النيل الأبيض تستلم كميات من الجازولين للزراعة من سكر كنانة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت المهندس وصال الشيخ فرح، وزيرة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية النيل الأبيض، عن استلام 11 ألف جالون جازولين من شركة سكر كنانة كدفعة أولى من إجمالي 33 ألف جالون جازولين، وسيتم استلام الكميات المتبقية على دفعتين. وأوضحت وزيرة الإنتاج في تصريح لـ(سونا) أن لجنة إدارة أزمة جازولين الزراعة، برئاسة الأستاذ عمر الخليفة عبد الله، والي ولاية النيل الأبيض، توصلت إلى تفاهمات مع شركة بشائر بمحلية الجبلين لتزويد الولاية بكميات مقدرة من الجازولين للزراعة.
وتوقعت الوزيرة أن يتم تسليم المزارعين الدفعتين الأولى والثانية من الجازولين للعمليات الفلاحية خلال الأسبوع القادم، مؤكدةً أن والي ولاية النيل الأبيض ولجنة إدارة أزمة جازولين الزراعة والجهات ذات الصلة يتواصلون مع عدد من الجهات لتكملة النقص في جازولين الزراعة. وأشارت الوزيرة إلى أن ولاية النيل الأبيض تعوّل عليها كثيرًا في المساهمة في توفير الأمن الغذائي وإنقاذ البلاد من شبح المجاعة، نظرًا لخروج عدد من الولايات من دائرة الإنتاج.
و اعربت عن شكرها لشركة سكر كنانه ممثلة فى العضو المنتدب و نائبه بتعهدها بتوفير 33 الف جالون جازولين للزراعة وقالت ان تدخل كنانة يأتى ضمن تدخلات الشركة نحو مسؤوليتها المجتمعية ، كما ثمنت تعاون شركة بشائر لانابيب البترول على وعدها لتوفير كميات مقدرة من جازولين الزراعة. وناشدت وزيرة الإنتاج المزارعين بتوجيه المتوفر من جازولين الزراعة نحو للعمليات الفلاحية و توظيفه التوظيف الامثل و عدم الإنجرار وراء المعلومات المغلوطة التى تهدف لزعزعة الثقة بين المزارعين و الجهات المختصة بإدارة ازمة جازولين الزراعة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
رحلة المزارعين لتحويل الذرة إلى سيلاج فى حقول الغربية.. مراحل اكتمال «العلف»
ينتشرون منذ الصباح الباكر فى أراضى «طنطا»، يمسكون بأعواد الذرة، وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليهم، محاولين توفير قوت يومهم، من خلال تحويل الذرة إلى سيلاج، تلك العملية التي توفر لمئات الفلاحين وجبة دسمة للمواشى الخاصة بهم، وترفع عنهم عبء دفع مبالغ طائلة لتغذيتها.
يحكي مصطفى القلينى، مزارع يقيم فى مدينة المحلة لـ«الوطن» تفاصيل عملية تحويل الذرة إلى علف للمواشي: «في الأول كنا بناخد الذرة بس ونعمله علف، لكن دلوقتى بقينا نفرم العود كله ونستفيد بيه ونعمله أكل للمواشى، خصوصاً أن العلف بتاعه منه فيه، مش بيحتاج أى إضافات».
ورث «مصطفى» تلك المهنة من أجداده ويعتز بها، فيراها توفر عليه وآلاف المزارعين الكثير من الأموال لتغذية مواشيهم: «السيلاج رخيص بالنسبة لأسعار العلف التانية، وبناخد منه أكثر ما بندفع فيه، والقيمة الغذائية بتاعته عالية».
طريقة بسيطة يتم بها تحويل الذرة إلى سيلاج، بحسب «مصطفى»، لا تحتاج إلى الكثير من المال وفى نفس الوقت تعطى قدرا كبيرا من الإنتاج: «أول ما الحَب اللى فى عيدان الدرة يبقى ماسك نفسه شوية، ده التوقيت المناسب لفرم الدرة وتحويلها لسيلاج، وده بيحصل بعد حوالى 85 يوم من زراعة الذرة»، بحسب ما رواه صاحب الـ48 عاما.
استكمل ابن المحلة حديثه عن باقي الخطوات: «بنفرم الدرة بعد كدة ونحولها من عيدان لحاجة مفرومة شبه التبن، بتاخدها المزارع الصغيرة وتعبيها فى أكياس عشان الحيوانات بتاعتها»، ولدى المزارع الكبيرة طريقة أخرى في التخزين: «بتعمل حاجة اسمها المقمورة، وهي إنك بتاخد السيلاج بعد ما بقى زي التبن وتفضيه على أرض نضيفة ومستوية وتسيبه 24 ساعة».
لا تقتصر خطوات تحويل الذرة إلى سيلاج عند هذا الحد، ولكن هناك خطوات أخرى، وفقاً لـ«مصطفى»: «بنجيب جرار أو لودر يعدى عليه علشان يعمل له عملية تفريغ من الهواء اللى جواه، وبعد كده بنغطيه، ونحط فوق البلاسك ده شوية سباغ، وبعد انتهاء المدة المطلوبة بنفتحه من الجنب وتبدأ تأكل المواشى».
محمد فاروق: الحزم السعودي يعرض 500 ألف دولار لاستعارة كهربا