«هيئة الدواء» عن نقص بعض الأصناف: «وفرنا بدائل محلية بنفس المادة الفعالة»
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وجّه الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، عددًا من النصائح المُهمة للمواطنين بشأن التعامل مع الأدوية، في إطار جهود الدولة لحل مشكلة أي نقص في الأدوية، مشددًا على ضرورة التركيز على الاسم العلمي للصنف الدوائي بدلاً من الاسم التجاري، وخاصة مع وجود بدائل محلية للكثير من الأدوية المستوردة وبنفس المادة الفعالة.
وقال «الغمراوي» في فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إنّ الهيئة رصدت 81 صنفًا من الأدوية يوجد بهم نقص، موضحًا أن أحد الأدوية الخاصة بالقلب به نقص، ولكن هناك 5 مستحضرات بنفس المادة الفعالة في السوق، بينما إصرار المرضى على شراء الاسم التجاري هو الذي يسبب الأزمة: «عشان أقول إنه فيه نقص هل مفيش مثيل للمادة الفعالة؟».
الاهتمام بشراء العلاج وفق الاسم العلميوشدد رئيس هيئة الدواء، على ضرورة تغيير ثقافة التعامل مع الدواء والاهتمام، بشراء العلاج وفق الاسم العلمي وليس التجاري: «العلبة مكتوب عليها الاسم التجاري والاسم العلمي.. نركز على الاسم العلمي هو اللي بيعالج هو نفس المادة لكن مع اختلاف لون العلبة»، محذرًا من تخزين الدواء لأنه يسبب أزمة.
بدائل كثيرة محليةوأشار إلى أن بعض الأدوية بعينها لها بدائل كثيرة محلية: «مش لازم نروح للمستورد.. كل دواء مستورد له بديل محلي»، مؤكدًا أن الهيئة وفرت أيقونة عبر موقعها الإلكتروني تحت اسم «توافر» إذ يمكن للمواطن الدخول عليها وكتابة اسم الصنف الدوائي فيظهر المثيل له حال عدم تواجده.
وحث المواطنين على التواصل مع الهيئة عن طريق رقم 15300، للسؤال عن الصنف الدوائي ومكان تواجده في الصيدليات، والبدائل المتاحة له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية نقص الدواء الدواء العلاج هيئة الدواء الاسم العلمی
إقرأ أيضاً:
ترامب يُهدد بالبحث عن بدائل لبوينج لتصنيع طائرة الرئاسة Air Force One
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال : "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف : "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.