دعا مندوب الجزائر في مجلس الأمن، عمار بن جامع، اليوم الجمعة، إلى فتح المعابر الحدودية كافة بما فيها معبر رفح وأن تشرف السلطات المصرية والفلسطينية على المعبر حصرا.

وقال المندوب، في كلمة ألقاها في هاته الأثناء في مجلس الأمن: “ينبغي لمجلس الأمن التصدي لسياسة الاحتلال الصهيوني الرامية للنيل من الأونروا وتقييد عملها”.

وشدد على ضرورة نشر مراقبين في رفح بما يكفل سهولة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما دعا مندوب الجزائر في مجلس الأمن، إلى إطلاق حملة تطعيم واسعة من منظمة الصحة العالمية لمنع انتشار شلل الأطفال في غزة.

وشدد المندوب، على ضرورة التحرك بشكل عاجل لمواجهة التهديدات الصحية التي تواجه شعب غزة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد

زنقة 20 | علي التومي

اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.

واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.

ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.

وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.

وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.

كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.

مقالات مشابهة

  • برعاية أميركية.. اختتام مناورات بحرية بتونس بمشاركة 12 دولة
  • مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني: الجزائر تتطور وينبغي على المملكة المتحدة مرافقتها
  • جدل حول الشفافية والرقابة على ميزانية 2025 في الجزائر
  • قرار حوثي مفاجئ بأقالة كافة مديري الأمن بهذه المحافظة!!
  • الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب
  • الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
  • حماس تدعو للحشد والنفير غدًا الجمعة في كافة محافظات الضفة
  • حماس تدعو للحشد والنفير غداً الجمعة في كافة محافظات الضفة
  • الحزب الجمهوري ينصب كافة قياداته في مجلس الشيوخ الأمريكي
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: أكدنا مرارا على دعم «الأونروا» وعدم التخلي عن دورها