انخفاض العجز التجارى فى السلع الفرنسية لـ54 مليار يورو فى النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التجارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن العجز التجارى فى السلع الفرنسية سجل انخفاضا وصل إلى 54 مليار يورو فى النصف الأول من العام الجارى مقارنة بـ 89 مليار يورو فى النصف الثانى من 2022، ويرجع ذلك فى الأساس إلى تراجع أسعار الطاقة.
وأوضح الوزير المنتدب المسؤول عن التجارة الخارجية والاستقطاب والفرنسيين في الخارج أوليفيه بيشت، أن العجز لا يزال أعلى بكثير مما لوحظ في السنوات التي سبقت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلا أنه أكد "لكننا نسير في الطريق الصحيح".
وفي عام 2022.. وهو العام الذي شهد بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا وأزمة الطاقة العالمية، سجلت فرنسا عجزًا غير مسبوق قدره 164 مليار يورو على مدار العام بأكمله.
وأكد مصدر دبلوماسي أن فاتورة الطاقة لا تزال مرتفعة، مشيرًا إلى أنها تتراوح عادة بين 25 و27 مليار يورو، وتقترب أسعار النفط حاليا من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر في سياق تراجع الإنتاج في السعودية وروسيا.
كما اعتمدت فرنسا على انخفاض ملحوظ في الواردات من حيث القيمة، بنسبة 9.4% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2022، ومقابل انخفاض طفيف للغاية في الصادرات، وذلك لتعويض جزء من الأداء الذي لم يكن جيدا خلال العام الماضي.
وبالإضافة إلى تأثير الطاقة على الميزان التجاري، شهدت صناعة الطيران نموا في صادراتها بنسبة 12%، وسجلت فائضًا قدره 16 مليار يورو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلع الفرنسية ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
استمرار العجز في سوق البلاتين للعالم الثالث على التوالي
يتوقع تقرير اقتصادي حديث أن يستمر نقص العرض عن الطلب في سوق البلاتين العالمي للعام الثالث على التوالي، بعد أن سجل النقص في العام الماضي نحو مليون أوقية.
وقال مجلس استثمار البلاتين العالمي، الذي يقع مقره في لندن: إن الفجوة بين العرض والطلب على هذا المعدن الحيوي خلال العام الحالي ستكون في حدود 848 ألف أوقية، وهو ما يمثل حوالي 11% من إجمالي الطلب السنوي.
وأوضح إدوارد ستيرك، مدير الأبحاث في المجلس، أن «العجز كبير للغاية لدرجة أن حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي لن تكون قادرة على التأثير على الطلب بشكل كافٍ للقضاء على هذا العجز».
يذكر أن إجمالي الطلب العالمي على البلاتين في العام الماضي تجاوز 8 ملايين أوقية لأول مرة منذ عام 2019، حيث ارتفع الطلب في الربع الأخير من العام الماضي بسبب رد فعل المستثمرين على تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب حينها، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية جديدة على واردات الولايات المتحدة، مما دفعهم إلى نقل مخزونات البلاتين من أوروبا إلى الولايات المتحدة، كما زادت استثمارات المستثمرين في صناديق الاستثمار القابلة للتداول والمضمونة بالبلاتين.
في الوقت نفسه، يتوقع مجلس استثمار البلاتين أن يستمر تراجع طلب قطاع صناعة السيارات على البلاتين خلال العام الحالي بنسبة 1%، ويعد هذا القطاع من أهم المستخدمين للمعدن النفيس «البلاتين»، حيث يمثل حوالي 40% من إجمالي الطلب عليه، ويُستخدم البلاتين في صناعة محولات التحفيز في محركات الاحتراق الداخلي التقليدية، لذا فإن نمو السيارات الكهربائية التي لا تستخدم هذا المعدن يعد تهديدًا حيويًا للطلب عليه.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»