وزير الأوقاف يزور مفتي الجمهورية ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشيخ كامل سميع الله رئيس الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان ومفتي الجمهورية، وذلك بمقر الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان.
تأتي هذه الزيارة على هامش مشاركة وزير الأوقاف في أعمال المؤتمر الدولي الخامس "طريق الحرير الروحي.. أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى" والذي تنظمه الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بمدينة قازان الروسية عاصمة جمهورية تتارستان بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الفترة من 25 - 26 يوليو 2024م، وبالتعاون مع مفتي جمهورية تتارستان.
وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك، ودور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الثقافة الإسلامية في روسيا والعالم.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا اللقاء فرصة طيبة لتبادل الأفكار والآراء حول القضايا التي تهم الشأن الإسلامي ووجه بإرسال العديد من الكتب والمكتبات إلى الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، كما وعد وزير الأوقاف بتسهيل اختيار أمهر الأساتذة في علوم القرآن الكريم بجامعة الأزهر للمساعدة في رسم المصحف في جمهورية تتارستان، وذلك بناء على طلب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان.
وأشاد رئيس الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان ومفتي الجمهورية بالجهود العلمية والدعوية لوزير الأوقاف موجهًا الشكر للحكومة المصرية ولوزارة الأوقاف على دعمها المستمر للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية، والارتقاء بالحوار الإنساني وترسيخ قيم السلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الإدارة الدينية لمسلمي روسيا المؤتمر الدولي الخامس طريق الحرير الروحي جمهورية تتارستان ومفتي الجمهورية وزارة الأوقاف المصرية وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.