26 يوليو، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع ، اليوم الجمعة، عن القبض على تسعة عناصر إرهابية في بغداد والأنبار وكركوك ونينوى.

وذكرت المديرية في بيان أنه، “خلال عملياتٍ منفصلةٍ أستندت إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعب استخبارات قيادات الفرق ( 7و 11و 14و 15و 16و 17) وبالتعاون مع القوات البرية المتواجدة في قواطع المسؤولية، وعبر كمائن محكمة ومداهمات على أماكن الإرهابيين، تم إلقاء القبض على تسعة إرهابيين مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”.


وأضافت، أن “القبض على الإرهابيين تم في مناطق متفرقة من محافظات بغداد والأنبار وكركوك ونينوى “، مبينة أن “الإرهابيين كانوا يعملون وينتمون إلى عصابات داعش الإرهابية في مختلف صفوفها”.
وتابعت أنه “تم تسليمهم إلى جهات الطلب ميدانياً وأصولياً”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.

المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.

الخبر الذي تناقلته  “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.

وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.

المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.

ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:

“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.

في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:

“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.

يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكويت: طعن العراق على حكم أبطل اتفاقية خور عبد الله “شأن داخلي”
  • القبض على أمريكي يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية | تفاصيل
  • الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • الشرع يحضر القمة العربية في بغداد
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
  • مقتل واصابة 4 اشخاص بنزاع عشائري في أبو غريب
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • مباحثات عسكرية ليبية تركية خلال زيارة آمر الاستخبارات العسكرية لأنقرة
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟