مفاجآت عديدة تشهدها دورة الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس، بجانب تغيير مراسم حفل الافتتاح وإقامته خارج الملعب الرسمي للبطولة، حيث تقوم المطربة الكندية سيلين ديون بإحياء حفل الافتتاح، ما تسبب في دهشة لدى كثير من المتابعين بسبب وضعها الصحي في الفترة الأخيرة، ونستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات عنها بعد عودتها للغناء من جديد.

 

سيلين ديون 

تصدرت سيلين ديون محركات البحث، في الأشهر الماضية بسبب مقطع الفيديو التي ظهرت فيه، وهي لا تستطيع الحركة والكلام، بدى عليها الشلل وهي تخضع للعلاج لإحدى جلسات العلاج، الأمر الذي جعل الكثير من محبيها حول العالم يتعاطفون معها، وحسبما ذكر في موقع «france 24» تعود سيلين ديون للغناء مرة أخرى في حفل افتتاح باريس.

أبرز المعلومات عن المطربة الكندية سيلين ديون

- مطربة كندية تبلغ من العمر 56 عاما.

- لم تقم بالغناء منذ عام 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا، وإصابتها بمرض «التيبس»، وهو مرض نادر يهاجم الجسم ويفقده القدرة على الحركة والكلام بشكل مفاجئ.

- تقوم بغناء نسخة جديدة من ترنيمة «الحب» للمغنية الفرنسية الأشهر إديت بياف، خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.

- شاركت في الفيلم الشهير «تيتانيك» من خلال تقديمها للأغنية الشهيرة «my heart will go on».

- حققت شهرة واسعة في فرنسا، بعد إصدار ألبومها الغنائي «D'eux» عام 1995.

حفل افتتاح أولمبياد باريس 

لأول مرة منذ إقامة الأولمبياد، يقام حفل الافتتاح خارج الملعب، حيث تجري مراسم الحفل في نهر السين، ومن المتوقع أن يحضر 300 ألف متفرج على ضفاف النهر، بمشاركة 3000 راقص وتقديم 12 عرضا فنيا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيلين ديون التيبس باريس سیلین دیون حفل افتتاح

إقرأ أيضاً:

لماذا تسدد قطر والسعودية ديون سوريا للبنك الدولي؟

سلط تقرير نشره موقع "ستارماج" الضوء على تحركات قطر والسعودية لسداد ديون سوريا المتعثرة لدى البنك الدولي، بمبلغ 15 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى إعادة دمج دمشق في النظام المالي الدولي بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن خمسة عشر مليون دولار قد تكون "مبلغًا كبيرًا أو قد تكون مبلغًا ضئيلًا، فالأمر نسبيّ، ويعتمد على من يتلقاها أو من يخصصها؛ بالنسبة لسوريا، هو مبلغ كبير؛ أما بالنسبة إلى السعودية وقطر، فهو أقل أهمية. فقد أعلنت الرياض والدوحة، في الواقع، الأحد الماضي عن نيتهما تسديد الدَّين المتأخر على دمشق لصالح البنك الدولي. والمبلغ هو، كما ذُكر، 15 مليون دولار".

خطوة الرياض والدوحة
وذكر الموقع أنه في البيان المشترك، أوضحت السعودية وقطر تبعات هذا القرار: " الذي سيفتح الطريق أمام استئناف دعم البنك الدولي وعملياته في سوريا بعد تعليق دام أكثر من 14 عامًا"، فسوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع، تواجه اقتصادًا في حالة خطيرة ناجمة عن الحرب والعقوبات الدولية. بعد الصراع الذي مزقها على مدار هذه السنوات وأدى في النهاية إلى سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

كما ستُتيح خطوة الدولتين الخليجيتين لدمشق تلقي دعم مالي من البنك الدولي. وبشكل خاص، ستكون هناك منح قصيرة الأجل لدعم الإنفاق العام والقطاعات الأكثر هشاشة.


بالإضافة إلى ذلك، قال الموقع إن "سوريا ستتمكن أيضًا من الاستفادة من الاستشارات الفنية للمؤسسة الدولية. وعلى الرغم من أن بعض التقديرات تشير إلى أن إعادة الإعمار تحتاج إلى 400 مليار دولار، فإن هذه الـ15 مليون دولار تُعد بمثابة نعمة من السماء، إذ إنها تتيح بالفعل اتخاذ خطوة مهمة إلى الأمام وتمثل شهادة كبيرة لقائد سوريا الجديد، أحمد الشرع، الذي يعمل منذ أشهر للحصول على الدعم والاعتراف من بقية دول العالم، محاولًا التخلص من ماضيه كمقاتل إسلامي".

وعلى صعيد آخر، فإن "مشاركة محافظ البنك السوري ووزير المالية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن خلال هذه الأيام لهو أمر ذو دلالة كبيرة. وبعد الحصول على موافقة على تخفيف بعض العقوبات الغربية، ليس من قبيل المصادفة أن يأتي الدعم من المملكة العربية السعودية وقطر".

الدعم لسوريا
وأوضح الموقع أن "الدولتين الخليجيتين قد زادتا من المساعدات الإنسانية إلى سوريا منذ فترة، إذ وعدت قطر قبل أسابيع بخطة لتزويد دمشق بالغاز وإعادة بناء شبكة الكهرباء في البلاد. وسيكون سداد الدين أول تمويل مباشر من السعودية منذ الإطاحة بالأسد. وكانت السعودية هي الوجهة الأولى لأول رحلة خارجية للرئيس السوري  في شهر شباط/فبراير الماضي، حيث التقى بمحمد بن سلمان. وقبل ذلك ببضعة أيام، حدث لقاء آخر، في الوطن، في دمشق، بين القائد السوري وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".

وأكد الموقع أن النظام الجديد في سوريا، ينطلق من سياسة خارجية جديدة، إذ سعت دمشق منذ البداية إلى الابتعاد عن حلفائها القدامى في المنطقة، وخاصة إيران، وبالتالي اقتربت من الممالك الخليجية.

وأشار الموقع إلى أن الرغبة في وضع قدم في سوريا من خلال الدعم الاقتصادي ليست سوى واحدة من أحدث التحركات الجيوستراتيجية لكل من الدوحة والرياض، فالبلدان، وعلى الرغم من تنافسهما التقليدي البنيوي، برزا في السنوات الأخيرة كجهات فاعلة بارزة ليس فقط على المستوى الإقليمي.


وتطمح قطر لأن تصبح قوة وسيطة على مستوى العالم، كما يتضح من دورها في العديد من المفاوضات على جبهات مختلفة، حسب التقرير.

وبالعودة إلى الوراء، كانت الدوحة مسرحاً للمفاوضات بشأن الهدنة في غزة بين حماس و الاحتلال الإسرائيلي، وللاتصالات بين روسيا وأوكرانيا، وأيضاً للمفاوضات حول الأزمات في إفريقيا – خاصة في تشاد والسودان – وكذلك للمحادثات بين طالبان والولايات المتحدة في عام 2021.

وأدى هذا إلى أن يُطلق عليها لقب "سويسرا الخليج"، بسبب قدرتها على التفاوض مع الجميع، من العالم الغربي إلى العالم الشرقي.

مقالات مشابهة

  • باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
  • طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
  • لماذا تسدد قطر والسعودية ديون سوريا للبنك الدولي؟
  • بسبب عيوب المحرك.. جنرال موتورز تستدعي أكثر من نصف مليون شاحنة وسيارة
  • رئيس جامعة بنها: تعليق الدراسة غدا بكليات الجامعة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • تشكيلات الفرق: آرسنال - باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • دعاء اليوم الأول من ذي القعدة.. لو همومك ديون أو امتحان ردد 6 أدعية
  • افتتاح مقر سفارة بيرو في أبوظبي
  • 65 ألف حالة مرضية تعاني حالة سوء التغذية الحاد في غزة
  • تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ