الاحتفال باختتام المراكز الصيفية بالظاهرة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
احتفل صباح أمس باختتام فعاليات ومناشط المراكز الصيفية بمحافظة الظاهرة التي شارك فيها 600 طالباً وطالبة.
واستمرت المراكز الصيفية بمحافظة الظاهرة مدة أسبوعين كاملين، مارس خلالها الطلبة العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية وبرامج الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال ستة مراكز، تمثلت في مركز سيف بن سلطان، ومركز عبري، ومركز حمود بن أحمد بولاية ينقل، ومركز علاية فدا، ومركز ضنك، بالإضافة إلى مركز كبارة بولاية عبري.
وقال زاهر بن سعيد الصخبوري رئيس مركز سيف بن سلطان بعبري: "تعتبر المراكز الصيفية متنفساً للطلبة وتساعد على صقل مواهبهم وممارسة هواياتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وقد غرست هذه المراكز في نفوس الطلبة روح المواطنة، وتم من خلال المراكز تنفيذ العديد من البرامج وحلقات العمل التدريبية في المجالات العلمية والثقافية والرياضية، وتم تدرب الطلبة على استخدام نظارات الواقع الافتراضي في التعلم، وتدربوا على آداب وعادات السمت العُماني، وشاركوا في إنتاج مصنوعات من الجبس وتنسيق الزهور، وتعرفوا على كيفية استغلال خامات البيئة في المشغولات الفنية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المراکز الصیفیة
إقرأ أيضاً:
ادانات واسعة لجريمة استهداف مركز إيواء للاجئين الأفارقة بمحافظة صعدة
وفي هذا الصدد أدانت وزارة الداخلية الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي، باستهدافه فجر اليوم مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صعدة.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت أن القصف المتعمد استهدف المركز الذي يضم 115 مهاجراً جميعهم من جنسيات أفريقية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكدت أن مركز الإيواء يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهجرة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرة إلى أن استهدافه جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الإنسانية الدولية.
وحملت الوزارة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، لافتة إلى أن استهداف المدنيين والمهاجرين الأبرياء جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني والإنسانية جمعاء.
من جانبها أدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الأمريكي الذي استهدف اليوم بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة، الذي يأوي 115 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وجرح 47 في حصيلة أولية.
وأكدت اللجنة في بيان أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول المحلق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت اللجنة: " لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن للخروج عن صمتهم وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
كما دعت اللجنة الوطنية، المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية ذات الاختصاص إلى إدانة المجزرة والنزول إلى مسرح الجريمة وتوثيقها والضغط على المجتمع الدولي للعمل الجاد على إيقاف هذه الجرائم.
على ذات السياق أدانت السلطة المحلية في محافظة صعدة اليوم الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في الإصلاحية الاحتياطية بمدينة صعدة.
وأوضحت السلطة المحلية في بيان أن استهداف مركز الإيواء الذي يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وراح ضحيتها 68 شخصاً وإصابة 47 آخرين جريمة حرب متعمدة ومكتملة الأركان.
وأكدت أن هذه الجرائم انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وجريمة تضاف إلى سجل أمريكا الحافل بالجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدو الأمريكي للمنازل والأسواق والمقابر والسجون والأعيان المدنية يكشف عن عدوانيته وحقده ضد الشعب اليمني لموقفه الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني بدون أي مبرر.
وحمل البيان أمريكا المسؤولية القانونية والأخلاقية جراء استهداف المدنيين والأعيان المدنية الذي يكشف حالة التخبط والإفلاس والفشل الأمريكي.