أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ليلة لبنانية فلسطينية بامتياز عاشها جمهور جرش على خشبة مسرح الساحة الرئيسية بحضور رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار والرئيس التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، في اولى حفلات الساحة الرئيسية في مهرجان جرش في الليلة الثانية من ليالي المهرجان، تزينت بالصوت الملائكي للفنانة اللبنانية هبة طوجي برفقة الموسيقار العالمي أسامة الرحباني.
وفي توليفية فنية تجسدت بالإبداع والعالمية بدأت الفنانة طوجي وصلتها الغنائية بأغنية “طلعت يا محلا نورها ” للفنانة فيروز، ومن بعدها رحبت بجمهور جرش وشكرتهم على استقبالهم المليء بالحب والتقدير ووعدتهم بأمسية من الخيال .
واستكملت طوجي وصلتها الفنية بنخبة من أجمل الاغاني منها “يمكن حبيتك” كما غنت واحدة من أجمل قصائد منصور الرحباني “راجع من رماده” التي تفاعل معها الجمهور بحماس.
مقالات ذات صلة وفاة فنان مصري شهير بعد صراع مع المرض (صورة) 2024/07/26ثم غنت “الي و الك السماء” وأهدتها لكل طفل غادرنا بسبب الحرب، لتصدح من بعدها باغنية ” أنا وشادي” للفنانة فيروز، وبصوت قوي وثابت غنت “وحياة الي راحوا” و “لمعت اضواء الثورة” ، كما غنت للحب بأغنية “خلص ” و “ضلك حدي” من ألبومها الجديد.
وعلى انغام ” مين اللي بيختار ” و “البداية ولا نهاية ” تعالت اصوات الجمهور، وتفاعل بشكل كبير مع اغنية “حنا السكران” و”كان عنا طاحون”.
ومع اقتراب انتهاء وصلتها الفنية صدحت طوجي بأجمل أغانيها منها ” اول ما شفتوا ” و “زمان ” و “بلد التناقض” التي أنهت بها أمسيتها الفنية برفقة الفرقة الموسيقية والموسيقار اسامة الرحباني.
وبعد وصلتهاالفنية كرمت رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار الفنانة طوجي والموسيقار الرحباني وشكرتهما على هذه الأمسية الفنية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي/ وام
احتضن مجلس ليالي الشعر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية شعرية حملت عنوان «يداً بيد» شارك فيها الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فيما حاوره سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل النعيمي حديثه بالإشادة بالمبادرة الوطنية لقيادة الدولة الرشيدة بإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد».
وتوقف عند رمزية هذا الشعار، مشيراً إلى أنه يعبّر عن عمق إنساني يتناغم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، وقال، إن مجتمعنا اليوم، بما شهده من تطور خلال الخمسين عاماً الماضية، في حاجة إلى وعي أكبر لاستيعاب التغيرات المتسارعة، وتجديد معاني التلاحم والتفاهم، لتعزيز هويتنا الوطنية المنفتحة على الآخر.
وأمام جمهور غفير من محبي الشعر الشعبي، ألقى النعيمي مجموعة من قصائده التي جمعت بين متانة النص ورهافة المعنى.
وتناول النعيمي خلال الأمسية قضايا متعددة، بدءاً من الوطن وقيمه، مروراً برحلة الإنسان في الكون والحب والخوف، وصولاً إلى شخصية ابن سينا كرمز للعلم والإنسانية.
وخلال حديثه شبّه النعيمي الوطن بسفينة مبحرة تواجه تحديات شتى، مؤكداً أنه لا سبيل للنجاة إلا بوحدة الصفوف وحكمة القيادة، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الوطن من دون الحديث عن قائده، فهو ربان السفينة الذي يقودها بوعي إلى بر الأمان، ويحميها من تقلبات العواصف.
وفي حديثه عن مصادر إلهامه الشعري، كشف النعيمي عن تأثره بشخصيات عربية عظيمة، على رأسها أبو الطيب المتنبي، رمز الحكمة والاعتداد بالشعر العربي، ومحمد مهدي الجواهري، أحد أبرز شعراء العصر الحديث في اللغة العربية.
وعلى المستوى المحلي، أبدى إعجابه الكبير بتجربة الشاعر الإماراتي سعيد بن أحمد العتيبة «بو مانع»، وخص بالذكر أيضاً الشاعر الكبير راشد الخضر، الذي أبدع في الجمع بين القصيدة النبطية والقصيدة الفصيحة بموهبة فريدة.
واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الأمسية بقصيدة مهداة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.