بوابة الوفد:
2024-09-07@21:03:51 GMT

الانقلاب الأمريكى على «بايدن»!

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

لم يحدث إجماع فى العالم من قبل، مثلما هذا الإجماع الواسع، الذى يعكس حالة من الرضا- السياسى والأخلاقى- على الانسحاب القسرى للرئيس الأمريكى جو بايدن، من موقع المرشح للانتخابات الرئاسية، فى5 نوفمبر المقبل، الذى هو فى تفصيلاته وأسراره، أقرب إلى إنقلاب تكتيكى ناعم، تولته قيادات رفيعة من حزبه«الديمقراطى»، دبَرت لأن تكون النهاية، فى «مناظرة-27 يونيه»، التى قفزت بفرص المرشح«الجمهورى» دونالد ترامب، للفوز فى الانتخابات، على أنقاض فشل«بايدن» فى مجاراته، وفجعت الصدمة كل من يعمل فى المجال السياسى، وعلى وجه الخصوص، أصحاب المصالح من أعضاء إدارته وحملته الانتخابية.

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمــــد راغـــب اتجـــــاه جو بايدن

إقرأ أيضاً:

نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر

يضع البعض تعريفا إكليشيهيا تقليديا لأدب المقاومة، فيراه ذاك الأدب الذى يقف فى مواجهة المحتل الغاصب أو يقاوم نظما سياسية ظالمة، وهو مفهوم قاصر، ليس فقط لفكرة المقاومة بل لوظيفة الأدب الموجه «إذا عنّ ليّ التعبير»، ذلك أن كل مقاومة لفكر عقيم سائد تعد مقاومة، وتسليط الضوء على سلبيات المجتمع هى أيضا مقاومة، ومحاولة التغيير فى واقع اجتماعى قائم بالإبداع هو مقاومة فى حد ذاته.
وهو المعنى ذاته الذى يؤكده مفهوم الأدب المقاوم، لدى الدكتور السيد نجم، المتخصص فى أدب المقاومة، حيث يراه الأدب الذى يسعى لتحقيق أهدافه من خلال التركيز على الظروف الصعبة التى يعيشها الناس، مع بيان عناصر القوة والضعف فى الجماعة، ثم إبراز ما يملكه الآخر المعتدى من عناصر القوة والضعف، وبالتالى على العمل والأمل بالوعى وليس بالدفع العصبى المنفعل.. 
وعلى ضوء ما توصلنا إليه آنفا من تعريف أكثر شمولية لأدب المقاومة، تُرى هل يمكن اعتبار ما قدم نجيب محفوظ من أدب، أدبا مقاوما؟
تجلت ملامح المقاومة فى أعمال محفوظ، من خلال رصده للشخصيات وكذلك رصده للأحداث ونقده المباشر وغير المباشر للواقع المعاش، تمثل كلاهما فى تناوله لدقائق الحياة اليومية ورصد تغيرات الزمن وانعكاسها فى النص الروائى، كذلك رصد التحولات السياسية التى حدثت منذ نهاية الأربعينيات خلال وبعد الحرب العالمية الثانية‏.
فقد تبدت محاولات محفوظ فى رصد الملامح العامة للمتغيرات السياسية ومن ثم الاجتماعية وانعكاساتها على الإبداع الروائى، فى رصده مثلا لـ: هزيمة ثورة ‏‏عرابي‏ للاحتلال الإنجليزى عام ‏1882،‏ ثم اندلاع ثورة ‏1919‏ وحصارها، ثم اندلاع ثورة‏1952‏‏، ثم انكسار المشروع القومى بعد هزيمة 1967م، وهو ما نراه قد شكل الخلفية التاريخية والاجتماعية الأساسية فى روايات محفوظ على وجه الخصوص. 
كما كانت لمحفوظ مواقف سياسية مساندة لمبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية، وتجلى ذلك فى روايات: القاهرة الجديدة، الكرنك، يوم قتل الزعيم، الحب فوق هضبة الهرم، أولاد حارتنا، وغيرها من الروايات التى قدمت نقداً لاذعًا لنظم الحكم المتعاقبة. 
إذن يمكننا اعتبار الأدب المقاوم، هو الأداة الناعمة التى يقاوم بها الأديب ما يرفضه، وليس كونه مجرد تصوير للمقاومة فى عمله، ذلك أن مقاومة الشىء تعنى مواجهته بما يلزم، وما يلزم هنا هو كلمات تُلهب حماس الجماهير لتصبح أكثر فاعلية فى مجتمعها، وعليه فإن أدب محفوظ يعد أدبا مقاوما من الدرجة الأولى.

مقالات مشابهة

  • رسائل مزعجة ومشهد دراماتيكى فى إسرائيل
  • أمريكا.. الصديق الخائن
  • «النتن ياهو» يغامر بالسلام
  • المرشح عبد المجيد تبون يؤدي واجبه الإنتخابي
  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر
  • حماية العقول.. من فاقديها ١-٢ (السرقات الأدبية أنموذجًا)
  • سيناريوهات ردع أثيوبيا!
  • ذهبنا إلى الحرب بجنود خونة
  • جرائمهم تفضحهم رغم حبكتها
  • هشم سيارة وعطل المرور.. انقلاب ونش رفع أثاث منزلي بشارع احمد ماهر بالمنصورة