وجبات عُمانية تقليدية تجذب السياح بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
العُمانية: تقدم المطاعم وأكشاك "المضبي" واللحوم للسياح بمحافظة ظفار تجربة طعام فريدة تستقطب الزوار خاصة خلال موسم الخريف. ويعد "المضبي" من المأكولات التي تشتهر بها سلطنة عُمان خاصة محافظة ظفار إلى جانب العديد من الأطباق الأخرى المفضلة لدى الزوار والسياح منها المشاكيك والمقاديد واللحم المفور والمغمي والقصابية والمعجين والعصيدة وأطباق الدجاج والأسماك بجميع أنواعها المختلفة.
ومع بداية موسم الخريف، تنتشر أكشاك "المضبي" في مختلف أنحاء محافظة ظفار وخاصة في المناطق السياحية والأسواق الشعبية وتتميز هذه الأكشاك بأنها تقدم الطعام الطازج، ويمكن للزوار مشاهدة عملية تحضير اللحم "المضبي" على الأحجار الساخنة، والاستمتاع برائحة الطعام الشهية التي تملأ المكان، وتوفر أجواء مريحة، حيث يمكن للزوار الجلوس والاستمتاع بوجباتهم في الهواء الطلق وسط الأجواء الخريفية المميزة. وتعتبر أكشاك المضبي واللحوم خلال موسم الخريف جزءًا لا يتجزأ من التجربة السياحية لدى السائح والزائر فهي ليست مجرد أماكن لتناول الطعام فقط، بل هي مواقع سياحية تجمع بين الماضي والحاضر وفرصة لاكتشاف نكهات عُمانية أصيلة وسط مناظر طبيعية ساحرة وتجربة لا تُنسى تضاف إلى ذكريات موسم الخريف بمحافظة ظفار.
وقال محاد بن أحمد جعبوب صاحب مطعم بن "صوبر" بمنطقة عين أرزات: إن فكرة المشروع تمثلت في إنشاء مطعم يقدم جميع الوجبات العُمانية ومأكولات متنوعة لتقديمها للسكان المحليين ولزوار محافظة ظفار طوال العام.
وأضاف: إن المطعم يقدم الوجبات المتنوعة كالمضبي والمقاديد والمعجين والمفور والقصابية والمشاكيك والأرز بجميع أنواعها والمخبوزات، وتشتمل الوجبات في المطعم على توفير خيارات من اللحوم والدجاج والتي يتم شويها أمام السائح بالطريقة التقليدية وعرض المأكولات، إلى جانب توفر بيع اللحوم المحلية الطازجة أو حتى ذبيحة كاملة يتم إعدادها بالكامل تحت نظر زوار المطعم وتجهيزها ليستمتع بها في الجبل والسهول الخضراء تحت الرذاذ والضباب وبطريقة الطبخ التي يريدها، ولكل نوع طريقة وطعم.
من جانبه قال أحمد بن عبدالله الشحري صاحب مطعم وادي "ذريروت" بمضابي منطقة أتين: إن المطعم يقدم العديد من الوجبات المتنوعة المفضلة لدى السكان المحليين والزوار خاصة في فصل الخريف تضم مجموعة متنوعة من الأطباق التي تلائم الأجواء الموسمية وتستفيد من المكونات الطازجة المتوفرة محليًا.
وأضاف: إن من بين أبرز الأطباق التي تقدم هو (المضبي) وبجميع أنواع اللحوم والدجاج، إلى جانب أنواع الأرز مثل الأرز الأبيض بالسمن البلدي والمندي والمكبوس والأنواع المتبلة وتعتبر من الأطباق الرئيسة المحببة للسياح والمقيمين إلى جانب الوجبة المحلية الشهيرة (المعجين) والتي يتم إعدادها بطريقة تقليدية متعارف عليها عند السكان المحلين وتبدأ بتقديم اللحم حتى يجف ومن ثم يؤخذ شحم الذبيحة ويطبخ حتى يذوب ويضاف إليه اللحم المقدد والملح وتحريكه حتى النضج، وبعد ذلك يوضع في أماكن مخصصة ويحفظ لفترات طويلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: موسم الخریف إلى جانب
إقرأ أيضاً:
معمرة صينية تكشف سر عمرها الطويل
الصين – احتفلت المعمرة الصينية تشيو تشايشي في يناير الجاري بعيد ميلادها الـ124، وكشفت أن سر طول عمرها يكمن في النوم المبكر، وتناول ثلاث وجبات يوميا والتفاؤل.
ولدت تشيو تشايشي عام 1901 في عهد حكم أسرة تشينغ (1644-1911). وتعيش السيدة حاليا في مدينة نانتشونغ الواقعة في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين. وفي الأول من يناير 2025 بلغت تشيو تشايشي 124 عاما من عمرها.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة South China Morning Post الصينية أن تاريخ ميلادها مسجل رسميا في أحد المكاتب المدنية الصينية، إلا أن عمرها لم يتم تأكيده رسميا من قبل منظمات دولية خارج الصين.
وقالت الصحيفة إن تشيو تشايشي تتناول ثلاث وجبات يوميا، وتمشي بعد الأكل، وتنام في الساعة الثامنة مساء، مشيرة إلى أن المعمّرة تقوم بمهام، مثل تمشيط شعرها وإشعال النار وإطعام الإوز وحتى الصعود على السلالم بسهولة.
والطبق المفضل لديها هو عصيدة اليقطين والشمام الشتوي والذرة المطحونة مع إضافة ملعقة من شحم الخنزير.
وحسب الصحيفة، فقد اكتسبت تشيو تشايشي احترام سكان قريتها حتى قبل زواجها، وذلك لمهاراتها المحاسبية المتميزة وقوتها البدنية المذهلة، حيث كانت تقوم بأصعب الأعمال الزراعية في الحقول وترصيع الحجارة. وعندما بلغت الأربعين من عمرها توفي زوجها فجأة، تاركا إياها لتربي أربعة أطفال بمفردها. وعلى الرغم من الصعوبات المالية، عملت بلا كلل لتوفير الملابس الجديدة والطعام لأطفالها.
وبعد أن بلغت تشيو تشايشي 100 عام من عمرها بدأ بصرها وسمعها يضعفان، لكنها ظلت تتمتع بذكاء وفصاحة.
ونقلت الصحيفة عن حفيدتها قولها: “بعد كل مصيبة تظل جدتي صامتة لبعض الوقت، ثم تعود بالضحك والتفاؤل”. وتعيش تشيو تشايشي حاليا مع حفيدتها في منزل ريفي متكون من ثلاثة طوابق، في مدينة نانتشونغ.
ووفقا لبيانات التعداد السكاني الصيني لعام 2020 التي أوردتها الصحيفة، يعيش في الصين 119 ألف مواطن تزيد أعمارهم عن 100 عام، وهو أعلى مؤشر في العالم.
المصدر: dzen.ru