الجهاد: محاصرة أمن السلطة لقائد كتيبة طولكرم يؤذي كل مساعي الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الجمعة، إنّ إقدام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على محاصرة قائد كتيبة طولكرم المقاتل أبو شجاع داخل مستشفى حيث يتلقى العلاج بهدف إلقاء القبض عليه يدل بوضوح على أنّ التنسيق الأمني تجاوز كل الخطوط الحمراء ويؤذي كل مساعي الوحدة والمصالحة الوطنية.
وأضافت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا":"إذ ندين هذا السلوك الشائن، ونحيي شجاعة اهلنا في طولكرم الذين هبوا لمنع السلطة من اعتقال واحداً من أبرز المجاهدين في الضفة، فإننا ندعو كل القوى والفعاليات الوطنية للجم السلطة وأجهزتها الأمنية من المضي في هذا النهج الذي لا يخدم إلا العدو وحده".
وأشارت الحركة إلى تواقيع المصالحة في مؤتمر بكين والذي أكد على "أهمية المقاومة في التصدي للمخططات التي تستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز، وعلى أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة مشاريع العدو".
وأكدت الجهاد أنّ سلوك الأجهزة الأمنية تدل بوضوح على أن التنسيق الأمني قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويؤذي كل مساعي الوحدة والمصالحة الوطنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة ابو شجاع طولكرم
إقرأ أيضاً:
التسوية لم تنضج عند برّي ولم ترسُ على برِّ عون
كتبت جويس عقيقي في" نداء الوطن": السؤال اليوم عن التمديد لقائد الجيش! فمن يريد له البقاء في السّباق الرئاسي وعدم قطع طريق "بعبدا" عليه، لن يقفل باب التمديد وسيمدد له، أمّا من يريد إقصاءه من السباق الرئاسي فلن يمدد له!لكنّ التمديد حاصل ... فعون في جعبته أكثرية أصوات مجلس النواب للتمديد، وهذا ما يقلق بعضهم ممن يرشحون أو يفضّلون غيره للرئاسة، حتّى الآن، بما أنّ الميدان لم يقل كلمته النهائية بعد، وبما أنّ التسوية لم تنجز بعد.
رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قال لأحد المسؤولين الأجانب، في معرض حديثه عن اقتراح القانون الذي قدّمه تكتل "الإعتدال الوطني" الذي يقترح التمديد لقادة الأجهزة الأمنية جميعهم، أي لقائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والمدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، "ما بمشي بقانون بيتعلّق بشخص واحد، لأنو بينطعن فيه، لازم يكون القانون عندو طابع الشمولية" كاقتراح "التكتل"...
لكنّ برّي استطرد قائلاً للمسؤول المعني "بسّ التمديد بقيادة الجيش ما إلو علاقة بالرئاسة!".
ومن كلام بري هذا، يفهم أمران: أولاً أن "حزب الله" لم يعطِ الضوء الأخضر بعد لقائد الجيش في الرئاسة، وثانياً أن التسوية الإقليمية والدولية لم تنضج بعد ولم ترسُ عند برّي ولا على برِّ قائد الجيش.