أبوظبي (الاتحاد)


أعلن اتحاد الجوجيتسو عن دخول المنتخب الوطني بكافة فئاته، معسكراً تدريبياً مكثفاً لمدة 6 أسابيع، استعداداً للمشاركة في البطولات القارية والعالمية القادمة، والتي تتضمن بطولة غرب آسيا بالأردن في أغسطس المقبل، وبطولة العالم في اليونان في أكتوبر، ودورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية في تايلاند خلال نوفمبر من العام الجاري.


وانطلق المعسكر التدريبي في أماكن مختلفة بالدولة في كل من أبوظبي والعين والشارقة، بهدف الارتقاء بأداء لاعبي المنتخب وتعزيز جاهزيتهم قبل مشاركتهم في الاستحقاقات القادمة، لضمان مواصلة مسيرة الإنجازات، وترسيخ ريادة الدولة على الساحة القارية والعالمية.
وتعكس إقامة المعسكر في أماكن مختلفة في الدولة، جهود الاتحاد في توفير بيئة تدريب نموذجية تتيح للاعبين التكيف مع كافة الظروف، ومختلف أنواع التحديات خلال المنافسات.

 

أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً حملة أعلام الدول العربية في افتتاح « أولمبياد باريس»


ويقام المعسكر تحت إشراف رامون ليموس، مدرب المنتخب الوطني للجو جيتسو؛ وياسر القبيسي، المشرف الفني في اتحاد الجو جيتسو؛ والمدربون إدواردو بيلوميني، وصامويل أراوجو، ومحمد هيثم وفيصل الكتبي.
وقال رامون ليموس: «ندرك أهمية الاستعداد الأمثل للمشاركة في الاستحقاقات القارية والعالمية المقبلة، وأقربها بطولة غرب آسيا التي ينظمها الاتحاد الآسيوي في الأردن مطلع أغسطس المقبل، تليها بطولة العالم التي تستضيفها اليونان في أكتوبر، ودورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية في تايلاند خلال نوفمبر».
وأضاف: «نعمل على الارتقاء بإمكانات اللاعبين على المستويات الذهنية والبدنية والفنية، من خلال برامج تدريبية متكاملة تستند إلى أفضل التقنيات التدريبية، ويتضمن ذلك تعزيز قدرات التركيز، ورفع معدلات الجاهزية الذهنية والنفسية، وتحسين اللياقة والقوة البدنية، وتطوير المهارات الفنية، عبر تدريبات متخصصة، تسهم في الارتقاء بأداء اللاعبين، وتضمن التفوق والوصول لمنصات التتويج في الاستحقاقات القادمة».
وتوجه ليموس بجزيل الشكر إلى اتحاد الجو جيتسو، على تنظيم هذا المعسكر التدريبي، نظراً لما ينطوي عليه من فوائد متنوعة للاعبين على كافة الأصعدة.
وقال: «نجح منتخبنا الوطني في تحقيق مسيرة زاخرة بالإنجازات، خلال الأعوام الأخيرة، ولم تختلف الوتيرة خلال الموسم الحالي، إذ أكّد منتخبنا تفوّقه مجدداً من خلال المحافظة، للعام الرابع على التوالي، على لقب بطولة آسيا للجو جيتسو التي اختتمت في أبوظبي في مايو الماضي، محققاً 18 ميدالية في فئة الكبار، كما تألق في بطولة الجائزة الكبرى التي اختتمت في تايلاند خلال يونيو، بتحقيقه 15 ميدالية.
ومن جانبه، قال ياسر القبيسي: «يُظهر لاعبو منتخبنا الوطني مستويات عالية من الالتزام والجدية في التدريبات، ويحرص اتحاد الجو جيتسو على تقديم كافة أشكال الدعم من إقامة للمعسكرات والاستعانة بأفضل الكوادر التدريبية، لإعداد جيل من أبطال الجو جيتسو، ويقام المعسكر التدريبي في إطار التزامنا بإعداد وتجهيز اللاعبين على النحو الأمثل، لخوض الاستحقاقات القادمة والتألق في منافساتها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجو جيتسو اتحاد الجو جيتسو العين أبوظبي الشارقة

إقرأ أيضاً:

تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين

كشفت تقارير اعلامية عن توجه امريكي لتشكيل تحالف عسكري جديد في اليمن وانهاء مهمة عملية حارس الإزدهار.

وقالت العربية والحدث أن من المنتظر أن تشهد الساحة اليمنية تطورات ملموسة خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، فقد أكد مسؤول أميركي أن الإدارة الاميركية الحالية تريد "إنهاء عملية حامي الازدهار".

هذه العملية التي أطلقت في شهر ديسمبر/كانون الأول 2023 تشكلت ردّاً على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، أكان في البحر الأحمر أو في خليج عدن وتشارك فيها أكثر من عشر دول ومهمتها "العمل معاً بهدف ضمان حرية الملاحة لكل الدول وتوطيد الأمن والازدهار الإقليميين".

فشل المهمة

تقييم المسؤولين الأميركيين، خصوصاً في وزارة الدفاع الأميركية يشير إلى مواطن فشل متعددة لهذه المهمة، ويعود الفشل بداية إلى أن عدد الدول المشاركة بـ "فاعلية" لم يتخطّ العشرة، وأن الولايات المتحدة وصلت الآن إلى قناعة أنها الدولة الوحيدة التي تقوم بالمهمة، فهي تنشر القوات البحرية والجوية في المنطقة، وتقوم بعمليات الاستطلاع فوق الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، وتعمل على إسقاط أي صاروخ أو مسيّرة يطلقها التنظيم على السفن في المياه الدولية.

يشعر الأميركيون أيضاً أن هذه المهمة البحرية – الجوية التي أطلقتها أدارة الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن، لم تكن كافية لمنع التهريب عن الحوثيين، وأن إيران تمكنت من خلال الكثير من الثغرات البحرية والبرّية من تهريب المئات، وربما الآلاف من القطع التكنولوجية التي يحتاجها الحوثيون لتطوير أداء المسيرات والصواريخ التي يملكونها، أو يعملون على تصنيعها محلياً.

كما أن هناك انطباعا الآن في العاصمة الأميركية، يشير إلى أن هذه "المهمة من صنع جو بايدن ويجب القضاء على هذا الإرث" والعمل على معالجة هذه المشكلة بطريقة جديدة.

هدوء الحوثيين

من الملاحظ أن الحوثيين لجأوا إلى الهدوء، فهم توقفوا عن شنّ هجمات على السفن كما توقفوا عن شنّ هجمات على إسرائيل، وهذا يعطي الأميركيين وقتاً للبحث في أفضل الوسائل لمعالجة مشكلة الحوثيين، ويأمل الكثيرون في البنتاغون أن يتوقّف الحوثيون عن أي تهديد، وأن تتمكّن البحرية الأميركية من سحب السفن من المنطقة.

أما إدارة ترامب التي تريد وقتاً لمعالجة المسألة، فتنظر الى وقف هجمات الحوثيين على أنها فرصة، وسيعني وقف إطلاق الصواريخ الحوثية أن الرئيس ترامب ردع الحوثيين وهم توقفوا عن تهديد الملاحة الدولية من دون أن يستعمل ترامب أية وسائل عسكرية.

تأمل الإدارة الحالية خصوصاً أن يبدأ تطبيق العقوبات على الحوثيين، وأن يتسبب الأمر لهم بضربة مالية واقتصادية عنيفة تدفعهم الى التفاوض وتقديم تنازلات، أو حتى الوصول إلى حلّ نهائي في اليمن.

خلال البحث عن أجوبة إضافية أكد مصدر خاص بـ العربية والحدث في العاصمة الأميركية، وهو على اطلاع بما يتمّ الإعداد له بشأن اليمن، وقال إن الولايات المتحدة في ظل الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.

تحالف عسكري جديد

تقوم الخطة على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.

الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم "تنظيم إرهابي أجنبي" هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني "كما كان مع التحالف ضد داعش".

المتحدّثون الرسميون باسم الإدارة الأميركية لم يؤكّدوا هذه المعلومات لدى سؤالهم، وأشاروا إلى أن "عملية حماية الازدهار" مستمرة كما امتنعوا عن الإجابة على الأسئلة التي وجهتها لهم "العربية والحدث" بشأن الخطة الجذرية، في حين قال هشام المقدشي الدبلوماسي اليمني السابق والخبير في شؤون الأمن والدفاع "إن ما يتطلبه اليوم الوضع في اليمن لدحر الحوثيين هو توحيد مركز القيادة، وتعزيز القوات اليمنية بالقدرات الأساسية القتالية والتدريبية، وتأطير القوات اليمنية ضمن مراكز العمليات المشتركة المتعددة الجنسيات بحيث يسهل التنسيق للعمليات في الداخل وتجنب الأخطاء التي قد تطرأ في الحرب".

وأضاف أنه "بالنسبة للقدرات البشرية فاليمن مليء بالمقاتلين المؤهلين والمناوئين للحوثيين".

وبعض المعلومات تشير إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع من الآن، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من أيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين، كما أن تدريب قوات الشرعية اليمنية سيكون ضرورياً، لأن أي تقدّم على الأراضي اليمنية سيتطلّب حضور اليمنيين قبل أي طرف آخر.

مقالات مشابهة

  • تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين
  • الدنمارك VS كرواتيا.. موعد نهائي مونديال اليد 2025
  • الثالث خلال أسابيع.. إصابة سيدة في حادث دهس جديد في بلغراد خلال مظاهرة منددة بالفساد
  • موقف بن شرقي من مباراة الأهلي ومودرت سبورت القادمة
  • عضو اتحاد اليد: فخور بإنجاز منتخبنا وتحقيق المركز الخامس عالميا
  • موعد وصول منتخب مصر إلى القاهرة بعد خوض مونديال اليد
  • خامس العالم.. موعد وصول منتخب مصر إلى القاهرة بعد خوض مونديال اليد
  • موعد وصول منتخب مصر إلى القاهرة بعد حصد المركز الخامس بمونديال اليد
  • عمرو فتحي عضو اتحاد اليد: فخور بإنجاز منتخبنا.. وهدفنا تسيد كرة اليد العالمية
  • رسميًا.. موعد كأس إفريقيا لكرة الصالات للسيدات في إبريل