أستاذ علوم سياسية: فكرة المقاومة الفلسطينية ظهرت في ثلاثينيات القرن الماضي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن الهجرات اليهودية لم تكن فقط حضور بشر لمكان، لكنهم كانوا يشترون أراض بتمويل من الوكالة والصندوق اليهودي، وبدأت المعاملة التمييزية تظهر من بريطانيا، لذلك بدأ السكان الفلسطينيين يدركون الخطر المحدق بهم.
وأضافت «محمود»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عدد اليهود ارتفع من 17 إلى 27% نسبة لأعداد سكان فلسطين في أقل من 10 سنوات، وهي الفترة التي تلت مباشرة الهجرة الثانية بعد الحرب العالمية الأولى.
وأشارت إلى أنه بدأ حينها حدوث مناوشات ورفض الفلسطينيون هذا الأمر، ومن هنا ظهرت فكرة المقاومة، والبداية حدثت في الثلاثينيات، وكان رد بريطانيا في منتهى العنف واليهود معها، وبدأوا يغتالون رموز المقاومة.
وأوضحت أنه ظلت المشاعر كامنة ومحتقنة حتى حدث الإضراب عام 1936 في يافا ثم انتشر في المدن الفلسطينية أجمع، وتطورت إلى ثورة سميت بالثورة العربية، واستمرت 3 سنوات، استخدمت فيها بريطانيا كل أشكال القوة لإخمادها، ومع ذلك سقط ضحايا، واستمرت إلى أن بدأت الحرب العالمية الثانية، التي دفعت بريطانيا لوضع حد للهجرات اليهودية، وبدأ يظهر ما يعرف بالكتاب الأبيض، وهذا عامل مهم لدخول الولايات المتحدة للمشهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثورة العربية فلسطين اليهود
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الإحتلال الصهيوني قتل الصحفيين أكثر من الحرب العالمية الثانية
قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع، أن مشروع القرار الهادف لوقف إطلاق النار في غزة مثل الحد الأدنى الذي كان من المفترض أن يوحدنا
وأضاف بن جامع، أن الإحتلال الصهيوني قتل خلال عام واحد عددا من الصحفيين أكبر من الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام
وكشف بن جامع، أنه يوم حزين لمجلس الأمن وللأمم المتحدة وللمجتمع الدولي بأكمله، ومشروع القرار الذي لم يعتمده المجلس اليوم سعى إلى كسر الصمت الذي يصم الآذان بعد مرور خمسة أشهر. على اعتماد القرار 2735 ظل خلالها مجلس الأمن متفرجا مكبل الأيدي