لجريدة عمان:
2024-11-25@22:17:30 GMT

عين طبرق بطاقة .. روعة الطبيعة ودهشة الجمال

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

تُعد عين طبرق بولاية طاقة من المواقع السياحية المهمة في محافظة ظفار، ومن العيون المائية دائمة الجريان، وتتدفق شلالاتها بغزارة خلال موسم الخريف لتستحوذ على مساحات كبيرة وأماكن عديدة في المنطقة نفسها، وتتجمع المياه في برك تحت العين تصبّ فيها الشلالات من أعلى قمم الجبل الذي تجري منه العين، مما يجعلها لوحة طبيعية تجمع بين الجمال والدهشة في مشهد رائع خلال موسم الخريف.

تسابق عدسة "عُمان" منذ الساعات الأولى الزائرين لالتقاط صورا لعين طبرق، غير أن شغف الزوار جعل بعضهم الأسبق لالتقاط صور جريان المياه وتدفقها على تلك الصخور، التي شكلت سمفونية جميلة تسعد كل من يراها.

تقع عين طبرق في موقع سياحي رائع على مدخل وادي خشيم من الناحية الغربية، وتبعد عن ولاية صلالة قرابة 28 كيلومترا تقريبًا، ويمكن الوصول إليها عبر الطريق المؤدي إلى ولاية طاقة، ومن ثم عبر دوار جبل ناشب.

وقد تم تحسين الموقع بجداول مائية تصبّ فيها مياه العين، وببركة صغيرة تتجمع فيها المياه. كما تم توفير دورات مياه في إحدى الروابي القريبة من العين.

ولعين طبرق موقع متميز؛ فهي تطل على قمم جبلية شاهقة ورواب فسيحة تحيطها الأشجار الكثيفة؛ الأمر الذي يتيح للزوار أخذ صور تذكارية أمام الشلالات الصغيرة، والجلوس فوق التلال الخضراء وعلى الروابي المسطحة القريبة من العين.

وتتميز عين طبرق بنسيمها العليل الذي يجعل منها وجهة محببة للزوار لقضاء أوقات ماتعة برفقة الأهل والأحباب، فيوجد بالقرب منها العديد من المواقع السياحية المدهشة التي تلهب خيال الزائر. إن موقع العين أسفل وادي عميق يجعلها تحتفظ بجميع مقوماتها السياحية فالغطاء النباتي والأشجار الكثيفة والغابات الظليلة التي تحيط بها جعلت منها مكانا فريدا يستقطب الزوار.

ولقد كانت عين طبرق ولا تزال مصدرا مائيا مهما يتوافد إليه الزوار للاستمتاع بمناظر المياه الجارية والشلالات المتدفقة.

ويمكن للزائر أن يرى في أسفل العين بعض المعالم الأثرية لزراعة قديمة، حيث السواقي التقليدية التي ما زالت آثارها قائمة، ويذكر أهالي المنطقة أن عين (طبرق) وعين (آثوم) كانتا تصبان معا في خور صولي، وهو ما جعل من منطقة خور صولي منطقة آهلة بالسكان في العهود السابقة، ويشهد على ذلك كثرة من المقابر والمعالم الأثرية على حافتي الخور، كما أن منطقة سهل ناشب - وبالأخص الجهة الشرقية منه - كانت إلى عهود قريب عامرة بالكثير من الأنواع الزراعية كالذرة والفاصوليا والفندال وغيرها من المحاصيل المحلية... ويعود ذلك إلى كثرة العيون الجارية وخصوبة الأرض التي استغلها الأهالي استغلالا حسنا ليوفروا لأنفسهم ما يحتاجون إليه من هذه المحاصيل الزراعية في فصول الجفاف.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فقدت أوكرانيا أكثر من 40٪ من الأراضي التي استولت عليها في منطقة كورسك الروسية، بحسب ما أفاد مصدر عسكري أوكراني كبير في تصريحات نشرتها "فرانس 24".

وأوضح المصدر، وهو عضو في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن ذلك بسبب شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة.

وأضاف المصدر إن روسيا نشرت 59000 جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت قوات كييف المنطقة في أغسطس الماضي.

وقال المصدر: "سيطرنا على حوالي 1376 كيلومترا مربعا، والآن بالطبع هذه المنطقة أصغر. العدو يزيد هجماته المضادة."

وتابع: "الآن نسيطر على ما يقرب من 800 كيلومتر مربع. وسنحتفظ بهذه المنطقة طالما نستطيع ذلك."

مقالات مشابهة

  • «البترول»: إنشاء أول مدرسة للسلامة وإدارة المخاطر في منطقة العين السخنة
  • العربية لحماية الطبيعة تغرس أشجار الزيتون واللوزيات في ارض عائلة الشهيد الجازي / صور
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • ضبط شخصين بحوزتهما مخدرات في طبرق
  • القبض على شخص بطبرق أثناء محاولة تهريب أدوية
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • مذيع بالتناصح: أكره قراءة الروايات والقصص مهما كانت شهرتها أو روعة كاتبها
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • مهرجان العين للكتاب.. جلسات ثقافية حول التراث الشعري الإماراتي
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار