الجزيرة:
2025-02-08@21:10:32 GMT

جماعة التكفير والهجرة بطبعة يهودية في إسرائيل

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

من المتعارف عليه أن التدين يزيد الشعوب إيمانا بقضاياها، ويدفعها للدفاع عن أوطانها، إلا أن الأمر معكوس تماما عند الشعب الإسرائيلي الذي يزيده التدين هروبا من الخدمة العسكرية وكرها لها.

وأصبحت طائفة "الحريديم" اليهودية تهدد بالهجرة من إسرائيل والبحث عن وطن جديد، احتجاجا على القوانين التي تلزمهم بالالتحاق بالخدمة العسكرية، حتى أن بعض المراقبين تساءلوا ساخرين عن إمكانية رؤية جماعة إسرائيلية جديدة تحت اسم "جماعة التكفير والهجرة".

ورفع الحريديم شعارات رافضة للتجنيد وأداء الخدمة العسكرية مثل "نموت ولن نتجند"، وذلك خلال مظاهراتهم احتجاجا على قرار أصدرته المحكمة العليا الأسبوع الماضي يلزم الحكومة بالبدء في تجنيد طلاب المعاهد الدينية ووقف التمويل عن تلك المعاهد التي لا يلتحق طلابها بالخدمة العسكرية.

يقول أحد المتظاهرين: "بحسب التوراة لا يوجد قانون يلزمنا بأن نموت من أجل الدولة، لذا لن نستطيع فعل ذلك". وأضاف "نحن نعمل فقط بما يسمح لنا وفق التوراة وليس ما نريد، ونحاول أن نعيش هنا قدر ما نستطيع، وإذا لم نستطع فربما نبحث عن دولة أخرى تقبل بنا".

من جهته، وصف الحاخام البارز مائير براغمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الأحمق"، لأنه يدعو طلاب المعاهد الدينية اليهودية إلى الانخراط في صفوف الجيش. وقال مائير: "إن ذلك الأحمق أرسل قرارات التجنيد، رغم أننا تحدثنا بالفعل عدة مرات أننا ملتزمون بالتضحية بأرواحنا".

ويكشف هذا الصراع عن تناقض عميق في المجتمع الإسرائيلي ويشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه معضلة حقيقية في التعامل مع هذه الأزمة.

26/7/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- ماذا يتمنى شيخ الأزهر قبل الموت؟play-arrowمدة الفيديو 33 minutes 08 seconds 33:08الابن المدلل.. هذا ما يكلفه نجل نتنياهو خزينة إسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 46 seconds 02:46فوق السلطة.. وزير التعليم الإسرائيلي لم يتعلم الدرس ويهدد بإخفاء لبنانplay-arrowمدة الفيديو 28 minutes 56 seconds 28:56فوق السلطة- جنرال إسرائيلي: جنودنا عميان في غزة يُقتلون ولا يرون من قتلهمplay-arrowمدة الفيديو 26 minutes 51 seconds 26:51ملايين السودانيين يواجهون شبح المجاعة ويحملون أكفانهم على الرؤوسplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 54 seconds 00:54فوق السلطة- رضيت بالتنسيق الأمني والتنسيق لم يرض بالسلطة الفلسطينيةplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 36 seconds 25:36هل تطبق إسرائيل الشريعة اليهودية بعد إعفاء "الحريديم" من التجنيد؟play-arrowمدة الفيديو 25 minutes 43 seconds 25:43من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية.. اتصالات مكثفة لوزير الخارجية والهجرة مع عدد من وزراء الخارجية العرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.

 

شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

 

كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

 

وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

 

تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الخلاف الإسرائيلي الداخلي بشأن قانون التهرب من الخدمة العسكرية
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره البرتغالي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير الدولة للشئون الخارجية في أوغندا
  • خبير سياسي: إسرائيل تفتقر للإمكانيات العسكرية لفرض خياراتها على المنطقة وقدرتها النووية “عقيمة”
  • بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية.. اتصالات مكثفة لوزير الخارجية والهجرة مع عدد من وزراء الخارجية العرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يوبّخ رئيس المخابرات العسكرية
  • منظمات يهودية أمريكية: خطة ترامب بشأن غزة ستؤدي لعدم استقرار إقليمي
  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى السيرة النبوية حول سفراء الإسلام والهجرة المباركة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجّر مخزنا ومنزلا في نابلس.. وهذه تطورات العملية العسكرية بالضفة