فرانكفورت - "د ب أ": قال البنك المركزي الأوروبي اليوم، إنه لابد أن تواصل البنوك في المنطقة الاستثمار من أجل تعزيز قدرتها على مواجهة هجمات قراصنة الانترنت، بعدما أظهرت اختبارات جهد للمؤسسات المصرفية أن هناك مجال لتحسين سبل التأمين الإلكتروني. وقالت أنيلي تومينين عضو المجلس الإشرافي للبنك المركزي الأوروبي إنه "يتعين على البنوك إعطاء أولوية للاستثمار في مجال الأمن السيبراني والتعامل مع هذه المسألة باعتبارها من المكونات الاستراتيجية التي تعزز المرونة العملياتية".

وأضافت تومينين في تصريحات، أوردتها وكالة بلومبرج للأنباء، أن الاختبارات التي شملت 109 بنوك، أن البنوك لديها استجابة عالية المستوى وهياكل للتعافي، غير أن بعض البنوك كانت تعاني من الضعف في الاستجابة للاختبارات التي شملت محاكاة للتعرض لهجوم قرصنة إلكترونية. وأشارت إلى أن المشكلة التي تعرضت لها شركة كراودسترايك للأمن السيبراني الأسبوع الماضي تؤكد أن أي حادث تتعرض له شركة واحدة قد يكون له تاثير على قطاعات أخرى عديدة. وأكدت تومينين في تدوينة اليوم في ختام الاختبارات أنه "يتعين على البنوك أن تتيقن من أن إمكانيات التعافي لديها كافية لمواجهة أسوأ السيناريوهات، وأن تكون قادرة على الوفاء بأهداف التعافي من أجل حماية اصول وبيانات العملاء والحفاظ على الثقة في المنظومة المصرفية، وفي نهاية المطاف حماية الاستقرار المالي".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي

ليبيا – أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم فرنسا لجهود الوساطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيدًا لحل أزمة حكم مصرف ليبيا المركزي،داعية جميع الجهات الفاعلة إلى العمل مع البعثة بحس نية بغية التوصل إلى تسوية.

الخارجية الفرنسية وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”،نوهت إلى أن الضرورة تقتضي حل الأزمة التي تهدد استقرار اقتصاد البلد وأمنه،وتعرّض للخطر علاقات ليبيا مع المؤسسات المالية الدولية،مشيرة إلى أن استمرار هذه الأزمة لمدة أطول ستفضي إلى عواقب وخيمة يتأثر بها سكان ليبيا، ولا سيما من حيث توفير السلع الأساسية.

وأفادت بأن هذا التطور المستجد يجسد تفكُك البلد المتعاظم والمثير للقلق بلا حكومة موحدة، مؤكدةً على وحدة جميع المؤسسات الليبية وشفافيتها وخضوعها للمساءلة.

وأشارت الوزارة إلى أن إمكانية ضمان إنهاء التوترات الراهنة واستقرار ليبيا سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا تنحصر بصورة دائمة في استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة، قادرةً على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تلبيةً لرغبة الليبيين.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء من الدفاع المدني بقصف إسرائيلي في لبنان
  • رئيس المركزي السويسري يدعو مجموعة «يو بي إس» لزيادة رأس المال
  • الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي
  • الإيكونوميست: البنوك الخارجية ترفض التعامل مع البنك المركزي الليبي بناءً على نصيحة أمريكية
  • بعد قرار المركزي الجديد.. هل تطرح البنوك شهادات إدخار جديدة بفائدة أكبر؟
  • اتحاد الصحفيين الخليجيين يدعو إلى توحيد الصفوف لمواجهة مخاطر الإعلام المضلل والمشبوه
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. اعرف سعر الدولار في البنوك الآن
  • لازاريني يدعو الإعلام الدولي للضغط على الكيان الصهيوني والدخول إلى غزة
  • الدفاع العراقية توقع شركة ايرباص الفرنسية لشراء طائرة كاراكال
  • شركة النفط بالمهرة تقر زيادة جديدة في شعر مادة الديزل