باريس (رويترز)
ربما يصبح العام الحالي التي توهجت فيه الإيطالية جاسمين باوليني أفضل مع استعدادها لألعاب باريس بأفضلية الفوز بميدالية في منافسات فردي وزوجي السيدات، مع فرصة التقاط صورة ذاتية مع رافائيل نادال ملك بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وعادت باوليني (28 عاماً) المولودة في إقليم توسكانا الإيطالي إلى ملاعب رولان جاروس، التي تستضيف منافسات التنس في ألعاب باريس، بعد أسابيع فقط من بلوغها نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، وهو الإنجاز الذي كررته في بطولة ويمبلدون، عندما حلت وصيفة للبطلة أيضاً.
وقالت باوليني للصحفيين «من الغريب أن أعود إلى هنا بعد فترة قصيرة للغاية، أشعر باختلاف بعض الشيء، الكرات مختلفة وربما الملاعب مختلفة بعض الشيء أيضاً، والطقس مختلف أيضاً، لكنه دائماً مكان جميل للعب التنس».
وستكون باوليني مشغولة للغاية السبت، وستلعب مع الرومانية آنا بوجدان في الفردي، كما ستتعاون مع المخضرمة سارة إيراني في منافسات الزوجي ضد الثنائي النيوزيلندي الخطير إرين روتليف، المصنفة الأولى عالمياً في الزوجي، ولولو صن.
وإذا كان يوجد وقت لديها ستبحث أيضاً عن نادال، الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة، لالتقاط تلك الصورة التذكارية.
وقالت مازحة «هدفي في هذه الألعاب الأوليمبية أن أطلب من رافائيل (نادال) التقاط صورة ذاتية معه، لدي صورة مع روجر (فيدرر) وأخرى مع نوفاك (ديوكوفيتش) من الألعاب الأوليمبية السابقة، لذلك فإن هدفي هو أن أطلب صورة ذاتية معه».
وتعرض التنس الإيطالي لضربة بعد انسحاب يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً وفي الأولمبياد، بسبب المرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا نادال فيدرر نوفاك ديوكوفيتش باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد
قرنسا – صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن “باريس لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”، بعد رفض السلطات الجزائرية استقبال مؤثر تم ترحيله.
وأشار جان نويل بارو إلى أنه من بين “الأوراق التي يمكن تفعيلها التأشيرات ومساعدات التنمية”، وحتى “عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى”.
وأضاف عبر قناة “إل سي إي” أنه “مندهش ويشعر بالصدمة لكون السلطات الجزائرية رفضت استعادة المؤثر الذي يحمل جواز سفر جزائري وكان ينبغي أن تقبله البلاد”. كما أصبحت قضيته الآن “أمام القضاء” في فرنسا.
ويتواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الإجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ”التحريضية على العنف والكراهية”، وعلى خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال.
وأثار قرار رفض السلطات الجزائرية استقبال المؤثر الجزائري بوعلام المعروف باسم “دوالمن” بعد ترحيله من باريس، حفيظة السلطات الفرنسية التي اعتبرت الأمر محاولة لإذلال فرنسا.
وعلق وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، يوم الجمعة، على قضية المؤثر الجزائري بوعلام، مشيرا إلى أن الجزائر تسعى لإذلال باريس برفضها استقبال المؤثر بعد ترحيله من فرنسا.
وذكر مصدر حكومي فرنسي أنه “ستبدأ مفاوضات بين الحكومتين للتوصل إلى اتفاق بشأن ترخيص مرور قنصلي، وفهم الأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات الجزائرية إلى رفض دخول المؤثر دوالمين”.
هذا وكشفت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق، أن السلطات الجزائرية رفضت استقبال المؤثر الجزائري، بسبب عدم التزام باريس بالإجراءات القانونية الخاصة بالترحيل.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية