أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخًا أُطلق من شمال قطاع غزة باتجاه منطقة الغلاف، كما أكدت سقوط صاروخين آخرين في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.

وذكرت الهيئة في تقريرها أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة، مما دفع السكان إلى البحث عن ملاجئ آمنة. وقد تم تفعيل نظام القبة الحديدية، الذي نجح في اعتراض أحد الصواريخ.

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "الدفاعات الجوية تصدت لأحد الصواريخ بنجاح، فيما سقط الصاروخان الآخران في مناطق مفتوحة دون أن يتسببا بأي أضرار مادية أو إصابات بشرية."

 

المنسق الأممي للشؤون الإنسانية: نطالب بوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات والإفراج عن الرهائن

 

طالب جيمي ماكغولدريك، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحاصرين. كما دعا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.

 

وفي بيان صحفي صدر اليوم، قال ماكغولدريك: "نحن ندعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فوراً لضمان حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية. إن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بسرعة، وهناك حاجة ماسة إلى توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للمتضررين."

 

وأضاف ماكغولدريك: "يجب السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلى القطاع دون أي عوائق، ويجب احترام القانون الدولي الإنساني. كما ندعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن وضمان سلامتهم."

 

وأكد المنسق الأممي أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة على تقديم الدعم الإنساني في ظل الظروف الصعبة، مشدداً على أهمية التعاون الدولي لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

 

نائبة المفوض العام للأنروا: قوافل مساعدات وإغاثة تتبع وكالات أممية استهدفت لدى محاولتها التوجه لشمال غزة

 

أعلنت ناتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ثلثي مرافق الوكالة ومنشآتها في قطاع غزة تعرضت للقصف خلال التصعيد الأخير. وأكدت بوكلي أن قوافل المساعدات والإغاثة التابعة لوكالات أممية تم استهدافها لدى محاولتها التوجه إلى شمال القطاع.

 

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، صرحت بوكلي: "نحن نواجه وضعاً كارثياً في قطاع غزة، حيث تعرض ثلثا مرافق الأونروا، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والمكاتب، لأضرار جسيمة جراء القصف المتواصل." وأضافت أن "قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تعرضت للاستهداف أثناء محاولتها إيصال المساعدات إلى السكان في شمال قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة."

 

وأشارت بوكلي إلى أن الأونروا تعمل على تقييم الأضرار وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، مؤكدة على الحاجة الملحة لتوفير التمويل والدعم الدولي لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

 

ودعت نائبة المفوض العام المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين والمنشآت الإنسانية، مؤكدة أن الأونروا ستواصل بذل الجهود المضنية لتأمين الحماية والمساعدات للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة البث: خشية إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء

قالت هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، إن التوتر يتصاعد بين القاهرة وتل أبيب مع خشية إسرائيل من تزايد نشر قوات مصرية في شبه جزيرة سيناء شمال شرق مصر.

وأضافت الهيئة: "تشهد العلاقات بين إسرائيل ومصر تراجعًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة ، في ظل تصاعد القلق المصري من انهيار الحدود مع القطاع واحتمال تسلل جماعي من سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء".

وتابعت: "في هذا السياق، تتكثف التقارير حول نشر الجيش المصري قوات كبيرة في سيناء، بشكل اعتبرته جهات إسرائيلية خرقًا لاتفاقية السلام بين الجانبين".

وفي 26 مارس/ آذار 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978.

وأشارت الهيئة إلى "خشية إسرائيلية من الحشد العسكري في سيناء"، وأضافت: "التوتر بين مصر وإسرائيل يتصاعد مع تزايد نشر القوات المصرية بسيناء".

وفي الأشهر الماضية، كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم وتهديد سياسيين ومسؤولين إسرائيليين إثر ادعاءات بتكثيف انتشارها العسكري في سيناء، إضافة إلى محاولات حثّها على الرضوخ لاستقبال أعداد كبيرة من فلسطينيي غزة بعد تهجيرهم قسرا.

لكن مصر أعلنت مرارا رفضها أي محاولة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة، كما دعت إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث: "في تطور لافت، أعلنت وزارة الدفاع الصينية عن أول مناورة عسكرية جوية مشتركة مع مصر، جرت مؤخرًا بمشاركة مقاتلات من طراز J-10C، وطائرات للتزود بالوقود من طراز YU-20، وطائرات إنذار مبكر KJ-500، إلى جانب عشرات الطائرات الأخرى".

وأضافت: "تأتي هذه الخطوة في وقت تنفذ فيه القاهرة عملية تحديث وتسليح شاملة لجيشها خلال السنوات الأخيرة، شملت اقتناء أسلحة متطورة، وتحديث البنية التحتية العسكرية، وتوسيع برامج التدريب للقوات".

وعلّقت الهيئة على ذلك بالقول: "رغم الصمت المصري حيال هذه المناورة إلا أن توقيتها الحساس وسط التوتر الإقليمي والحشود بسيناء يثير قلقًا متزايدًا في إسرائيل حيال مستقبل التنسيق الأمني بين الجانبين".

وحتى الساعة 9:15 (ت.غ) لم تعلق مصر أو إسرائيل رسميا على هذا تقرير الهيئة العبرية.

وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها الحديث في إسرائيل عن تخوّف من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب بالأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.

ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي قال دانون: "ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، لماذا يحتاجون (المصريون) إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟".

وفي فبراير/ شباط الجاري، قال مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة أسامة عبد الخالق: "بما أنه (دانون) أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".

وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمّه، ادعاءه أن مصر "تنتهك" اتفاقية السلام مع إسرائيل وتعزز قدراتها العسكرية في شبه جزيرة سيناء.

كما نقلت عن المسؤول مطالبة إسرائيل كلا من مصر والولايات المتحدة، بتفكيك البنية العسكرية المصرية في سيناء بدعوى أنها تشكل "انتهاكا واضحا لاتفاقية السلام مع تل أبيب".

وأوضح المسؤول أن "ملف تفكيك البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء يشكل أولوية قصوى لوزير الدفاع يسرائيل كاتس".

وادعى أن "ما تقوم به مصر من تدشين بنية تحتية عسكرية في سيناء يشكل انتهاكا كبيرا للملحق الأمني بين البلدين (مصر وإسرائيل)".

وأشار إلى أن "إسرائيل مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر، ولا تنوي تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود مع مصر، لكن إسرائيل لن تقبل بهذا الوضع"، على حد قوله.

ولأكثر من مرة زعم إعلام إسرائيلي رصد "خروقات مصرية لاتفاقية السلام"، فيما قال وزير الدفاع كاتس في 3 مارس/ آذار إن تل أبيب لن تسمح لمصر بـ"انتهاك معاهدة السلام"، فيما لم يصدر رد مصري على ذلك.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل نتنياهو يمثُل للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله الأكثر قراءة حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة غوتيريش شعر "بفزع بالغ" إزاء قصف إسرائيل المستشفى المعمداني بغزة لندن: مُلاحقة 10 بريطانيين خدموا بالجيش الإسرائيلي وشاركوا بحرب غزة اعتقال طالب فلسطيني جديد بالولايات المتحدة لتضامنه مع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة قفين شمال طولكرم
  • إيران تلوّح بجاهزية الدفاعات الجوية في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 11 مسيرة أوكرانية
  • البث الإسرائيلية: منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: أزمة داخلية في حكومة الاحتلال يقودها سموتريتش
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • هيئة البث: خشية إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء