عاجل| وجهة غير متوقعة.. النني يترك أوروبا ويطرق أبواب نادٍ خليجي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
اقترب محمد النني نجم وسط منتخب مصر، من تمثيل أحد أندية الدوري الإماراتي “دوري أدنوك للمحترفين”، في صفقة انتقال حر وذلك في فترة الميركاتو الصيفي.
النني في طريقه إلى شباب الأهليكشف ويل أونوين، الصحفي بجريدة “الجارديان” البريطانية أن محمد النني يقترب من الانتقال إلى صفوف نادي شباب الأهلي الإماراتي بعد رحيله عن آرسنال.
غادر محمد النني صاحب الـ32 عامًا، صفوف آرسنال مع نهاية الموسم الماضي، وبات لاعبًا حرًا في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
عاجل.. ظهور مفاجئ لـ صلاح بقميص فريق إسباني (فيديو) خلطة ميكالي السرية لعودة محمد النني إلى التألق في أولمبياد باريسكان النني قد انضم لصفوف آرسنال في عام 2016 قادمًا من بازل السويسري، وقضى اللاعب المصري فترة إعارة مع بشكتاش التركي في موسم 2019-20.
وشارك النني، في 161 مباراة بقميص آرسنال الإنجليزي في كافة البطولات منذ انضمامه، وسجل اللاعب 6 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة لزملائه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقالات الصيفية الدوري الإماراتي الميركاتو الصيفي انتقالات الصيف دوري أدنوك للمحترفين شباب الاهلي الاماراتي شباب الأهلي نادي شباب الأهلي الإماراتي محمد النني محمد الننی
إقرأ أيضاً:
بدعم محمد بن زايد.. نهضة لا محدودة في المشهد الثقافي الإماراتي
يحظى المشهد الثقافي في دولة الإمارات برعاية ودعم لا محدود من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي تولي سياساته وتوجيهاته الحكيمة اهتماماً خاصاً بتعزيز التنمية الثقافية والإبداعية كجزء أصيل من الهوية الإماراتية.
لم يكن اهتمام رئيس الدولة بالمشهد الثقافي عابراً، لكنه راسخاً في النفس ومتجذراً في الفكر، فوسط مجلس عامر بالأدب والثقافة، نشأ الشيخ محمد بن زايد، وتشربت ذائقته منذ الطفولة، محبة الكلمة، والحكمة، والمثل، وتقدير التراث والموروث، ومواكبة جماليات التطور، دون الانسلاخ عن عراقة الماضي وأصالته.
يهتم الشيخ محمد بن زايد بالشعر اهتماماً كبيراً، خاصة الشعر النبطي، ويحرص بشكل متواصل على توفير الدعم للمسابقات الشعرية وغيرها من المناسبات والفعّاليات الثقافية، وذلك من خلال رعايته لها وحضوره بشكل شخصي لعدد كبير منها. بالإضافة إلى ذلك يحرص دائماً على تأكيد التزامه بالأنشطة الثقافية والمبادرات المبتكرة للمجتمع المحلي في المجالين الفني والأدبي.
ومنذ عشرات السنين تعتبر مكرمة الشيخ محمد بن زايد السنوية لشراء مجموعة قيَمة من الكتب والمراجع والمواد التعليمية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ليتم توزيعها على مكتبات مدارس الدولة، مبادرة فريدة تدعم دور النشر المشاركة في المعرض وتدعم قطاع التعليم وتثري مراجع الطلبة وتسهل عليهم تحصيل العلوم والمعارف.
وطالما حرص الشيخ محمد بن زايد على حضور العديد من الفعاليات الثقافية، فضلاً عن دعم واستقطاب المشاريع الثقافية والإبداعية، حيث تواصلت مسيرة النهضة الثقافية في عهده، حتى أصبحت الإمارات منارة تتلألأ في سماء الفكر والمعرفة.
ويتجلى دعم المشهد الثقافي في ما يقدمه مركز أبوظبي للغة العربية من أعمال جليلة؛ تهتم بتشجيع النهوض باللغة العربية في جميع جوانب الحياة: الأكاديمية والثقافية والحياة العامة، وتقديم الدعم للباحثين والمهنيين والناشطين في شتى مجالات الدراسات العربية والشرق أوسطية، وتعزيز الاهتمام بتعلّم اللغة العربية بين الناطقين بها وغير الناطقين بها، وقيادة جهود البحث والتطوير اللغوي والدعم النشط للبحث ونقل المعرفة والإبداع والتأليف والترجمة والنشر.
وقد أسس المركز جائزة الشيخ زايد للكتاب المرموقة؛ لتكريم الأعمال المنشورة باللغة العربية واللغات الأخرى، كما أن المركز أحد الرعاة الرسميين للجائزة العالمية للرواية العربية، إحدى الجوائز الأدبية المهمة في العالم العربي. وينظم المركز المعارض والمؤتمرات البحثية والندوات الأكاديمية والمنتديات العامة الدولية البارزة بصفة دورية، ومنها قمة اللغة العربية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ولا شك أن المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، وما تشتمل عليه من متاحف فريدة من نوعها، ومراكز لتعليم الموسيقى، والفنون بأنواعها، تقف شاهدة على مدى التطور الحضاري والثقافي، الذي حمل رايته رئيس الدولة، ومضى على نهج الشيخ زايد، في رسم مسيرة التقدم والازدهار، والانفتاح على ثقافات العالم، انطلاقا من ثقافة إماراتية عريقة، وراسخة.
أما على صعيد الاهتمام بالتراث، فقد ورث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شغفه بالصيد والصيد بالصقور (القنص)، عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتجسد هذا الاهتمام في رعاية العديد من المهرجانات التراثية، مثل مهرجان الشيخ زايد والمعرض الدولي للصيد والفروسية، وغيرها من الفعاليات التي ترسخ حب التراث لدى جميع فئات المجتمع، وتشجعهم على حفظه والاهتمام به وبالسنع الإماراتي.
وتم تتويج المشهد الثقافي عام 2019 عندما تم إطلاق استراتيجية أبوظبي للصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال أجندة ثقافية امتدت لـ 5 سنوات، ونجحت في خلق بيئة ملائمة لازدهار الصناعات الثقافية والإبداعية، وأصبحت الامارات حاضنة عالمية للمواهب الإبداعية ومركزاً إقليمياً رائداً في إنتاج وتصدير المحتوى الثقافي والإبداعي.
بأحرف خالدة يسجل التاريخ كلمات الشيخ محمد بن زايد التي يقول فيها:" نحن في دولة الإمارات نعدُّ العلم والثقافة جزءًا لا يتجزأ من إرثنا الحضاري، ومن العملية التنموية، ومن بناء الإنسان والهوية المنفتحة الواثقة بنفسها، دون أن تتنكر لقيمها وأصالتها وتراثها ".
ولا شك أن التنمية الثقافية الشاملة والمستدامة في الإمارات، وفرَت الرعاية والدعم غير المحدود للكتاب والأدباء والفنانين والعاملين بالمجال الثقافي الإماراتي.
وخلال هذه البيئة الصحية والملائمة، غدت أبوظبي محطة لأهم المؤتمرات والفعاليات الثقافية، مثل "القمة الثقافية" ومعرض فن أبوظبي، كما ساهمت توجيهات الشيخ محمد بن زايد ومتابعته، في دعم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مما حقق نقلة نوعية، جعلت المعرض يتصدر المشهد الثقافي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
ومضت الإمارات بتسجيل عناصر من التراث الوطني على القائمة التمثيلية لليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، مثل الصقارة والسدو والعيالة والتغرودة والقهوة والمجلس والعازي والرزفة، كما أدرجت العديد من مواقع العين التاريخية على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، مثل جبل حفيت وهيلي وبدع بنت سعود والعديد من الواحات في مدينة العين تحديداً.
وتعتبر الإمارات من أهم أعضاء التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألف)، التي تم إنشاءها أثناء المؤتمر الدولي للحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر، الذي عقد في أبوظبي في ديسمبر 2016م، ونص على إطلاق تحالف دولي جديد، وإنشاء صندوق دعم للبرامج والمشروعات الرامية إلى حماية التراث الثقافي، وكذلك خلق شبكة دولية من الملاجئ؛ لصون الممتلكات الثقافية المعرّضة للخطر .
وقد صُنِّفَت الإمارات في المرتبة السادسة على قائمة أكبر الدول المانحة لمنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى مبادراتها في مجال التعليم والثقافة والعلوم .