مشروعات تنموية وبلدية وسياحية متنوّعة وموقع للمهرجانات بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
- إسناد مشروع حديقة الجبل الأخضر بمساحة 20 ألف متر وبتكلفة 1.187 مليون ريال
تشهد ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية تنفيذ مجموعة من المشروعات المتنوّعة تشمل الجوانب البلدية والتنموية والسياحية سعيا من المحافظة لتأهيل الولاية لتكون وجهة سياحية دائمة طوال العام لما تزخر به من مقوّمات في مختلف المجالات حيث تنتظر الولاية استكمال مشاريع أولويات البنية الأساسية والتي تتوافق ومتطلبات المرحلة القادمة والتي تجعل من الجبل الأخضر أهم الوجهات السياحية في سلطنة عُمان في ظل توجه الحكومة إلى تحسين وتجويد خدمات البنية الأساسية لرفد وتعزيز مختلف المشاريع الخدمية.
وشهدت الفترة الفائتة الانتهاء من تنفيذ جملة من المشاريع التنمويّة بتكلفة 125.395 ألف ريال عماني كصيانة أضرار الطرق نتيجة الحالات الجوية والأنواء المناخية وكذلك إنشاء أكشاك لبيع منتوجات الجبل الأخضر من الفواكه والزيوت والعطريات وماء الورد وإعادة تخطيط الطرق الداخلية.
بينما تشهد الولاية خلال هذه الفترة تنفيذ مشاريع بقيمة تقترب من مليون ونصف المليون ريال عماني من أهمها رصف طرق داخلية بقرى الولاية بأطوال تصل إلى قرابة 13 كيلومترا حيث أنهت الشركة المنفّذة أعمال الرصف ويتبقى عمليات التخطيط ووضع اللوائح الإرشادية وكذلك إنشاء مصلى ودورات مياه بمنطقة الشيف ومشروع الخدمات الاستشارية لازدواجية وتطوير مدخل الجبل الأخضر بطول خمسة كيلومترات تتضمن أعمال رصف وتشجير على جانبي الطريق.
حديقة الجبل الأخضر
وسعيا لتوفير المكان الملائم لزائري الجبل الأخضر للاستمتاع بأوقات مريحة فقد تم الانتهاء من الدراسات الاستشارية لحديقة الجبل الأخضر وإسناد تنفيذها للشركة الزراعية الهندسية الحديثة وستكون أيقونة للولاية في قرية سيح قطنة مركز الولاية وتبلغ تكلفتها الإجمالية مليونا ومائة وسبعة وثمانين ألف ريال عماني وتبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، وسيتضمن المشروع أماكن عامة للزوار ومنطقة ألعاب للأطفال بمساحة 1000 متر مربع وممرات لممارسة الرياضة والمشي ومواقع للاستثمار منها منطقة للألعاب الكهربائية ومقهى ومحل تجاري ومصليات ودورات مياه للرجال والنساء كما ستضم الحديقة مسرحا مفتوحا متعدد الاستخدامات وتشجيرا ومسطحات خضراء تبلغ مساحتها 5000 متر مربع ويبلغ عدد الأشجار 150 شجرة متنوّعة وعدد الشجيرات ومغطيات التربة 400، ويأتي مشروع الحديقة امتدادا لسلسلة من مشاريع إنشاء الحدائق بولايات المحافظة؛ كما تدرس المحافظة إنشاء موقع مخصص لإقامة المهرجانات التي تحتضنها الولاية في الأعوام المقبلة إذ سينفذ الموقع على مساحة 50 ألف متر مربع في مركز الولاية بسيح قطنة وسيتم تهيئته بالبنى والخدمات الأساسية ليكون نقطة انطلاق الفعاليات مستقبلا؛ ومن أجل تنظيم أنشطة التخييم التي تتنامى سنويا وللحفاظ على البيئة من التعديات فقد تم تشكيل فريق لدراسة النشاط ووضع أطر ممارسته واختيار مواقع خاصة وتزويدها بالمرافق والاحتياجات الأساسية لها.
تطوير الحارات الأثرية
تضم ولاية الجبل الأخضر مجموعة من القرى الأثرية التي بدأ السكان في استغلالها بصورة سياحية من خلال تأهيل المنازل لتكون نزلا تراثية أسوة بما يتم في ولايات المحافظة الأخرى ومن بين القرى التي تتمتع بمقومات طبيعية وتراثية وسياحية العقر والعين والسوجرة والسراب إذ يتطلّع القائمون على هذه المشاريع إلى معالجة التحدّيات التي تواجه الحركة السياحية ومن بينها تأهيل الطرق المؤدية إلى هذه القرى لتتناسب مع الحركة النشطة وكذلك تسهيل استخراج التصاريح وإيصال الخدمات وأهمها خدمات الاتصال والمياه، كذلك إنشاء بعض المرافق الخدمية التي تجذب السائحين وتأهيل المرافق القائمة وزيادة المساحات الخضراء والمشاريع السياحية.
المنشآت الفندقية
نظرا لكون الجبل الأخضر واجهة سياحية مفضلة للكثير من الزوار في سلطنة عُمان خلال فصل الصيف لما يتمتع به من أجواء معتدلة وكذلك توفّر العديد من أصناف الفاكهة التي تجود بها أراضي ومزارع الولاية كالرمان والخوخ والمشمش والتين وغيرها فإن الولاية تحتضن عشر فنادق مختلفة التصنيف ومبنى واحد للشقق الفندقية وعشر بيوت ضيافة إضافة إلى منشأتين للنزل التراثية من أجل استيعاب أعداد الزائرين؛ كما تشهد خلال الفترة الحالية تنفيذ العديد من المشاريع السياحية الحكومية والخاصة تتضمن منشآت فندقية ومنتجعات من فئات متنوّعة لتكون رافدا سياحيا مهما كما تزايد عدد الشقق الفندقية والاستراحات الخاصة التي تحتضن الزائرين وتوفر لهم أريحية للاستمتاع بالجو وممارسة الرياضات المختلفة كتسلق الجبال والمشي في المسارات الجبلية، وحسب الإحصاءات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فقد بلغ عدد زوار الولاية خلال النصف الأول من العام الجاري 84 ألفًا و869 زائرًا بارتفاع نسبته 7.37% عن الفترة نفسها من العام الفائت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجبل الأخضر متر مربع
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: يُمكن لتجمع الدول الثماني النامية إحداث طفرة تنموية لأعضائه
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن قمة الدول الثماني النامية تأتي في وقت استثنائي يمر بع العالم نتيجة الصراعات والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل دول التجمع تسعى إلى الارتقاء بمستوى اقتصاديتها من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة في كل اقتصاد والمزايا والنسبية التي تتميز بها كل دولة، مشيرًا إلى أن القاسم الأساسي بين كل الدول أنها دول إسلامية.
القضية الفلسطينية حاضرة بقوة وبكل أركانها في هذه القمةوتابع: «القضية الفلسطينية حاضرة بقوة وبكل أركانها في هذه القمة لأن توسع الحرب يؤثر على حركة التجارة العالمية وممكن أن يصبح من صراع عسكري إلى أن يكون صراع اقتصادي يصيب بآثاره السلبية اقتصاديات العالم».
وواصل: «الدول الأعضاء في هذه القمة لها أهداف واحدة وهي الارتقاء بمستوى الاقتصاديات من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين كل بلاد هذا التجمع»، لافتًا إلى أنه يُمكن لتجمع الدول الثمانية النامية أن يُحدث طفرة تنموية لأعضائه.