بوابة الوفد:
2024-09-07@21:17:22 GMT

دعاة الهدم

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

كتب الأستاذ عبدالرحيم كمال تلك الكلمات على صفحته الشخصية: (كل اللى أفهمه ان الواحد يكون مع البنا مش مع الهدد فى أى مجال وأى مهنة وأى شغلانة 

قادر تبنى قادر 

مش قادر  تبني

يبقى تشجع اللى بيبنى 

مش قادر نشجعه ما تشتمهوش

مش قادر ما تشتمهوش اشتم وما تهدش مع اللى بيهد 

مش قادر غير إنك تهد 

هد وأنت مكسوف وحاسس بالذنب 

مش قادر غير انك تهد وتتباهى بالهدد

يبقى تتحمل اليوم اللى هييجى فيه حد يهد أغلى ما عندك).

وهى بالفعل كلمات تعبر عن واقع نعيشه، فما أكثر دعاة الهدم، فى الوقت الذى نسعى فيه جميعاً بالخروج من الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر، تجد بشرًا منا يحاصرونك  بشائعات وأكاذيب من وحى خيالهم المريض، ويقدمونها على أنها معلومة حقيقة، فى محاولة منهم للهدم.

دعاة الهدم هم تلك الفئة التى تجلس على المصاطب وتطرح القضايا والحلول من وجهة نظرها دون الوضع فى الاعتبار أى أسباب أخرى سواء كانت خارجية أو داخلية.

وللأسف كلمات دعاة الهدم فى أحيان كثيرة تصيب البعض بالإحباط، تجد نفسك محاصرًا بالشكوك فى من هم حولك، تجد نفسك تقع فريسة للأوهام.

ما أسهل الهدم فى زمن تجد بعض الناس تحزن لمجرد أنك حققت نجاحًا ما أو طفرة ما «تستكتر عليك النجاح» سواء كان صاحب النجاح شخصًا أو مؤسسة أو دولة.

دعاة الهدم يعملون على جذبك للخلف، ويشغلونك بتوافه الأشياء والأمور، لكن دائمًا، من يسعى للبناء لا يشغل باله بتلك الأمور.

دعاة الهدم غالبًا هى فئة ضالة يسكن عقلها شر وحقد وغيرة، هى قوى شريرة مأجورة تذهب لمن يدفع أكثر، هم لا ينظرون للصالح العام بل تجمعهم شبكة مصالح خاصة، لا يهمهم سوى تحقيق مكاسب، البعض يوهمهم أنها نجاحات. 

لذلك علينا جميعا كمجتمع مصرى تعوّد طوال تاريخه الذى يعود إلى آلاف السنين على التكاتف والتكافل وصلة الأرحام، والمساندة والدعم فى الخير.

 دعاة الهدم تسربوا إلينا مع ظهور قوى الشر، الذين يستخدمون «السوشيال ميديا» لنشر السموم بين الناس، لكن يبقى دائمًا ذكاء الإنسان المصرى وفطرته وفطنته لكشف دعاة الهدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمجد مصطفى الزاد الازمة الاقتصادية معلومة حقيقة مصر مش قادر

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي يكشف موعد اعتزاله.. فيديو

نواف السالم

كشف كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، كثير من التفاصيل التي تخص مسيرته مدربًا، وعمله في ريال مدريد مع أبرز اللاعبين أمثال كريستيانو رونالدو، وكيليان مبابي.

وصرح أنشيلوتي، عن موعد اعتزاله عالم التدريب: “أرى نفسي مدربًا لمدة طويلة، سأستمر في ذلك حتى ينتهي حماسي لكرة القدم”.

وأضاف: “لم أفكر دائمًا في أن أصبح مدربًا، في يوم من الأيام في ميلان، قال لي ساكي في اليوم الذي تتوقف فيه عن اللعب، أود أن تكون مساعدي، لقد كان عبقريًّا في كرة القدم، لقد غير المنهجية، كان معلمًا عظيمًا، لقد أعطاني الكثير، مثل إريكسون، الشيء المهم هو المعرفة، عندما تبدأ، لا تملك الخبرة، لا يمكنك شراؤها، إنها تأتي مع الوقت، ولكن ليس المعرفة، الشغف والفضول أمران مهمان، يوجد دائمًا شيء يمكنك تعلمه”.

وعن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قال: “كان ولا يزال محترفًا عظيمًا، أحد أفضل اللاعبين على مر العصور، إنه أسطورة، ومحترف عظيم، ومثال يحتذى به، لقد كان زميلًا رائعًا، ويحظى بتقدير كبير من قبل اللاعبين الآخرين”.

وتحدث عن الجمع بين لاعبين عظماء مثل مبابي ورودريغو وفينيسيوس جونيور في فريق واحد، قائلًا: “ريال مدريد لديه متطلبات عالية للغاية؛ لأنه أكبر نادٍ في العالم، يمتلك أفضل اللاعبين، يجب أن تكون قادرًا على تسخير مهاراتهم لخدمة النادي، هذا ما نحاول فعله كل عام، هذا العام يتأقلم الوافدون الجدد مثل كيليان وإندريك تأقلمًا جيدًا للغاية، سنقدم موسمًا رائعًا، وننافس في البطولات جميعها، الفوز أمر معقد للغاية، ولكن واجبنا هو المنافسة في كل مباراة كما نفعل دائمًا في هذا النادي، عدم الاستسلام مطلقًا والمنافسة حتى النهاية، هذا ما يجب عليك فعله عندما ترتدي هذا القميص”.

مقالات مشابهة

  • الفشل معيار النجاح
  • الاحتلال يهدم عشرات المنازل والمنشآت الفلسطينية قرب الخليل
  • أنشيلوتي يكشف موعد اعتزاله.. فيديو
  • بحضور خالد الجندي ولمياء عبدالحميد.. الداعية رمضان عبد الرازق يحتفل بعقد قران كريمته
  • العربي للدراسات: التعاون المشترك بين مصر وتركيا قادر على إنهاء 90% من المشاكل الملف الليبي
  • «الشباب والرياضة»: إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية
  • فلسطينيون يتحدثون للجزيرة عن عمليات الهدم والتخريب في جنين ومخيمها
  • وسام أبو علي: منتخب فلسطين قادر على المنافسة وسعداء بالتعادل أمام كوريا
  • الكيمياء الصناعية تطرح حلا لمعالجة المياه الملوثة بمواد ضارة
  • مشاركي دورة "الدعاة والأئمة" بإندونيسيا يشكرون قيادة المملكة على دعم الإسلام حول العالم