مستشار بالأكاديمية العسكرية: «هرتزل» الأب الروحي لفكرة إنشاء دولة يهودية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال اللواء الدكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن ثيودور هرتزل يعتبر الأب الروحي لفكرة إنشاء الدولة اليهودية، وكيفية تجميع اليهود من الشتات في مكان واحد، ووقع الاختيار على فلسطين، وأوجد الأموال والكوادر والتنظيمات للهجرة دفعات.
وأضاف «قشقوش»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك يهودا منذ البداية متواجدين في فلسطين، لكنهم قلة، وبالتالي الهجرات أدت لارتفاع هذه النسبة.
وتابع: «هرتزل وفكرته زودت النسبة، وعد بلفور زود النسبة أكثر، وعندما انتهت الحرب العالمية الأولى 1919 والحلفاء الذين كان بينهم اليهود المسلحين، اتجهوا لفلسطين، ما أدى لزيادة النسبة، وأصبح هناك قوة مسلحة تستطيع حماية المستعمرات التي بنيت، وتعد كريات شمونة من أوائلها».
وأشار المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إلى أنهم «شكلوا نواة الجيش وكبرت، إلى أن حضرت معهم قرار التقسيم سنة 1948، والحرب العربية الإسرائيلية، ومسلسل الأحداث يسير في عدة خطوط، منها خط القضية الفلسطينية ترجع للخلف، بينما الانتداب البريطاني يتزايد، والهجرة اليهودية تتزايد، والسلاح والعنف اليهودي يتزايد».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يحذر ..هناك سعي صهيوني لتهويد القدس
وقال السيد القائد في كلمته اليوم "هناك سعي صهيوني مستمر لتهويد الأقصى واستمرار التهجير في الضفة الغربية المحتلة
مؤكدا ان حجم الصمود الفلسطيني وثباته في غزة هو تطور غير مسبوق وكانت عملية طوفان الأقصى نقلة في الأداء الفلسطيني
وقال السيد القائد العدو الإسرائيلي التجأ إلى الأمريكي إزاء صمود الشعب الفلسطيني وكان تدخله مع الغرب بشكل غير مسبوق
مشيرا الى ان يوم القدس يذكر الأمة بمسؤوليتها تجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني وان مناسبة يوم القدس لهذا العام تزامنت مع تطورات غير مسبوقة في عدة اتجاهات
وقال السيد القائد .. يأتي يوم القدس هذا العام مع استمرار جرائم الإبادة في غزة ومع التجويع والاستباحة للشعب الفلسطيني
واضاف .. التحرك السياسي والإعلامي المشترك من قبل الإسرائيلي والأمريكي بات مكشوفا لتصفية القضية الفلسطينية واستكمال المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات
وتابع .. الأمريكي بات يتحدث بنفسه عن التهجير ولم يعد الحديث قائما حول ما يسمى بالسلام والتسوية