بلغ إجمالي أعداد المشتركين في خدمة الإنترنت الثابت بسلطنة عمان حتى نهاية يونيو الماضي 577.2 ألف مشترك، مرتفعة بنسبة 0.4%، مقارنة مع مايو 2024 والتي بلغت 574.8 ألف مشتركا، منها 575.5 ألف اشتراك في خدمات النطاق العريض الثابتة "أكثر من 256 كيلوبتة / ثانية"، و1.7 ألف اشتراك بواسطة الإنترنت ذي السرعة المنخفضة "أقل من 256 كيلوبتة / ثانية" وتشمل الاتصال الهاتفي وبعض خطوط الإنترنت المؤجرة.

وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأشارت الإحصائيات إلى أن إجمالي الاشتراكات النشطة بالإنترنت ذات النطاق العريض بالهاتف المتنقل بلغ 5.84 مليون اشتراك حتى نهاية يونيو 2024.

وأوضحت إحصائيات المركز أن إجمالي السعة الدولية للإنترنت بلغت 3.4 مليون ميجابيت، وبلغ عدد الدوائر المحلية المؤجرة حوالي 5.35 ألف دائرة، فيما استقر عدد منتفعي خطوط التلكس عند 116 اشتراكا حتى نهاية يونيو الماضي.

وبينت الإحصائيات تراجع اشتراكات الهواتف المتنقلة بنسبة 1.6% لتبلغ 6 ملايين و942 ألفا و451 اشتراكا حتى نهاية يونيو 2024، مقارنة مع 7 ملايين و60 ألفا و422 اشتراكا بنهاية مايو 2024. وقد جاء العدد الأكبر من اشتراكات الهاتف المتنقل مدفوع القيمة مسبقا مسجلا 5 ملايين خط، وبلغت خطوط الهواتف المتنقلة آجلة الدفع 1.88 مليون خط.

وأوضح المركز أن إجمالي عدد اشتراكات خطوط الهاتف الثابت بلغ 441.1 ألف خط حتى نهاية يونيو الماضي، منخفضة بنسبة 0.03%، مقارنة مع 441 ألف خط بنهاية مايو 2024. ومن بين هذه الخطوط ارتفعت اشتراكات الهاتف الثابت الموصولة بتقنية ببروتوكول الإنترنت حيث بلغت 317.9 ألف اشتراك، تلتها اشتراكات خطوط الهاتف الثابت التماثلية التي تشمل مسبقة الدفع وآجلة الدفع لتبلغ 66.5 ألف اشتراك حيث استحوذت منها محافظة مسقط على ما نسبته 47.4%، وظفار 10.4%، وشمال الباطنة 10.5%، واستحوذت باقي المحافظات على ما نسبته 31.5%. كما بلغ إجمالي الاشتراكات في قنوات الشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة 49.3 ألف اشتراك، و6.8 ألف اشتراك في الهواتف العمومية، وبلغ عدد الاشتراكات الثابتة اللاسلكية 591 اشتراك.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نهایة یونیو الماضی حتى نهایة یونیو ألف اشتراک

إقرأ أيضاً:

مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل

توج فريق المهاجم النهائي بلقب دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، بعد منافسات حماسية شهدت مستويات فنية عالية، وحلّ فريق الذئب في المركز الثاني، بينما جاء فريق لوس تايجرس في المركز الثالث، وشهد الدوري مشاركة 72 لاعبًا يمثلون 12 فريقًا قُسّمت إلى مجموعتين، حيث تنافست الفرق وفق نظام مصمم لتعزيز الحماس والإثارة بين المشاركين.

وبلغت قيمة الجوائز المالية 4000 ريال عماني، مما أضفى مزيدًا من التنافسية على البطولة، واستضاف ملعب سماش للبادل بنادي عمان الرياضي مباريات الدوري، الذي يُعد من أبرز البطولات الرمضانية في لعبة البادل، نظرًا لما يجمعه من روح التحدي والمنافسة في أجواء رياضية مميزة.

وبعد ختام الدوري، أشاد زكريا السليماني لاعب في فريق الذئب بالمستوى الفني والتنافسي الذي شهده دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، مؤكدًا أن البطولة شكلت فرصة استثنائية للاعبين واللاعبات في سلطنة عمان لتطوير مستواهم في اللعبة، واكتساب خبرات جديدة من خلال خوض مواجهات قوية ضد منافسين يتمتعون بأساليب لعب متنوعة.

وأوضح السليماني أن الدوري لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل مثل محطة مهمة لصقل مهارات اللاعبين على المستويين التكتيكي والبدني، مشيرًا إلى أن طبيعة المباريات والتحديات التي فرضتها جعلت اللاعبين أكثر قدرة على قراءة الخصوم والتكيف مع أنماط اللعب المختلفة، وهو ما يعد عنصرًا أساسيًا في تطور أي رياضي في لعبة البادل.

وأضاف: الدوري كان اختبارًا حقيقيًا لمستوى اللاعبين، خاصة أولئك الذين يخوضون أول تجربة لهم في بطولة بهذا الحجم، فالمنافسة بين الفرق كانت شرسة، حيث شارك 72 لاعبًا تم توزيعهم على 12 فريقًا، مما وفر بيئة تنافسية عالية دفعت الجميع لتقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب.

وأشار إلى أن الفروقات الفنية بين الفرق كانت واضحة في بعض مراحل البطولة، لكن نظام الدوري وقوانينه أسهمت في جعل المباريات أكثر حماسة وإثارة، مما أضفى طابعًا تنافسيًا قويًا على البطولة، وجعلها تجربة استثنائية لجميع المشاركين.

واختتم السليماني حديثه بالتأكيد على أن واحدة من أهم مخرجات هذه النسخة من الدوري هي مساهمته في استقطاب المزيد من اللاعبين الجدد وزيادة الاهتمام بلعبة البادل في سلطنة عمان، وهو ما يعكس التطور المستمر لهذه الرياضة في البلاد، ويعزز من انتشارها في الأوساط الرياضية والشبابية.

اختبار القدرات التكتيكية

من جانبه، قال مازن الشقصي، لاعب في فريق لوس تايجرس: أن دوري سماش الرمضاني للبادل يعد أنموذجًا مصغرًا لمحاكاة البطولات الخليجية والدورات العربية حتى كأس العالم للبادل، نظرًا للمستوى العالي من التنظيم والتنافسية التي شهدها، وأوضح أن ما يميز هذه البطولة أنها لا تقتصر فقط على قياس الأداء الفني للاعبين، بل تمتد أيضًا إلى اختبار القدرات التكتيكية، حيث تلعب استراتيجيات المدربين ودورهم في اختيار التشكيلة المناسبة، وتحفيز الفريق ورفع معنوياته، دورًا أساسيًا في تحقيق النتائج الإيجابية.

وأشار الشقصي إلى أن حجم المنافسة كان كبيرًا، نظرًا لتنوع مستويات المشاركين، حيث شمل الدوري لاعبين من خلفيات مختلفة، بين هواة، ولاعبي منتخبات وطنية، ومحترفين، مما جعل البطولة بيئة مثالية لاكتساب الخبرات وتبادلها، وأضاف: إن هذا التنوع أثرى المنافسة وساهم في رفع مستوى الأداء، حيث تطلب من اللاعبين التكيف مع أساليب لعب متنوعة، مما عزز من تطورهم على المستويين الفردي والجماعي.

كما أوضح أن الدوري لم يقتصر على فئة معينة، بل شمل الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عمر أصغر مشارك 15 عامًا، في حين كان أكبر مشارك يبلغ من العمر 46 عامًا، وهو ما يعكس مدى انتشار اللعبة وشموليتها لمختلف الفئات.

وأشاد الشقصي بجهود اللجنة العمانية للبادل في دعم هذه الرياضة، مؤكدًا حرصها على تشجيع الأندية الرياضية على تنظيم بطولات ودوريات في البادل، باعتبارها الوسيلة الأهم لنشر اللعبة في سلطنة عمان، واستقطاب المواهب الجديدة التي قد تمثل المنتخبات الوطنية في المستقبل، مما يعزز مكانة سلطنة عمان على الساحة الإقليمية والدولية في رياضة البادل.

منصة لاكتشاف المواهب

بينما أكد عمر الطائي، لاعب في فريق المهاجم النهائي، أن دوري سماش الرمضاني للبادل لعب دورًا محوريًا في تطوير المستويات الفنية لكل من لاعبي المنتخبات الوطنية والهواة، مشيرًا إلى أن المنافسات القوية التي شهدها الدوري أسهمت بشكل مباشر في رفع أداء اللاعبين وصقل مهاراتهم.

وأوضح الطائي، أن لاعبي المنتخبات الوطنية استفادوا بشكل كبير من الأجواء التنافسية القوية التي وفرها الدوري، حيث أتاح لهم فرصة الاحتكاك بخصوم على مستوى عالٍ من الاحترافية، ما يعزز جاهزيتهم للمشاركة في البطولات الدولية القادمة، كما مكنهم الدوري من خوض مواجهات ضد لاعبين محترفين، مما أكسبهم المزيد من الخبرة والتكتيكات التي ستنعكس إيجابًا على أدائهم في الاستحقاقات القادمة، أما بالنسبة للهواة، فقد شكل الدوري منصة مثالية لتطوير أدائهم، حيث أتاح لهم فرصة خوض مباريات منتظمة في أجواء تنافسية قوية، ما ساعدهم على تحسين مستواهم الفني والبدني، وزاد من شغفهم تجاه اللعبة.

وأضاف الطائي: إن منافسات الدوري حفلت بالإثارة والتحدي، حيث سعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه في سبيل تحقيق الفوز، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية وتعزيز روح اللعب الجماعي بين المشاركين.

كما أكد أن اللجنة العمانية للبادل تنظر إلى هذا الدوري باعتباره حدثًا مهمًا في مسيرة تطوير اللعبة داخل سلطنة عمان، حيث تضمن اللجنة إقامة مسابقات دورية للاعبين، بهدف توفير بيئة تنافسية مستمرة تساعدهم على التطور، ويعد وسيلة فعالة لاكتشاف المواهب الجديدة في لعبة البادل، إلى جانب كونه عاملًا رئيسيًا في جذب اهتمام الشركات والرعاة لدعم اللعبة، مما يسهم في توسيع انتشارها وتعزيز مكانتها في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • بنسبة نمو 86%.. بنك القاهرة يحقق 11 مليار جنيه صافي أرباح بنهاية 2024
  • أواصر تحصد جائزة أسرع إنترنت في سلطنة عُمان
  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • أكثر من (6.06)تريليون ديناراً إجمالي الجباية الإلكترونية لدوائر الدولة في 2024
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • "الغرفة" تقدم تسهيلات لرواد الأعمال لسداد الاشتراكات المتأخرة
  • التحويلات المالية بين الأفراد عبر الهاتف تُحقق قفزة هائلة في 2024
  • البنوك العمانية تقترب أرباحها من نصف مليار ريال نهاية 2024
  • 7.5 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية 2024.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية إلى 6.23 مليار
  • تأجيل الحكم على 5 متهمين في قضية خلية داعش سوهاج لـ14 يونيو