للمرة الثانية .. الاحتلال يمدد حظر قناة الجزيرة لـ45 يوماً
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سرايا - أيدت المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب، الجمعة، طلب الحكومة تمديد إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية للمرة الثانية وحظر عملها في إسرائيل لمدة 45 يوما.
وقالت القناة 12 العبرية: "قبلت المحكمة المركزية في تل أبيب طلب وزير الاتصالات (موشيه كرعي) لتمديد أمر إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل 45 يوما".
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في الخامس من مايو/أيار الماضي على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، ليدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري بتوقيع وزير الاتصالات.
وجاء التمديد الثاني في 9 يونيو/ حزيران الماضي، عندما صادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار وزير الاتصالات، تمديد إغلاق مكتب "الجزيرة" وحظر عملها في إسرائيل 45 يوما إضافيا.
وجاء في قرار المحكمة الجمعة: "لقد قدمت أدلة مقنعة وثابتة فيما يتعلق بالضرر الفعلي الذي لحق بأمن الدولة (بسبب بث الجزيرة)"، وفق تعبيرها.
وحتى الساعة 13:30 (ت.غ)، لم تعلق "الجزيرة" على ما أوردته القناة العبرية، إلا أنها سبق واستنكرت قرار حظرها الأول، مؤكدة على نزاهة سياستها التحريرية.
وكان قرار المحكمة الأول في مايو الماضي نص على أنه "استنادا للقانون لمنع هيئة بث أجنبية من الإضرار بأمن الدولة، تمّ إعطاء الإذن لوزير الاتصالات كي يصدر لمدة 45 يوما قرارا بوقف بث قناة الجزيرة بالعربية والإنجليزية، وبإغلاق مكاتب قناة الجزيرة الموجودة في تخوم إسرائيل، والاستيلاء على أجهزة تستخدمها قناة الجزيرة لبث المحتوى، وتقييد الوصول إلى موقع الإنترنت التابع للقناة".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، على قانون يسمح لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية "تضر بأمن إسرائيل"، وسمي القانون في وسائل الإعلام بـ"قانون الجزيرة" لأنه صمم بالأساس لمنع بث القناة القطرية، ولكنه يشمل جميع وسائل الإعلام الأجنبية.
وأفردت "الجزيرة" مساحة واسعة لتغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووثقت أكثر من مرة استهداف مسيرات تابعة لتل أبيب طالبي مساعدات الإسقاطات الجوية على القطاع، ومراكز إيواء النازحين الهاربين من عمليات الجيش الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قناة الجزیرة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوما
أعلن المكتب الحكومي لدولة فلسطين عن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 440
تعددت الأرقام والاحصائيات، ويرصدها صدى البلد في الأرقام التالية:
(9,941) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام.
(7,172) مجزرة ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد العائلات الفلسطينية. (وفق وزارة الصحة الفلسطينية).
(1,413) عائلات فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيداً. (وزارة الصحة).
(3,467) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيداً. (وزارة الصحة).
(56,289) شهيداً ومفقوداً.
(11,160) مفقودٍ لم يصلوا إلى المستشفيات.
(45,129) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
(17,803) شهيداً من الأطفال.
(238) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
(853) طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
(44) استشهدوا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة.
(12,224) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي".
(1060) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
(94) شهيداً من الدفاع المدني.
(196) شهيداً من الصحفيين.
(723) رجال شرطة وتأمين مساعدات قتلهم الاحتلال.
(146) جريمة استهداف لرجال شرطة وتأمين مساعدات.
(7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
(520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
(107,338) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
(399) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.
(70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
(214) مركزاً للإيواء والنزوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
(10%) فقط من مساحة قطاع غزة يسميها الاحتلال الإسرائيلي "مناطق إنسانية".
(35,060) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(12,125) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.
(3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
(226) أيام على إغلاق الاحتلال "الإسرائيلي" آخر معبر في قطاع غزة.
(12,650) جريحاً بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
(2,136,026) حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح. (وزارة الصحة)
(71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.
(60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
(6,500) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
(319) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 منهم داخل السجون).
(42) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
(2) مليون نازح في قطاع غزة.
(110,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
(213) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
(133) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(351) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(12,780) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.
(785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم.
(755) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
(146) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
(821) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(157) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.
(2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.
(161,500) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(82,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
(194,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
(88,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
(34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(136) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
(3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.