أطلق الاتحاد الأوروبي الجمعة رسميا إجراءات العجز العام المفرط مستهدفا سبع دول أعضاء منها فرنسا، في سابقة منذ تعليق قواعد الموازنة عام 2020 مع أزمة فيروس كورونا.

بالإضافة إلى فرنسا تطال هذه القرارات إيطاليا وبلجيكا والمجر وبولندا وسلوفاكيا ومالطا.

ورومانيا التي تخضع لهذه الإجراءات منذ عام 2019، لا تزال تعاني من آثارها « لعدم اتخاذها تدابير فعالة لتصحيح العجز في موازنتها » حسبما أفاد بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثل دول الاتحاد الأوروبي.

العام الماضي تجاوزت هذه البلدان حد العجز العام المحدد بنسبة 3% من اجمالي الناتج المحلي بموجب ميثاق الاستقرار، الذي يحد أيضا الدين بنسبة 60% من اجمالي الناتج المحلي.

وعلى هذه الدول اتخاذ تدابير تصحيحية لاحترام قواعد الموازنة مستقبلا تحت طائلة العقوبات المالية.

وتم تعليق هذه القواعد بعد عام 2020 بسبب الأزمة الاقتصادية المرتبطة بجائحة كوفيد ثم الحرب في أوكرانيا. وتم تصحيحها وإعادة تفعيلها هذا العام.

وسجل أعلى عجز في الاتحاد الأوروبي العام الماضي في إيطاليا (7,4% من اجمالي الناتج المحلي) والمجر (6,7%) ورومانيا (6,6%) وفرنسا (5,5%) وبولندا (5,1%).

كلمات دلالية الأوربي الاتحاد المغرب فرنسا ميزانية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأوربي الاتحاد المغرب فرنسا ميزانية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل من «الاتحاد الأوروبي» لـ أوكرانيا (تفاصيل)

رفع الاتحاد الأوروبي مستوى تمويله الإنساني لدعم الأوكرانيين بمقدار إضافي قدره 40 مليون يورو قبيل قدوم فصل الشتاء، وذلك في ظل الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وأكدت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي- في بيان صحفي اليوم - تخصيص 35 مليون يورو من هذا التمويل للمشاريع الإنسانية داخل أوكرانيا، بينما ستوجه 5 ملايين يورو لدعم اللاجئين الأوكرانيين والمجتمعات المضيفة لهم في مولدوفا.

وتركز هذه الأموال بشكل رئيسي على مساعدة أوكرانيا في الاستعداد لشهور الشتاء القارسة، ويهدف الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع شركائه، إلى إصلاح المباني المتضررة، وضمان توفير الكهرباء والتدفئة، وتقديم المأوى لأولئك الأكثر احتياجًا.

وفي مولدوفا، يستهدف التمويل الجديد توفير الحماية والخدمات الأساسية لأكثر اللاجئين ضعفًا، وتعزيز الاستعداد لمزيد من تدفقات اللاجئين.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يشارك فيه مفوض إدارة الأزمات، يانيز لينارتشيك، في المنتدى الإقليمي لحماية المدنيين في ليتوانيا، حيث يركز المنتدى على تعبئة المزيد من الدعم لأوكرانيا قبيل فصل الشتاء المقبل.

وخلال زيارته، سيلتقي لينارتشيك بوزيرة الداخلية الليتوانية، أغني بيلوتايت، لمناقشة الخطوات التالية في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • انقلاب ماكرون وإنكار الديمقراطية عنوان احتجاجات شعبية تعم فرنسا
  • روسيا تقلص العجز في الميزانية مع تعزيز النمو الاقتصادي
  • المجر تهدد بنقل المهاجرين مجاناً إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل
  • قرار عاجل من «الاتحاد الأوروبي» لـ أوكرانيا (تفاصيل)
  • الاتحاد الأوروبي: #السودان يواجه أكبر كارثة نزوح في العالم
  • الاتحاد الأوروبي: السودان يواجه أكبر كارثة نزوح في العالم
  • الاتحاد الأوروبي يندد بقرارات السلطات الانتخابية التونسية.. إجراءات مناهضة للديمقراطية
  • رغم هجمات البحر الأحمر.. مصر تتوقع تعافي الناتج المحلي
  • بوتين: نتائج روسيا الاقتصادية في 2024 ستتجاوز المحققة في 2023
  • لـ60%.. انخفاض حصة النفط من إجمالي إيرادات دولة عربية