أبو الغيط: الدول العربية رفضت فكرة قرار تقسيم فلسطين لعدم اتسامه بالعدل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التاريخ معروف، والدول العربية رفضت فكرة تقسيم فلسطين، وأرسلت قوات للحرب ضد الدولة الإسرائيلية الجديدة، مؤكدا أن قرار التقسيم كان لا يتسم بالعدل، لأنه أعطى إسرائيل أراضٍ تزيد عن حجم سكان إسرائيل.
عدد الإسرائيليين لم يتجاوز 600 ألف وقت طرح فكرة التقسيموأضاف «أبو الغيط»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حجم السكان وقتها كان يقرب إسرائيلي واحد من كل 3 فلسطينيين، فلم يتجاوز عدد الإسرائيليين 600 ألف، في حين عدد الفلسطينيين كان مليون و800 ألف، بالتالي العرب والفلسطينيين شعروا من الظلم التاريخي ورفضوا هذا القرار.
وتابع: «تدور الأيام بعد 70 أو 80 عاما لكي يطرح العرب مفهوم الدولتين، ويدافعون عنه، وإسرائيل هي امتداد للعالم الغربي، والقوى المهيمنة والمسيطرة داخلها كانت من اليهود الغربيين القادمين من أوروبا والولايات المتحدة، بالتالي هي امتداد لكل ما يعكس المفهوم الأوروبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل اليهود فلسطين
إقرأ أيضاً:
"الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير الأونروا، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.