بوابة الوفد:
2025-04-15@07:10:39 GMT

جولات الوزراء والمحافظين

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

من أبرز الايجابيات التى نلمسها مع الحكومة الجديدة رغم كل التحديات التى تواجهها فى العديد من المجالات والانتقادات التى يوجهها لها البعض قبل ان تبدأ مهمتها بالفعل ان الوزراء ومن ينوبون عنهم والمحافظين يتحركون على الأرض بعيدا عن المكاتب المكيفة رغم الطقس شديد الحرارة الذى نعانى منه جميعا ويلمسون مشاكل المواطنين بالفعل ولا يكتفون كما كان فى السابق بالتقارير التى تكون فى اغلب الأحوال غير دقيقة ولا تلمس مصلحة المواطن ويكون مصيرها دائما الحفظ فى ادراج وبالتالى تستمر شكاوى المواطنين بسبب الكثير من المشاكل التى لا يشعر بها المسئولون لأنهم بعيدون عنها.

. ومن بين الوزارات التى تنتهج هذا النهج الحميد على سبيل المثال وليس الحصر وزارة الصحة التى واصلت تنفيذ المرحلة الأولى من حملة المرور الميدانى على مستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية فى جميع المحافظات فى إطار سعيها نحو التواصل المباشر مع المواطنين ورصد أى قصور فى مستوى الخدمة الطبية.. وهو ما قام به الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة 

الذى قام بجولة تفقدية على المنشآت الصحية بمحافظة أسيوط وتفقد قسم الطوارئ بمستشفى صدفا للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وتم التأكد من تواجد الأطباء والتزامهم وتوافر الادوية والمستلزمات

وتحدث مع المرضى المتواجدين بالقسم لمعرفة المستوى المقدم لهم من الخدمة ولمعرفة اذا كان هناك أى قصور فى تقديم الخدمة.. وهو ماكان له اجمل الأثر لدى المواطنين الذين شعروا بالاهتمام الحقيقى من الدولة بهم.. كما تفقد معمل مستشفى صدفا.. وقسم الغسيل الكلوى وقسم الحضانات والرعاية المركزة وقسم الجراحة والباطنة وقسم الأطفال وقسم النساء والتوليد.. ولأن الزيارات الميدانية تأتى دائما بنتائج ايجابية اتضح عدم وجود بعض التخصصات على قوة المستشفى مثل العظام والجلدية وهو ما وجه بتداركه من اجل تسهيل مهمة المرضى.. 

ويتأكد من هذه الجولات الميدانية ان مصلحة المواطن لن تتحقق الا اذا لمسها المسؤولون على ارض الواقع وهو نفس مانشعر به من المحافظين الجدد الذين تلقوا توجيهات مباشرة بالتحرك بين المواطنين لمعرفة مشاكلهم والعمل على حلها والتخفيف عنهم مع التنبيه عليهم ان تكون الجولات عملية بعيدا عن «الشو» الاعلامى وعدسات المصورين وبمنتهى الاحترام لتجنب ما وقع فيه بعض المحافظين فى الفترة الاخيرة..

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإيجابيات الحكومة الجديدة التحديات

إقرأ أيضاً:

أزمة بالجيش الإسرائيلي وزامير يحذر من تراجع المكاسب الميدانية

القدس المحتلة- تعكس تصريحات رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، أبعادا عميقة تتجاوز مجرد التحذير من نقص في القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، وتكشف أزمة بنيوية داخل الجيش النظامي، الذي يواجه صعوبات متزايدة في ظل تراجع الالتزام بالخدمة، لا سيما في صفوف جنود الاحتياط، وتفاقم ظاهرة تهرب "الحريديم" من التجنيد.

وتشهد المؤسسة العسكرية أزمة غير مسبوقة في أعداد القوات، حيث أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن أكثر من 100 ألف جندي احتياط توقفوا عن أداء الخدمة، في حين يرفض بعضهم الانخراط في العمليات العسكرية لأسباب وصفوها بـ"الأخلاقية".

وفي قراءات لمحللين سياسيين وعسكريين، يمكن فهم تصريحات زامير بأنها مؤشر لخلل إستراتيجي بات يهدد استمرارية العمليات العسكرية في قطاع غزة ويقيد قدرة الجيش على تحقيق أهدافه، خاصة مع غياب غطاء سياسي فاعل أو خطة واضحة لما بعد الحرب.

الجيش الإسرائيلي يشهد نقصا متفاقما في صفوفه يصعب معه مواصلة حربه على غزة (الجيش الإسرائيلي) مخاطر نقص الجنود

وتتزامن التصريحات مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات وتوالي العرائض والرسائل التي يوقعها جنود وضباط في الخدمة والاحتياط، الرافضة للاستمرار في الحرب، مما يعزز الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو ويدفعها، وفق تقديرات، لإعادة النظر في خياراتها، بما في ذلك إمكانية القبول بصفقة تبادل توقف القتال.

وحذَّر زامير، من تفاقم أزمة النقص الحاد في القوى البشرية داخل صفوف الجيش، مؤكدا أن هذا العجز يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق أهداف الحرب في غزة.

وفي مناقشاته الأخيرة مع المستوى السياسي، التي نقلت تفاصيلها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أوضح زامير أن النقص في أعداد الجنود، لا سيما ضمن الوحدات القتالية، يحد من قدرة الجيش على تنفيذ الطموحات العسكرية التي يضعها صناع القرار في الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو.

إعلان

وأكد أن الحكومة تواصل الاعتماد حصريا على الأدوات العسكرية ومقاتلي الجيش في إدارة الحرب، دون أي مسار سياسي موازٍ يمكن أن يدعم أو يكمل الجهد العسكري على الأرض.

نقص العدد قد يضعف قدرة جيش الاحتلال على الاستمرار في الحرب على غزة (الجيش الإسرائيلي)

وشدد زامير على أن هذا النهج غير كاف لتحقيق الأهداف المعلنة للحرب، خاصة في ظل غياب خطة سياسية واضحة تواكب العمل الميداني وتطرح بديلا واقعيا لحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وأشار أيضا إلى أن مستوى الالتزام بالتجنيد حتى داخل الوحدات القتالية الأساسية قد انخفض بشكل مقلق، مما ينعكس على فاعلية العمليات العسكرية في الميدان.

وكشف زامير أن الإنجازات التي حققها الجنود في ساحة القتال بدأت تتآكل تدريجيا، نتيجة غياب دعم سياسي فعال، داعيا إلى تحرك سياسي "سريع" يواكب العمل العسكري.

طموح وتحديات

ورغم هذه التحذيرات، لا يزال المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) يرفض طرح أي بدائل سياسية أو خطط لما بعد الحرب، حسب مراسل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون.

وأكد زيتون أن رئيس الأركان طلب من الوزراء "التخلي عن أوهامهم"، وشدد على أن تجاهل الواقع المتمثل في نقص القوات يشكل تهديدا مباشرا لاستمرارية العمليات وقدرة الجيش على تحقيق أهدافه.

ونقل عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن "نسبة جنود الاحتياط الذين ينضمون فعليا للوحدات القتالية لا تتجاوز 60 إلى 70% في أفضل الحالات".

وأشار إلى أن الخطة الإسرائيلية القائمة على الاستيلاء التدريجي على أجزاء صغيرة من قطاع غزة بهدف الضغط على حماس للتوصل إلى صفقة تبادل "أفضل"، قد تتحول إلى واقع عملي يخدم مختلف الأطراف باستثناء المحتجزين لدى المقاومة بغزة، الذين قد يدفعون الثمن في هذا السيناريو.

وتطرح في هذا السياق تساؤلات عن حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي، خاصة في قدراته البرية، مثل الدبابات وناقلات الجند المدرعة، وسط تساؤل لافت: هل امتناع الفصائل المسلحة عن شن هجمات مضادة هو أمر متعمد؟

ورغم الانطباع العام أن الجيش الإسرائيلي يسعى للتهدئة أو لتقليل المواجهة المباشرة، فإن مصادر أمنية متعددة تنقل عن زيتون أن زامير لا يزال يطمح إلى تحقيق "هزيمة عسكرية حاسمة" لحماس، عبر عملية برية واسعة، بأساليب وتكتيكات مغايرة لتلك التي جُرِّبت قبل وقف إطلاق النار.

إعلان

مع ذلك، فإن الاحتلال الكامل والمتجدد لغزة، وفقا لتقديرات عسكرية نقلها زيتون، سيكون عملية طويلة ومعقدة، وقد تستغرق عدة أشهر وربما تمتد إلى سنوات.

وسيتطلب هذا الخيار تعبئة وإعادة نشر عشرات الآلاف من الجنود، معظمهم من قوات الاحتياط، في وقت يواجه فيه الجيش أزمة متفاقمة في القوى البشرية، مما يجعل هذا السيناريو محفوفا بالتحديات والمخاطر على المدى البعيد.

بين السياسي والعسكري

وبالعودة للواقع، يرى أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الأمن في الجامعة الأميركية بواشنطن، بوعز أتزيلي، أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين يدركون أن استمرار الحرب لا يخدم مصلحة المحتجزين، بل يعرضهم للخطر.

وتجلى ذلك في مقتل ما لا يقل عن 41 أسيرا، كانوا أحياء عند احتجازهم، ثم لقوا حتفهم خلال العمليات القتالية أو نتيجة قرارات عسكرية اتُّخذت في سياق المعارك.

ويؤكد أتزيلي في مقال له بالموقع الإلكتروني "والا" أن إنهاء الحرب ليس ثمنا أو تنازلا، بل يمثل مصلحة أمنية وسياسية عليا لإسرائيل، كما عبرت عنها تصريحات رئيس الأركان زامير، وبالتالي فإن الدعوات لإنهاء القتال لاستعادة المحتجزين "لا تعني رفض الخدمة العسكرية، بل تعكس وعيا وطنيا وأخلاقيا".

 

ويرى أتزيلي أن الخبراء في شؤون الحروب غير النظامية داخل إسرائيل وخارجها يتفقون على "استحالة" هزيمة تنظيم مسلح كحماس عبر الوسائل العسكرية وحدها.

ويستشهد بالدمار الهائل الذي ألحقته الحرب على غزة خلال عام ونصف، والذي لم يحقق الأهداف المعلنة، رغم كون الجيش الإسرائيلي الأقوى في المنطقة، بل خلَّف أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني، بينهم آلاف النساء والأطفال، دون أن يضعف ذلك حماس.

ويضيف الأكاديمي أتزيلي أن الطريق الواقعي للتعامل مع حماس يكمن في خلق بديل سياسي لحكمها داخل القطاع، وفتح أفق سياسي أوسع، مشددا على أن الضمان الوحيد لمنع تكرار أحداث "7 أكتوبر" هو تعزيز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، لا استمرار الحرب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب
  • سباق الكبار وتقلبات القمة
  • أزمة بالجيش الإسرائيلي وزامير يحذر من تراجع المكاسب الميدانية
  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وينفذون جولات استفزازية في "عيد الفصح اليهودى"
  • السيسي: نستهدف زيادة عدد السائحين الذين تستقبلهم مصر سنويا إلى 30 مليون
  • علمنا (علي) شيخنا الرّاحل
  • وزير الصحة يتفقد مشروع مستشفى السويق.. و82% نسبة الإنجاز
  • اليوم العالمي لـ«الهيموفيليا».. «عبدالغفار»: ارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي لـ80%
  • 82 % نسبة الإنجاز بمستشفى السويق