مأرب.. تسع مسيراتحاشدة دعما لفلسطسن
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة مركزية لأبناء مديريات المربع الجنوبي، ردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة، مؤكدين أن الرد اليماني قادم وسيكون مزلزلا وموجعا للكيان الصهيوني وداعميه.
فيما دعا أبناء مديرية صرواح خلال مسيرة حاشدة، الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسئولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ورفع الصوت عاليا لوقف الجرائم الصهيونية، والاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
بدورهم أدان أبناء المربع الشمالي في مسيرة جماهيرية بساحة مجزر استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني في ظل تجاهل تام لتلك الجرائم من قبل المنظمات الدولية والأنظمة العربية.
في السياق ذاته أشاد أبناء مديرية حريب القراميش بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والعمليات العسكرية لحزب الله والمقاومة الإسلامية العراقية.
وباركت مسيرة لأبناء مديرية بدبدة تدشين القوات المسلحة اليمنية للمرحلة الخامسة من التصعيد والتي بدأت بالعملية النوعية لطائرة "يافا" المسيرة التي استهدفت قلب العدو.. مشيدين بالإنجازات العسكرية والأمنية.
وشهدت ساحات قانية والعمود والعبدية مسيرات حاشدة، حيا المشاركون فيها الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي والصابر، والمجاهدين الأبطال الذين يستمرون بكل فاعلية وصمود في التصدي للعدو الإسرائيلي والتنكيل بجنوده.
وثمن بيان صادر عن المسيرات دور القوات المسلحة اليمنية التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم.. مطالباً بالمزيد من الضربات في مرحلة التصعيد الخامسة.
وأكد أن ما قام به العدو من إشعال للنيران في الحديدة لتحقيق نصر زائف إنما أشعل في قلوب اليمنيين نار الغضب والاستبسال للرد الموجع والمزلزل.
ودعا بيان المسيرات زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين للدفاع عن كرامتهم المهدرة من قبل المجرم نتنياهو.. مجدداً الدعوة للأصوات الحية من شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك ليسمع الأعداء أصواتهم الغاضبة وبأن الأنظمة العملية لا تمثلهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
(CNN)-- أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الجمعة، بيانا لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ويشير بدلا من ذلك إلى ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت البيانات المشتركة الصادرة عن مجموعة السبع خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن تؤكد الالتزام بحل الدولتين. ومع ذلك، لم تُعرب إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دوناد ترامب عن دعمها لقيام "دولة فلسطينية". وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في "السيطرة" على غزة وتهجير سكانها - وهي فكرة رفضها الحلفاء الإقليميون، وفي حالة تطبيقها، قد تمثل جريمة حرب.
وكانت هناك شكوك حول إمكانية توصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى توافق في الآراء بشأن البيان المشترك خلال اجتماعهم في كيبيك.
وأكد بيان مجموعة السبع، الجمعة "على ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة لكلا الشعبين، ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
وأعرب وزراء خارجية المجموعة في البيان عن "قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات والأعمال العدائية المتزايدة في الضفة الغربية، ودعوا إلى التهدئة".
وأكد البيان "دعم استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ووقف إطلاق النار الدائم".
وجاء ذلك بعدما أوقفت الحكومة الإسرائيلية وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.