الجيش الإسرائيلي : الهجوم على لبنان عندما يحين الوقت سيكون حاسما وقاطعا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين،اليوم الجمعة 26 تموز 2024 ، إن "الهجوم على لبنان عندما يحين الوقت سيكون حاسما وقاطعا".
ونقل الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي عن غوردين قوله للجنود: "عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم، سيكون هجوما حاسما وقاطعا".
وأضاف: "الواقع الذي نبنيه الآن من خلال استهداف الجانب الآخر وإبعاد العدو (حزب الله عن الحدود)، يتيح لنا القيام بهذا الهجوم بشكل نوعي للغاية".
إقرأ/ي أيضا: إسرائيل تضع شرطا جديدا في مفاوضات غـزة
وذكر الجيش الإسرائيلي إن غوردين "أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى فريق القتال التابع للواء جولاني" المكلف بحماية منطقة الجليل الأعلى والمستوطنات الشمالية.
ونقل عن غوردين قوله: "أنا وقائد اللواء وقائد الكتيبة وقائد السرية وجميعكم، ملتزمون بتغيير الواقع الأمني هنا في الشمال. سيتمكن جميع سكان (مستوطنة) المطلة وكل سكان الشمال من العودة إلى منازلهم".
وزعم غوردين أن الجيش الإسرائيلي قتل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 500 مسلح في لبنان "معظمهم من حزب الله".
ومنذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريج معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“الشاباك” الإسرائيلي يطلب بدء الهجوم على الضفة الغربية
إسرائيل – حذر رئيس الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار في اجتماع مجلس الوزراء، من تزايد ما وصفه بـ”النشاط الإرهابي” في الضفة الغربية، مشددا على أن ذلك يتطلب بدء نشاط هجومي في المنطقة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في الجلسة نفسها، إن “الجيش عرف كيفية العودة إلى القتال بقوة إذا لزم الأمر”.
وحذر هاليفي وجميع رؤساء الجهاز الأمني من أن “حماس ستستخدم وقف إطلاق النار لاستعادة البنية التحتية الإرهابية”.
ونصح رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي الوزراء بدعم صفقة التبادل مع “حماس” حتى لو كانت بها مخاطر.
وفي سياق متصل، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة، أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإرهابيين، بسبب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المرتقب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن كاتس اليوم، وذلك بعد أن كان قد بدأ بتنفيذ سياسته التي أعلن عنها بعدم ملاحقة المستوطنين الإرهابيين من خلال عدم إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم رغم خطورتهم، وقبل هذه الخطوة، كانت آخر مرة يصدر فيه أمرا بإلغاء أمر اعتقال إداري، في الثالث عشر من الشهر الماضي، حينما قرر الإفراج عن مستوطن قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة اعتقاله.
ومن جانبه شدد جهاز الأمن العام الإسرائيلي على أن القرار، اتخذ بدون مناقشة مسبقة وبدون فهم تداعيات الخطوة أمنيا، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الضفة الغربية، مؤكدا أن “القرار جاء بدون أخذ تداعياته الأمنية من قبل الشاباك بعين الاعتبار”.
المصدر: وكالات