بوابة الوفد:
2025-02-23@12:19:03 GMT

عام جديد

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

بالأمس عام جديد فى عمر الإنسان انتهى واليوم بداية عام جديد.. الأيام تمر سريعا والسنوات أصبحت أسرع فى سجل الذكريات. بكل أحداثها المفرحة والمحزنة.. بكل تفاصيله الجميلة والمملة.. بكل الاحداث التى تصنعها انت أو يفرضها عليك غيرك وفى كلتا الحالتين عليك ان تتعامل معها وتصنيفها وترتيبها وتجعل منها أولوياتك..

عام فى عمر الإنسان قد يكون الأخير فى حياته أو يكون استكمال لأعوام مضت تتزود فيه بخبرات جديدة 

الإنسان فى حياته يرى ويسمع ويتعلم من تجاربه ومن تجارب الاخرين يقف فى كل مرحله يقيم ما سبق فيها وهل ندم على تصرف ما.. هل تسبب فى إيذاء أحد.. هل ساهم فى إضافة شىء جيد للآخرين.. هل يرضى ضميره فى عمله وفى علاقاته مع الآخرين اسئله يطرحها الإنسان فى كل عام ينتهى ويأتى عام جديد. 

الإنسان ما هو الا مجموعة من التجارب والخبرات الناتجة عن مواقف سواء فى عمله أو حياته الشخصية أو فى علاقاته مع الآخرين.. ونتيجة هذه الخبرات تكون قيمته ورضا نفسه على ما قام به قبل رضا الآخرين عليه.. وتكون قيمته فى عيون من حوله من أصدقاء وأقرباء وزملاء فى العمل وكل من عرفهم وهم بالاف طوال مسيرته الطويلة.

ففى كل يوم يتخذ الإنسان موقف من قضيه معينة.. فإن كانت هذه القضية مبنية على معلومات حقيقيه يكون موقفه سليما وان كان مبنى على الظنون والشكوك والاحلام فالموقف دائما خطأ مهم حاول الدفاع عنه.. ويندم عليه فور اكتشافه الحقيقة.. وفى حياة الإنسان تمر أمامه مئات آلاف من المعلومات التى تكون موقفه من قضايا الحياة العامة ومن قضاياه الخاصة وبالتالى تتكون الشخصية التى ينظر إليها الناس اما ان تكون حكيما فى ارائك لأنها مبنية على معلومات وخبرات وتجارب واما ان تكون اهوج لا يسمع لك رأى فى أى قضية.

الإنسان له هدف يسعى لتحقيقه منذ ان يعى هذه الحياة وفى مثل هذه الأيام يسأل نفسه هل حقق الهدف الذى هو طموحه ام لا وهل حققه بطريقة سليمة دون الطعن فى الآخرين أو الوصول اليه على جثثهم أو بالتملق والنفاق ام وصل إليه بخبرات حقيقية وعمل انجازات على الأرض تؤهله ليحقق طموحه حتى وإن كنا فى زمن النفاق والرياء واهل الثقه هم المتصدرون دائما للمشهد رغم قلة خبراتهم لكنهم لايعرفون إلا كلمة حاضر ونعم اما اهل الخبرة الحقيقيون فهم مستبعدون دائما.

الانسان بداية ونهاية وبينهما أعمال قام بها رضى عنها ام لم يرض فلا يبقى الا الذكرى التى يتركها للناس من بعده والى اهله فهى الباقية فى سجله الدنيوى اما سجله بين يدى الله فما نتمنى ان نكون جميعا من اهل اليمين الذين يؤتون كتابهم بيمينهم وكل عام وحضراتكم بخير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عام جديد سجل الذكريات التجارب والخبرات القضية عام جدید

إقرأ أيضاً:

العصيمي: موسم المراويح هذا العام قد يكون أقل من المواسم السابقة

الرياض

توقع الباحث في الطقس والمناخ، عبدالله العصيمي، أن يشهد موسم المراويح (أمطار فصل الربيع) أداءً أقل مقارنة بالعام الماضي وما قبله بسبب اتجاه المنخفضات الجوية.

وأوضح العصيمي عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، بأن توقع اتجاه المنخفضات الجوية إلى البحر المتوسط وشمال أفريقيا، قد تؤثر على كمية الهطولات المطرية في المنطقة.

كما أشار إلى أن دقة التوقعات خلال هذه الفترة تكون أقل من المواسم الأخرى، نظرًا لطبيعة فصل الربيع التي تتسم بتغيرات جوية سريعة.

وفي ختام حديثه، أعرب العصيمي عن أمله في أن يكون الواقع أفضل مما تشير إليه التوقعات، متمنيًا موسمًا ممطرًا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: صمت الأزواج قد يكون مفتاح السعادة
  • دراسة: تناول العنب قد يكون مفتاحا لبناء العضلات الصحية
  • المجتمع.. كيف يكون محفزاً على الإبداع؟
  • 3 أبراج قادرة على التأثير في الآخرين.. «المشاعر مفتاح الوصول لأهدافهم»
  • العصيمي: موسم المراويح هذا العام قد يكون أقل من المواسم السابقة
  • ترامب: سنمتلك غزة حسب خطتي ولن يكون هناك حماس
  • توماس فريدمان: ترامب يريد أن يكون رئيسا مدى الحياة
  • أتمنى أن تكون هذه الحرب قد علمتنا خطل منح الامتيازات المناطقية والجهوية!
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: رسالتنا لزيلينسكي يجب أن تكون وقع على الصفقة
  • عون: يجب أن يكون الجميع تحت سقف القانون بدءًا من رئيسِ الجمهورية