سرايا - أيدت المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب، الجمعة، طلب الحكومة تمديد إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية للمرة الثانية وحظر عملها في إسرائيل لمدة 45 يوما.

وقالت القناة 12 العبرية: "قبلت المحكمة المركزية في تل أبيب طلب وزير الاتصالات (موشيه كرعي) لتمديد أمر إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل 45 يوما".



وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في الخامس من مايو/أيار الماضي على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، ليدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري بتوقيع وزير الاتصالات.

وجاء التمديد الثاني في 9 يونيو/ حزيران الماضي، عندما صادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار وزير الاتصالات، تمديد إغلاق مكتب "الجزيرة" وحظر عملها في إسرائيل 45 يوما إضافيا.

وجاء في قرار المحكمة الجمعة: "لقد قدمت أدلة مقنعة وثابتة فيما يتعلق بالضرر الفعلي الذي لحق بأمن الدولة (بسبب بث الجزيرة)"، وفق تعبيرها.

وحتى الساعة 13:30 (ت.غ)، لم تعلق "الجزيرة" على ما أوردته القناة العبرية، إلا أنها سبق واستنكرت قرار حظرها الأول، مؤكدة على نزاهة سياستها التحريرية.

وكان قرار المحكمة الأول في مايو الماضي نص على أنه "استنادا للقانون لمنع هيئة بث أجنبية من الإضرار بأمن الدولة، تمّ إعطاء الإذن لوزير الاتصالات كي يصدر لمدة 45 يوما قرارا بوقف بث قناة الجزيرة بالعربية والإنجليزية، وبإغلاق مكاتب قناة الجزيرة الموجودة في تخوم إسرائيل، والاستيلاء على أجهزة تستخدمها قناة الجزيرة لبث المحتوى، وتقييد الوصول إلى موقع الإنترنت التابع للقناة".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، على قانون يسمح لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية "تضر بأمن إسرائيل"، وسمي القانون في وسائل الإعلام بـ"قانون الجزيرة" لأنه صمم بالأساس لمنع بث القناة القطرية، ولكنه يشمل جميع وسائل الإعلام الأجنبية.

وأفردت "الجزيرة" مساحة واسعة لتغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووثقت أكثر من مرة استهداف مسيرات تابعة لتل أبيب طالبي مساعدات الإسقاطات الجوية على القطاع، ومراكز إيواء النازحين الهاربين من عمليات الجيش الإسرائيلي.

وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قناة الجزیرة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني

قالت مصادر إعلامية إيرانية، مساء الأحد، إن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف استقال من منصبه.

وأكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الاستقالة، مشيرة إلى أنها  تمت بعد جلسة الاستماع في قضية عزل وزير المالية عبدالناصر همتي. 

وشغل ظريف المقرب من الإصلاحيين، منصب وزير الخارجية في إيران بين عامي 2013 و2021.
وبرز اسم ظريف على الساحة السياسة في إيران، بعد دوره المحوري في هندسة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وممثلي مجموعة "5+1"، المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا).

وعاد ظريف للأضواء مرة أخرى خلال حملة الرئيس بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية. 
وسبق لظريف أن أعلن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بزشكيان في أغسطس (آب) الماضي، بسبب "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية، ولكنّه تراجع عن استقالته واستأنف مهامه، بناءً على مشاورات وتوجيهات من الرئيس مسعود بزشكيان.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يمثل للمرة الـ15 أمام المحكمة للرد على تهم الفساد
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • هيئة البث الإسرائيلية: استئناف القتال على غزة سيستغرق بعض الوقت
  • نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ14 بتهم فساد
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ14 للرد على اتهامات الفساد ضده
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • وزير خارجية إسرائيل: مستعدون للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
  • للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • للمرة الثانية .. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى جوانتانامو