مندوب روسيا بمجلس الأمن: غزة تواجه أسوأ كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال مندوب روسيا بمجلس الأمن، فاسيلي نيبنزيا: إن قطاع غزة يواجه أسوأ كارثة إنسانية.
وأضاف نيبنزيا، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، نقلتها قناة إكسترا نيوز، أنه لا أمل قائم في إنهاء معاناة سكان غزة في الوقت القريب.
جلسة مجلس الأمن الدوليويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة إحاطة بطلب من الجزائر والصين وروسيا، بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين" لبحث الوضع الإنساني في غزة، وذلك وفقا لما أوردته أكسترا نيوز.
ويستمع الأعضاء إلى إحاطة من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” فيليب لازاريني، وإحاطة أخرى من المنسق الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم لمكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي.
اقرأ أيضاًبوتين: يجب إعادة النظر في نظام العقوبات الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية
الصحة العالمية ترسل أكثر من مليون جرعة لقاح شلل أطفال إلى غزة
بيان مشترك من أستراليا نيوزلاندا وكندا يدعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن مندوب روسيا مندوب روسيا بمجلس الأمن كلمة مندوب مجلس الأمن جلسة احاطة مجلس الأمن فی الشرق
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
في تطور مأساوي جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن نفاد كامل إمدادات الطحين لديها داخل القطاع المحاصر.
قطاع غزة على حافة المجاعةوأوضحت "الأونروا" في منشور رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مستوى الكارثة، مشيرة إلى أن مخزون الطحين نفد بالكامل، ليضاف إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي قبل أيام عن نفاد مخزونه الغذائي الكامل أيضًا.
3000 شاحنة مساعدات محتجزةكشفت الوكالة الأممية أن نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة لا تزال عالقة على حدود القطاع، بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تمنع إدخال هذه الشاحنات إلى السكان المحاصرين منذ أسابيع.
وشددت "الأونروا" على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفته بأنه أصبح بمثابة "عقوبة جماعية" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.
أزمة إنسانية متفاقمةيُذكر أن المساعدات توقفت بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مع إغلاق إسرائيل جميع معابر الإمداد الرئيسية: كرم أبو سالم، وبيت حانون (إيرز)، وزيكيم. وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، وسط عجز المؤسسات الدولية عن كسر الحصار.
المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي
في ظل هذا المشهد الكارثي، تتزايد الدعوات العالمية للضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، بينما يحذر المراقبون من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة غذائية شاملة وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع والمرض.
هذه التطورات تأتي في وقت تشتد فيه العمليات العسكرية في القطاع، مما يزيد من تعقيد إيصال المساعدات ويهدد بانفجار أزمة إنسانية على نطاق واسع.