"عمان": يبدأ صباح الغد السبت منتخبا السباحة وألعاب القوى بتدشين تدريباتهما الفنية الاعتيادية قبل خوض التدريبات الرسمية المعدة في اليومين القادمين، حيث سيدشن السباح عيسى العدوي أولى حصصه التدريبية على المسابح الأولمبية المخصصة للتدريبات في مركز باريس للألعاب المائية، بينما سيباشر العداء علي البلوشي والعداءة مزون العلوية تحت أنظار المدرب الوطني فهد المشايخي تحضيراتهما على المضامير المخصصة باستاد دو فرانس، وقد وصل إلى القرية الأولمبية لاعبي منتخبنا الوطني لألعاب القوى والسباحة، حيث استقرت البعثة الرياضية بمقر الإقامة المخصصة للبعثة العمانية في القرية الأولمبية، حيث قام علي البوصافي مدير البعثة الرياضية العمانية بأخذ جولة عامة للاعبين والمدربين في القرية وتعريفهم بمواقع المرافق والخدمات المقدمة للرياضيين مثل صالات اللياقة البدنية ومواقع المطاعم الرئيسية وأماكن الترفيه وموقع المصلى وغيرها من الخدمات والمرافق الأخرى.

الاجتماع الفني للرياضات المائية

عقد الاجتماع الفني لمسابقات الرياضات المائية صباح أمس الأول الخميس بمقر مركز باريس للألعاب المائية بحضور ممثلي كافة المنتخبات الوطنية، حيث تم خلال الاجتماع مراجعة الكشوفات الخاصة للاعبين بمختلف المسابقات المخصصة لرياضة الألعاب المائية، والتأكيد على مديري الفرق بمواعيد التدريبات الرسمية وإبلاغهم بالأنظمة والقوانين المخصصة لكل مسابقة من المسابقات الخاصة بالرياضات المائية، إلى جانب تنبيه مديري الفرق بضرورة إخطار السباحين بالالتزام للفترات التدريبية المسموح لهم وعدم تجاوز الوقت المخصص لهم وذلك لإتاحة ذات الفرصة لكافة السباحين ولمختلف المنافسات المرتبطة بالألعاب المائية.

وسيتنافس أكثر من 854 رياضيًا بواقع 463 ذكرًا و391 أنثى يمثلون 187 دولة في مختلف الألعاب المخصصة لمنافسات الرياضات المائية، بالإضافة إلى وجود الرياضيين من الفريق الأولمبي للاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية، ومن المتوقع بأن تحظى منافسات الرياضات المائية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بالإثارة والتنافس الكبيرين، وتنطلق المنافسات اعتبارا من اليوم السبت وتستمر لغاية تاريخ 5 أغسطس المقبل.

وسيخوض السباح عيسى العدوي سباق 100 متر سباحة حرة يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت سلطنة عمان، حيث يسعى إلى تسجيل مشاركة مغايرة عن النسخة السابقة في أولمبياد طوكيو 2020، وسيكون العدوي هو ثاني الممثلين لمشاركة منتخباتنا الوطنية في هذا الاستحقاق الأولمبي المهم بعد الرامي سعيد الخاطري الذي سيستهل مشاركات منتخباتنا الوطنية الاثنين المقبل بمركز شاتورو للرماية، ومن المتوقع بأن يتم الكشف والإعلان عن المجموعات المخصصة للتصفيات التمهيدية خلال اليومين القادمين حيث سيتنافس العدوي في منافسات 100 متر سباحة حرة بجانب عدد من السباحين المعروفين وفي مقدمتهم السباح الصيني بان زهانيل والأمريكي جاك اليكس والأسترالي كيل شالمريس والفرنسي ماكسيم جروسيت والهنغاري ناندور نيميت وغيرهم من السباحين الآخرين.

تبدأ المنافسات يوم السبت بمسابقات السباحة ولغاية 5 أغسطس بينما تبدأ منافسات كرة الماء يوم السبت ولغاية 8 أغسطس وخلال الفترة نفسها تقام منافسات الغطس، بينما تم تحديد تواريخ 8 و9 و10 أغسطس لمنافسات المياه المفتوحة.

مؤشرات فنية وبدنية مميزة

أوضح المدرب التونسي عامر بن رقية مدرب منتخبنا الوطني للسباحة بأن السباح عيسى العدوي يدخل هذه النسخة من الأولمبياد بطموحات وأهداف مختلفة تماما عن مشاركته السابقة مضيفا بأن المؤشرات الفنية التي يمتلكها السباح الآن تختلف عن الأولمبياد السابقة، حيث تطور اللاعب بدنيا وفنيا، مما يؤهله إلى تسجيل حضور أولمبي مميز، لافتا إلى أن السباح عيسى العدوي قد شارك في بطولة العالم للرياضات المائية على مسبح 25 متر في فبراير الماضي كما تفرغ إلى التدريبات بعد انتهاء العام الأكاديمي ورجع إلى التمارين اليومية، مما يؤهله إلى إمكانية تحقيق أرقام شخصية وقياسية جديدة.

وأشار المدرب بن رقية إلى أن السباح عيسى العدوي يتطلع إلى تنفيذ أفضل وقت له في هذه المشاركة الأولمبية، ونتوقع بأن ينجح في ذلك بناء على المؤشرات الفنية والبدنية التي يمتلكها السباح والتدريبات التي خاضها خلال الفترة الماضية، وأضاف المدرب: لقد تضمن البرنامج الإعدادي الأخير للسباح على عدة حصص تدريبية في محافظة مسقط وبواقع حصتين يوميا كان هدفها الوصول إلى الطفرة الفنية والبدنية المناسبة للسباح. وتطرق بن رقية في تصريحه إلى أن السباح عيسى العدوي سيخوض التصفيات يوم الثلاثاء المقبل مع عدد من أمهر السباحين حول العالم، ونأمل بأن يسجل حضورا مميزا في هذه النسخة من الأولمبياد.

تحطيم الرقم السابق

قال السباح عيسى بن سمير العدوي إنه يطمح إلى ظهور مغاير ومختلف عن مشاركته الأولمبية الأولى في أولمبياد طوكيو 2020، مشيرا إلى أن هذه المشاركة الأولمبية الثانية له تأتي بعد ثلاث سنوات خضع فيها إلى تطورات كثيرة في برنامجه الفني والإعدادي، لافتا إلى أن تدريباته استمرت على فترات طويلة ومنتظمة بهدف الوصول إلى أعلى جاهزية ممكنة، حيث أشار إلى أنه تدرب على جوانب التحمل وكذلك الانطلاق السريع في أول 25 متر، كما ذكر بأن المدرب قد خطط مسافة 100 متر سباحة حرة إلى أربعة أجزاء، يركز فيها على جوانب فنية معينة في كل 25 متر من فترة السباق، بهدف الوصول إلى الرقم المطلوب.

وأشاد العدوي بالتسهيلات الفنية والإيجابية التي قدمها الاتحاد العماني للرياضات المائية مثنيا على تواصل وجهود المدرب طوال فترة تدريبه ومتابعته المستمرة لبرنامجه الإعدادي، وذلك بهدف الوصول إلى الغايات الفنية المنشودة، وتسجيل مشاركة طيبة ومشرفة باسم سلطنة عمان في هذا الاستحقاق الأولمبي الكبير، مختتما تصريحه بأن سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق أرقام مشرفة وإيجابية في هذه المشاركة الأولمبية الثانية في مشواره الرياضي.

الخاطري على موعد مهم

سيكون الرامي سعيد الخاطري على موعد مهم عندما سيدشن أولى مشاركات منتخباتنا الوطنية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بمركز شاتورو للرماية، حيث سيخوض منافسات التصفيات التمهيدية لفئة رماية أطباق الحفرة، وحظي الرامي بفترة إعداد جيدة خلال المرحلة الماضية حيث خاض الرامي معسكرا خارجيا في إيطاليا وبرنامج تدريبي قصير في فرنسا قبيل موعد انطلاق المنافسات.

وسيسعى الخاطري إلى تقديم كل إمكانياته وقدراته الفنية العالية من أجل تشريف مشاركة سلطنة عمان في هذه المشاركة الأولمبية، كما سيعمل على تسجيل بعض الأرقام القياسية والشخصية الجديدة له والحصول على النتائج الإيجابية والمتقدمة في منافسات رماية أطباق الحفرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه المشارکة الأولمبیة الوصول إلى فی هذه إلى أن

إقرأ أيضاً:

لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها

إختتم وزير الصحة العامة فراس الأبيض زيارته فرنسا بجملة لقاءات أجراها في العاصمة الفرنسية باريس التي انتقل إليها بعد مدينة ليون.     وتمحورت اللقاءات طيلة يومين على تفعيل مشاريع التعاون في مجال الصحة بين لبنان وفرنسا، وشارك فيها مستشار وزير الصحة بيار عنهوري.
ومن أبرز الإجتماعات لقاء موسع عقد في وزارة الصحة الفرنسية، شارك فيه ممثلون عن أربعة عشر مستشفى جامعي فرنسي من أكبر المستشفيات الجامعية في فرنسا لبوا دعوة وزارتي الصحة الفرنسية واللبنانية لتحضير مشاريع توأمة مع مستشفيات حكومية في لبنان لتطوير الخدمات الصحية.

وتم الاتفاق على البدء بتطبيق المشروع في شهر نيسان من العام المقبل، كما اختيار المستشفيات الحكومية التي سيتم إدراجها من ضمن المشروع الذي سيتمحور حول الخدمات المقدمة لمرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى وصحة الأم والطفل وخدمات الطوارئ والعناية المركزة.

 
وعقد الوزير الدكتور الأبيض اجتماعًا في مؤسسة باستور تابع فيه تفاصيل عملية البدء بتأهيل المختبر المركزي بعدما حصل لبنان على تمويل مشترك من البنك الدولي والبنك الأوروبي للإستثمار لهذا الغرض وتفوق قيمته عشرة ملايين دولار، حيث ستكون مؤسسة باستور الشريك الأساسي مع منظمة الصحة العالمية لمواكبة وزارة الصحة العامة في هذا المشروع.


كما حضر الوزير الأبيض قمة التكنولوجيا والصحة والتقى في خلالها مسؤولين فرنسيين وأميركيين معنيين بموضوع الصحة الرقمية حيث تناول البحث سبل الإستفادة من خبراتهم في تطبيق الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية. وعقد لقاء مع خبراء فرنسيين في موضوع علاج السرطان لتبادل الخبرات لا سيما في علاج سرطان الأطفال.
هذا واجتمع مع الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية، حيث تناول البحث إمكان مشاركة الخبراء في الجمعية والأطباء الفرنسيين من أصل لبناني في لجان الوزارة تعميمًا للفائدة الطبية. وتمت مراجعة المشاريع اللبنانية الفرنسية المشتركة في اجتماع في الوكالة الفرنسية للتنمية حيث تركز البحث على مراجعة مشاريع الصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية وجودة الخدمات والصحة الرقمية ومكننة قوائم المعلومات والمؤشرات الصحية في الوزارة إضافة إلى التعاون في مجال تطوير العاملين الصحيين.

مقالات مشابهة

  • المنتخب السوداني يفوز على نظيره الإثيوبي بهدفين دون رد ضمن تصفيات الشان
  • عدن.. وصول أكثر من 18 ألف طن من اللقاحات المخصصة لتطعيم لأطفال
  • بداخلها أطباق خزفية...العثور على حطام سفينة بعمر 1500غرب تركيا
  • دوناروما يغيب عن لقاء باريس سان جيرمان أمام لانس في كأس فرنسا
  • حقيقة ما حدث ويحدث في رداع بمحافظة البيضاء
  • وكيل دوناروما يثير الشكوك حول مستقبله مع باريس
  • منتخب السودان يستعد لمواجهة إثيوبيا في تصفيات افريقيا للمحليين
  • وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
  • أطلق منصة “مستنداتك”.. وزير النقل يدشن مشروع مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها
  • لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها