جومانا مراد تستعرض أنوثتها بفستان مكشوف أمام البحر| لن تصدق سعره (صور)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خطفت النجمة السورية جومانا مراد قلوب الجمهور بإطلالة صيفية ساحرة من أحدث ظهور لها أمام البحر أثناء استمتاعها بالأجواء في مدينة الساحل الشمالي، وكعادتها شاركت الجمهور بمجموعة من الصور عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعلقت: "أنا والبحر مزيج من الحب والغموض".
تألقت جومانا مراد بإطلالة مثيرة ولافتة للأمظار، حيث ارتدت فستان صيفي جريء باللون الفوشيا بتوقيع L’IDÉE، ويبلغ سعه 14 ألف جنيه، مكشوف الصدر وذا أكمام فضفاضة، تميزه فتحة جانبية جريئة، كشفت عن ساقيها بالكامل، فيما انتعلت عليه حذاء أنيق بأشرطة طويلة باللون الفوشيا أيضًا، كما حملت حقيبة صغيرة الحجم بتوقيع "فلانتينو"، وارتدت نظارة شمسية بنفس اللون، على طريقة أزياء "باربي"، مما أبرز أنوثتها الطاغية وقوامها الرشيق الممشوق.
أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت جومانا مراد تصفيفة شعر مميزة، حيث تركت خصلاته الناعمة المموجة تتطاير في الهواء بشكل عفوي، كما وضعت مكياجاً ناعمًا يرتكز على رسمة العيون الهادئة مع الهايلايتر اللامع وأحمر الشفاة باللون الوردي، مما عكس جمال ورقة ملامحها الفاتنة، بالإضافة إلى الإكسسوارات الفضية اللافتة التي زينت إطلالتها الساحرة.
على صعيد آخر، يُعرض حاليًا للفنانة جومانا مراد فيلم "ع الزيرو" بمختلف دور العرض السينمائي، والذي يشاركها بطولته النجوم محمد رمضان، ونيللي كريم، وإسلام إبراهيم، والطفل منذر مهران، وهو من تأليف مدحت العدل ومن إخراج محمد العدل.
تدور أحداث فيلم "ع الزيرو" حول شخصية "حمزة" الملقب بـ"دراجون" والذي يسعى لتوفير نفقة علاج ابنه المريض، ولكن تتوالى الأحداث ليصبح أحد الأثرياء بسبب التجارة في الأعضاء البشرية.
وكانت آخر أعمال جومانا مراد الدرامية دورها في مسلسل "عملة نادرة"، الذي خاضت به موسم دراما رمضان الماضي 2023، وشاركها بطولته نيللى كريم، وجمال سليمان، وأحمد عيد، وكمال أبو رية، وفريدة سيف النصر، وندا موسى، ومحمد لطفى، وعلى الطيب، ومريم الخشت، وهشام عاشور، ونهى صالح، ومحمد فهيم، ورمزى العدل، ووئام مجدي، وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل وإنتاج شركة العدل جروب للمنتج جمال العدل.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها بدور مميز في مسلسل "بابا المجال" مع النجوم مصطفى شعبان، وباسم سمرة، ونسرين أمين، وسوسن بدر، ورياض الخولي، وسماء إبراهيم، ومحمود حافظ، وأحمد كشك، ومحمد رضوان، وعارفة عبد الرسول، وهبه حسن، وفرح يوسف، وهو من تأليف وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج شركة الباتروس للإنتاج الفني والتوزيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جومانا مراد باربي فيلم ع الزيرو محمد رمضان اخبار الفن اخبار الفنانين جومانا مراد ع الزیرو
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.
كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.
وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.
أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.
أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.
الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.
كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.
العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.
العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.
وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67.
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.