الثورة نت../

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسراً في قطاع غزة، وذلك بسبب التدمير الممنهج الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي لمساكن المدنيين في القطاع.

وأكد وكالة “الأونوروا” في منشور لها عبر منصة “إكس”، اليوم الجمعة، أن “العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال”.

وشددت على أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا “ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه”.

وفي سياق متصل، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازريني، إن اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي، مؤكدا أنه “يمكن السيطرة عليه عبر وقف إطلاق النار وزيادة تدفق اللقاحات”.

وأشار “لازريني” في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الجمعة، اطلعت ، إلى رصد ست عينات لشلل الأطفال من النوع الثاني في أجزاء من قطاع غزة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ولم يتم اكتشاف أي حالة شلل حتى الآن.

وبين أن هذا يعد “تطورا خطيرا آخر في رحلة البؤس التي لا تنتهي لسكان غزة”.

وقال المفوض العام للأونروا “يظهر مرض شلل الأطفال بسبب النظام الصحي المتداعي، ونقص المياه النظيفة ومواد النظافة، واكتظاظ الملاجئ وسوء الصرف الصحي”.

لافتاً إلى أن عملية التطعيم انخفضت في ظل الحرب بين الأطفال من مستويات شبه عالمية إلى ما يزيد قليلاً عن 85% “لأن الناس كانوا ينزحون باستمرار، ويفرون بحثاً عن الأمان”.

وبين “لازريني” “الأمراض لا تفرق بين الناس. ولا تعرف الحدود ولا تحتاج إلى تأشيرة أو تصريح للسفر”

وأكد على أنه “يمكن السيطرة على انتشار مرض شلل الأطفال في غزة وخارجها من خلال حملات التطعيم للوصول إلى كل طفل أينما كان”.

وشدد على أن “وقف إطلاق النار وزيادة تدفق اللقاحات سيسمح في السيطرة على انتشار المرض”، مؤكدا التزام الأونروا للقيام بذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي” يطالب بإدخال فرق الطب الشرعي لقطاع غزة

 

الثورة نت/

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين بضرورة إدخال فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، للعمل على التعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.

ودعا المرصد الأورومتوسطي في بيان له، للسماح الفوري وغير المشروط بدخول فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن وجود فرق طب شرعي وخبراء في الفحص الجنائي أمر ضروري للتعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.

وشدد على أن هناك حاجة ماسة لإدخال المعدات الفنية اللازمة لدعم فرق الإنقاذ المحلية في انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن فرقه الميدانية وثقت وجود جثامين متحللة بشكل كامل في رفح وشمال غزة بعد انسحاب قوات العدو من تلك المناطق.

وأضاف في بيانه: “تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود في غزة، بينهم شهداء تحت الأنقاض ومختفون قسريًا في السجون الصهيونية “.

وطالب المرصد الحقوقي بتوثيق حالة الجثامين كأدلة قانونية يمكن استخدامها في محاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية، مضيفًا: “نحث المحكمة الجنائية الدولية على إرسال فرق متخصصة إلى غزة لإجراء تحقيقات شاملة وجمع الأدلة بشكل مستقل”

وأشار إلى أن استمرار وجود قوات العدو في المناطق العسكرية المغلقة يعوق فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الضحايا وانتشالهم.

كما طالب المرصد بالكشف عن المواقع التي يشتبه بأنها تحتوي على مقابر جماعية تحت إشراف خبراء دوليين لضمان حماية الأدلة، وقال: “يجب تسريع جهود انتشال جثامين الضحايا لإتاحة الفرصة للعائلات لدفن أحبائهم بكرامة وبما يتوافق مع معتقداتهم”.

ومنذ انسحاب قوات العدو الصهيوني من مناطق تمركزها في عدة مناطق من قطاع غزة، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه صباح أمس الأحد، انتشلت طواقم الإسعاف والمواطنون عشرات الشهداء من الشوارع والطرقات ومن تحت الأنقاض، في الأماكن التي كان يمنع الاحتلال المواطنين وفرق الإسعاف من الوصول إليها.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: بعد 470 يوماً سمعنا أصوات الأطفال بدلاً من القصف
  • “الأورومتوسطي” يطالب بإدخال فرق الطب الشرعي لقطاع غزة
  • في سرية تامة.. الجيش بنفذ عملية عسكرية تقترب من السيطرة على “سلاح الإشارة” ووسط بحري والدعم السريع تنسحب مع تضييق الحصار
  • إسبانيا: “الأونروا” لا غنى عنها وحل الدولتين هو الأفضل للسلام بالمنطقة
  • “الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة
  • “الأونروا” تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
  • مفوض “الأونروا” يشيد بجهود المملكة في حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة
  • تضمنت القتل والاعتقال وتجنيد الأطفال.. 1985 انتهاكاً “حوثياً” لحقوق الإنسان خلال 2024
  • لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل وكالة “الأونروا” لتتمكن من القيام بمهامها
  • الأونروا عازمة على مواصلة عملها في فلسطين.. وتكشف عن حصيلة صادمة لإصابات الأطفال