عن الدواجن في لبنان.. بيانٌ مهم من وزارة الزراعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكدت وزارة الزراعة "مطابقة قطاع الدواجن لمعايير سلامة الغذاء"، مشيرة إلى أنها "تركز على تعزيز سلامة الغذاء، حفاظاً على صحة المواطنين وسمعة المنتجات اللبنانية في الأسواق الخارجية".
وأوضحت أن "قطاع الدواجن يخضع للقرارات التنظيمية المتعلقة بالتسجيل الصحي والشروط المطلوبة لإنشاء وتشغيل المنشآت لضمان منتجات سليمة وخالية من الملوثات".
وأشارت إلى أنها "نظمت دورات تدريبية للعاملين في قطاع الدواجن، شملت كيفية الحفاظ على سلامة المنتج من المزرعة إلى المستهلك".
وأشادت بـ"قطاع تربية الدواجن في لبنان، الذي أصبح استراتيجيا في الاقتصاد الوطني"، مشيرة إلى أنه "يتم تصدير بيض الأكل الفائض إلى العديد من الدول، بعد إخضاعه للفحوص اللازمة، من دون أي مشاكل أو رفض".
كذلك، أكدت الوزارة "استمرارها في التعاون والتنسيق مع النقابات المعنية للحفاظ على هذا القطاع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وإن منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة، ومحاولة بائسة لخنق سكان القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وفرض حصار كامل على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
ودعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "تحرك عاجل لإدخال المساعدات وكسر الحصار الصهيوني" لقطاع غزة، والذي يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، مؤكدة أن هدف منع الغذاء والدواء هو "فرض واقع كارثي على مليوني فلسطيني".
وأكدت أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع دخول المساعدات يمثل "تحديا سافرا للقيم الإنسانية والقانون الدولي"، و"يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه"، مستفيدا من "الغطاء السياسي والدعم الأميركي اللامحدود".
إعلانوتكدست مئات الشاحنات التي تحمل إمدادات في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بعد رفض السماح لها بالدخول، في حين تحذر وكالات إغاثة من أن البضائع قد تفسد، وأنها ليس لديها سوى وسائل محدودة لتخزين البضائع على حدود غزة.
ويأتي ذلك بعدما انتهت مطلع الأسبوع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك، وفي حين تؤكد حماس أن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، عرضت إسرائيل تمديدا مؤقتا للمرحلة الأولى حتى أبريل/نيسان، وهو الأمر الذي رفضته الحركة.