يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024

المستقلة/- تشهد العاصمة العراقية بغداد ارتفاعاً كبيراً في أسعار العقارات، نتيجة لتزايد نشاطات غير قانونية ترتبط بسرقة الأراضي تحت غطاء الاستثمار السكني. يُعزى هذا الصعود إلى مجموعة من الأشخاص الذين استغلوا النفوذ والفساد لسرقة الأراضي وشراء آلاف العقارات بأموال غير شرعية.

تحت عنوان الاستثمار السكني، نجح مجموعة من الأشخاص المعروفين بـ”السرسرية” في سرقة مساحات شاسعة من الأراضي في بغداد. هذه الأراضي تُستخدم لبناء مجمعات سكنية، ما أدى إلى رفع أسعار العقارات بشكل كبير. يعكس هذا النشاط استغلالاً فاضحاً للنفوذ والفساد في استخدام الأراضي العامة لمصالح خاصة.

الأموال غير الشرعية تغذي السوق العقاري

تمكنت هذه الفئة من شراء آلاف العقارات في بغداد باستخدام أموال مصدرها تهريب النفط والمخدرات وعقود الوزارات المشبوهة. هذا التدفق المالي غير الشرعي أدى إلى تضخم الأسعار وجعل من الصعب على المواطنين العاديين تملك عقارات في العاصمة.

تداعيات اجتماعية واقتصادية

نتيجة لهذه السياسات الفاسدة، لم يتبق متر واحد في بغداد لبناء مستشفى واحد، ملاعب رياضية، مدارس، أو مساحات ترفيهية للعراقيين. هذه الأراضي التي كان يمكن استخدامها لتطوير البنية التحتية والخدمات العامة أصبحت مملوكة لفئة قليلة تستفيد من الوضع الراهن دون النظر إلى حاجة المجتمع.

الرهانات العقارية بيد الفاسدين

أصبح قطاع العقارات في بغداد رهينة لدى “السراق الكبار”، الذين يسيطرون على الأراضي والبيوت والمجمعات السكنية. هذه السيطرة تعني أنه من المستحيل تقريباً ضرب عقارات هؤلاء الفاسدين أو محاسبتهم، مما يترك المواطنين العاديين في مواجهة وضع اقتصادي صعب ومستقبل غامض.

تعكس هذه الأحداث الحاجة الملحة لإصلاحات جذرية في النظام الاقتصادي والقانوني في العراق. يجب على الحكومة اتخاذ خطوات جادة لمحاربة الفساد واستعادة الأراضي العامة لاستخدامها في مشاريع تخدم المجتمع وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی بغداد

إقرأ أيضاً:

أبو سمرة: أسعار السلع مستقرة .. وبرنامج الإصلاح حقق هدفه الرئيسي

أكد وافي ابو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة ، أن أسعار السلع في الأسواق مستقرة، مشيرًا إلى أن انخفاض التضخم خلال الشهور الماضية يعد أمراً إيجابياً بالنسبة للمستهلك والبنوك المركزية التي تكافح التضخم برفع أسعار الفائدة، وبالتبعية تباطؤ الاستثمار وارتفاع تكلفة القروض وكبح الطلب.

ضعف الدولار سيتوقف مع توقعات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة

 

أشار أبو سمرة إلى توقعات مؤسسة فيتش سوليوشنز  - الصادر مؤخرا -بأن يظل معدل التضخم السنوي في مصر ثابتًا في النصف الثاني من 2024، بمتوسط 27٪ على أساس سنوي، بسبب بعض الزيادات في سعر الصرف وأسعار الكهرباء والوقود.

وأوضحت فيتش، أن يؤدي هذا إلى إبقاء البنك المركزي المصري على سعر الفائدة عند مستوياتها دون تغيير حتى نهاية العام الجاري.

أكد وافي أبو سمرة ،ان برنامج الاصلاح المصرى حقق هدفه الرئيسي المتمثل في الاستقرار الاقتصادي الكلي، وهو أحد متطلبات جذب الاستثمارات وزيادة النمو وخلق فرص العمل. كما انخفضت مستويات عجز الحساب الجارى .
وأضاف أن الاستثمار الأجنبى المباشر أحد أهم الركائز الاقتصادية، ومصر خطت خطوات جادة نحو التسهيل على المستثمرين، وتهيئة مناخ الاستثمار لجذب الاستثمارات المباشرة من كافة الدول

مقالات مشابهة

  • تعزيز استثمارات الصناعات العسكرية
  • محافظ قنا يناقش فرص التعاون المشترك مع وفد «العامة للاستثمار»
  • محافظ قنا يناقش الفرص الاستثمارية
  • «الاستثمار العقاري»: تثبيت سعر الفائدة يؤدي إلى استقرار أسعار العقارات
  • العراق يعلن زيادة حجم الاستثمارات لـ69 مليار دولار خلال عام ونصف
  • «عشان فلوسك متضيعش».. نصائح مهمة قبل شراء المحال التجارية
  • رئيس دار الأوبرا: أسعار التذاكر في متناول الجميع.. ونعمل على مدار العام عدا شهر يوليو
  • محافظ ديالى يصدر قراراً بسحب يد رئيس هيئة استثمار المحافظة (وثيقة)
  • أبو سمرة: أسعار السلع مستقرة .. وبرنامج الإصلاح حقق هدفه الرئيسي
  • شاهد: انقطاع الكهرباء عن شمال الأراضي المحتلة بسبب صواريخ حزب الله