم بتمويل هجمات سيبرانية على كيانات دفاعية وتكنولوجية في أنحاء العالم. استخدم برنامجا خبيثا لطلب فدية وشن هجمات اختراق وتجسس سيبرانية على مستشفيات أمريكية . الهاكرز استهدفوا المنظمات الدفاعية والفضائيةوقال مدير العمليات في المركز الوطني للأمن الإلكتروني بول تشيتشيستر، إن عملية التجسس الإلكتروني العالمية التي كشفوها، تظهر المدى الذي قد تصل إليه الجهات التي ترعاها الدولة، حيث أن الهاكرز استهدفوا المنظمات الدفاعية والفضائية والنووية والهندسية.
اختراق أنظمة الكمبيوتر في المستشفيات الأمريكيةوقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن «ريم» وآخرين تآمروا لاختراق أنظمة الكمبيوتر في المستشفيات الأمريكية، ومقدمي الرعاية الصحية، وفي إحدى عمليات اختراق أجهزة الكمبيوتر التي بدأت في نوفمبر 2022، اخترقت المجموعة شركة مقاولات دفاعية مقرها الولايات المتحدة، واستخرجت منها أكثر من 30 جيجابايت من البيانات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية
حذرت مليشيا الحوثي واشنطن من أي إجراءات عقابية ضدهم خصوصا في المجال الاقتصادي.
وقال القيادي الحوثي "محمد مفتاح"، إن أي خطوة من هذا القبيل ستُعتبر إعلان حرب وسيتم الرد عليها، حد قوله، حيث من المتوقع أن يدخل قرار الرئيس الأمريكي بتصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ في الثاني والعشرين من فبراير الجاري.
من جهته، قال زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"، إنهم مستعدون للعودة إلى العمليات في البحر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة حال جدد الاحتلال تصعيده في غزة ولبنان، محملا الولايات المتحدة مسؤولية ما تعرض له اليمن.
وكانت واشنطن أعادت تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية بعد يومين من تولي "دونالد ترمب" رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية.
وأكد البيت الأبيض في بيان أن ترمب قرر إعادة إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، ردا على هجماتهم على حركة الشحن التجاري بالبحر الأحمر وسفن حربية أمريكية.
وقال البيت الأبيض إن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية.
وأكد البيت الأبيض أن إعادة تصنيف الحوثيين ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية سيؤدي إلى مراجعة واسعة النطاق لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمتعاقدين العاملين في اليمن.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن ترمب وجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها بكيانات أجرت مدفوعات للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما تغض الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم