القنابل والأمراض تحاصر أطفال غزة.. مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأوضاع في القطاع
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك، إن الأطفال في قطاع غزة يتعرضون لمخاطر المرض والقنابل.
وأضاف ماكغولدريك، أن 625 ألف طفل محرومون من سنة دراسية كاملة، مبينة أن سكان غزة يواجهون تهديد الجوع والظروف غير الصحية ونقص الرعاية.
ودعا إلى ضمان استقبال وإرسال وتوزيع المساعدات بشكل آمن في غزة، مشيرا إلى أن الهجمات على الأونروا غير مقبولة وتعرض جهودنا للخطر.
ودعا ماكغولدريك، لتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، كما أكد أن من الضروري، فتح جميع المعابر من أجل إيصال المساعدات بما في ذلك معبر رفح.
وأردف، أن الإجراءات الحالية المعمول بها لنقل المساعدات مرهقة وخطيرة.
وسبق أن أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن اضطراره إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر في غزة لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد، في حين كشفت منظمة الصحة العالمية عن فيروس شلل الأطفال في القطاع المحاصر.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنه " مضطر إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد".
وأضاف أن "مخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب غزة محدودة للغاية، ولا يتم إدخال أي إمدادات تجارية تقريبا".
وجدد مطالبته بوقف الحرب المتواصلة، مشيرا إلى عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء، فضلا عن تجدد موجات النزوح بفعل القصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف النازحين.
في سياق منفصل، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن اكتشاف شلل الأطفال في قطاع غزة.
وقال غيبريسوس في مقال نشره في صحيفة "الغارديان" البريطانية؛ إن "اكتشاف شلل الأطفال في غزة، تذكير آخر بالظروف المزرية التي يواجهها الناس"، مشيرا إلى أن "استمرار الصراع يعوق جهود تحديد التهديدات الصحية التي يمكن الوقاية منها".
وفي سياق ذي صلة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان إن “نتائج الفحوص التي أجريت على عيّنات من مياه الصرف الصحي بالتنسيق مع “اليونيسيف” بيّنت وجود الفيروس المُسبب لشلل الأطفال في هذه العيّنات”.
وأضافت أن هذا الاكتشاف في مياه الصرف الصحي التي تجري بين خيام النازحين ومراكز الإيواء والتجمعات السكانية في القطاع الفلسطيني يُنذر بكارثة صحية حقيقية ويُعرّض آلاف السكان لخطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأمم المتحدة غزة الاحتلال الاطفال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: مشروع مسام ساهم في تأمين مساحات شاسعة باليمن من الألغام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أشاد المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هيوارد بالدور المحوري والمهم الذي يقوم به مشروع «مسام» التابع لمركز الملك سلمان للأعمال والإغاثة الإنسانية في حماية اليمنيين.
وأكد خلال زيارته إلى مقر المشروع بمحافظة مأرب برفقة وفد أممي أن المشروع ساهم في حماية أرواح المدنيين وتأمين مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية، رغم التحديات التي تفرضها الألغام على حياة المدنيين.
وشدد هيوارد على أهمية استمرار مثل هذه المشاريع الإنسانية لتحقيق الاستقرار في اليمن وحماية حياة المدنيين.
واستمع المستشار العسكري الأممي والوفد المرافق إلى عرض موجز عن نجاحات المركز ودوره في القضاء على الكثير من التهديدات ضد المدنيين في عدد من المحافظات اليمنية.
واستعرض نائب المدير العام مدير العمليات في «مسام» رتيف هورن ما يقدمه المشروع من أعمال في الأراضي اليمنية منذ بدء أعماله منتصف 2018 حتى الآن، موضحاً أن فرق «مسام» تمكن من نزع وإزالة 469,576 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة.
وأكد هورن التزام «مسام» الراسخ بتعزيز الأمن والسلامة في مواقع عمله.
يذكر أن مشروع «مسام» تمكن حتى الآن من تطهير 61,862,742 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثي في مختلف الحقول والوديان والجبال والطرق اليمنية، وتسببت في مقتل المئات من الأطفال والنساء، خصوصاً رعاة الأغنام والنازحين الفارين من جرائم الحوثي.